18 سنة سجناً لداعشيين.. الأول «متحرش» والثاني «صانع قذائف»

أصدرت المحكمةُ الجزائيَّةُ المتخصِّصةُ حُكمًا ابتدائيًّا في حقِّ متَّهمَين سعوديَين بالسجن 18 سنةً، وذلك لانضمامهما لتنظيم داعش الإرهابي، والخروج إلى مَواطن الصراع، وقيام أحدهما بالتحرُّش بـ»حَدَثٍ»، فيما عمل الثاني في صناعة قذائف الهاون.

وثبت لدى المحكمة، إدانة المدَّعى عليه الأوَّل بالافتيات على ولي الأمر، والخروج عن طاعته؛ بسفره إلى مَوطن الصراع في سوريا، مستخدمًا هويَّةً وطنيَّةً، وجوازَ سفرٍ ليست عائدةً له، والانضمام لجبهة النصرة، والتدرُّب معهم على اللياقة، وعلى الأسلحة والقنابل، وانضمامه بعد ذلك لتنظيم داعش لمدة طويلة، واختلاطه بعناصر ذلك التنظيم رغم ما يحملون من أفكار منحرفة، وتحرُّشه بحَدَثٍ لغرض سيئ أثناء وجوده هناك، وعدم الإبلاغ عن المنسق لسفره.

وقرَّرت المحكمةُ تعزيره على ذلك بالسجن مدة 9 سنوات، اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمَّة هذه القضيَّة، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة 11 سنة، بعد خروجه من السجن، وقررت وقف تنفيذ مدة 3 سنوات من إجمالي عقوبة السجن المحكوم بها.

كما ثبتت لدى المحكمة إدانة المدَّعى عليه الثاني بالافتيات على ولي الأمر، والخروج عن طاعته؛ ببحثه عن منسقي سفر الراغبين لمَواطن الصراع في سوريا، والتنسيق لسفره مع أحد رفقائه، وتكفُّله بمصاريفه، ومصاريف مرافقه، بجمعه مبلغ 47 ألف ريال؛ ممَّا يُعدُّ تمويلاً للإرهاب، والانضمام لجبهة النصرة، ومشاركتهم في تصنيع قذائف الهاون، وانضمامه بعد ذلك لتنظيم داعش، واختلاطه بعناصر ذلك التنظيم رغم ما يحملون من أفكار منحرفة، ومبايعته لتنظيم داعش، وعدم الإبلاغ عن المنسق لسفره.

وقرَّرت المحكمةُ تعزيره على ما ثبت بحقِّه بالسجن مدَّة 9 سنوات، اعتبارًا من تاريخ إيقافه على ذمَّة هذه القضيَّة، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه، بعد خروجه من السجن، وقرَّرت وقف تنفيذ مدة 3 سنوات من إجمالي عقوبة السجن.