مروان البرغوثي: مانديلا فلسطين
تاريخ النشر: 18 أبريل 2017 03:17 KSA
يعد مروان البرغوثي (50 عامًا)، القيادي في حركة فتح أحد الرموز الفلسطينية البارزة في الضفة الغربية، حيث انخرط في الكفاح ضد الاحتلال، في سن الـ15 عامًا عندما اتهم بالمشاركة في تظاهرات مناهضة للاحتلال بمدينة رام الله، ولكنه حصل خلال سنوات اعتقاله على شهادة الثانوية العامة داخل السجن، وتعلم مبادئ اللغة الفرنسية والإنجليزية.
اعتقال متكرر
اعتقل مرة أخرى، وقضى عامين في السجون الإسرائيلية، بعدما ألقت قوات الاحتلال عام 1976 القبض عليه هو وزوجته (فدوى)، بتهمة الانضمام إلى حركة فتح، ولكنه استغل وقته داخل السجن، وتعلم اللغة العبرية.
* أسس منظمة الشبيبة الفتحاوية
بعد إطلاق سراحه، انتقل البرغوثي إلى الضفة الغربية، وترأس مجلس الطلبة في جامعة «بيرزيت»، وعمل على تأسيس منظمة الشبيبة الفتحاوية التي لعبت دورًا كبيرًا في الانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية. تعرض للاعتقال عدة مرات في الثمانينيات، وصدر الأمر بإبعاده إلى الأردن عندما كان إسحق رابين وزيرًا للدفاع. لكنه عاد إلى الضفة عام 1994 بموجب اتفاق أوسلو، وفي نفس العام انتخب بالإجماع نائبًا لزعيم الحركة، وأمين سر الحركة في الضفة الغربية، حيث بدأت شعبيته في الازدياد لا سيما بعد إعادة تنظيمه لصفوف الحركة.
محطات في مسيرة النضال
عام 1996، حصل على مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني.
عام 2002، ألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه، وأدين بتهم قتل الإسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية وحُكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات.
*يعتزم الترشح للرئاسة الفلسطينية
ذكرت صحيفة «هآرتس» أمس تحت عنوان «هل يصبح مروان البرغوثي نيلسون منديلا فلسطيني؟»، إنه منذ ما يقرب من عقد ونصف، عندما بدأ تنفيذ عقوبة السجن مدى الحياة لدوره في الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ما يزال البرغوثي ينظر إليه من قبل معظم الفلسطينيين والكثير من الإسرائيليين وقادة العالم، كزعيم يمكن أن يقود شعبه نحو الاستقلال». واستطردت الصحيفة أن البرغوثي أخبر «هآرتس» من خلال وسيط أنه ما يزال مؤيدًا لحل الدولتين، وأنه يعتزم الترشح للرئاسة الفلسطينية في حال إجراء الانتخابات.
اعتقال متكرر
اعتقل مرة أخرى، وقضى عامين في السجون الإسرائيلية، بعدما ألقت قوات الاحتلال عام 1976 القبض عليه هو وزوجته (فدوى)، بتهمة الانضمام إلى حركة فتح، ولكنه استغل وقته داخل السجن، وتعلم اللغة العبرية.
* أسس منظمة الشبيبة الفتحاوية
بعد إطلاق سراحه، انتقل البرغوثي إلى الضفة الغربية، وترأس مجلس الطلبة في جامعة «بيرزيت»، وعمل على تأسيس منظمة الشبيبة الفتحاوية التي لعبت دورًا كبيرًا في الانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية. تعرض للاعتقال عدة مرات في الثمانينيات، وصدر الأمر بإبعاده إلى الأردن عندما كان إسحق رابين وزيرًا للدفاع. لكنه عاد إلى الضفة عام 1994 بموجب اتفاق أوسلو، وفي نفس العام انتخب بالإجماع نائبًا لزعيم الحركة، وأمين سر الحركة في الضفة الغربية، حيث بدأت شعبيته في الازدياد لا سيما بعد إعادة تنظيمه لصفوف الحركة.
محطات في مسيرة النضال
عام 1996، حصل على مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني.
عام 2002، ألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه، وأدين بتهم قتل الإسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية وحُكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات.
*يعتزم الترشح للرئاسة الفلسطينية
ذكرت صحيفة «هآرتس» أمس تحت عنوان «هل يصبح مروان البرغوثي نيلسون منديلا فلسطيني؟»، إنه منذ ما يقرب من عقد ونصف، عندما بدأ تنفيذ عقوبة السجن مدى الحياة لدوره في الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ما يزال البرغوثي ينظر إليه من قبل معظم الفلسطينيين والكثير من الإسرائيليين وقادة العالم، كزعيم يمكن أن يقود شعبه نحو الاستقلال». واستطردت الصحيفة أن البرغوثي أخبر «هآرتس» من خلال وسيط أنه ما يزال مؤيدًا لحل الدولتين، وأنه يعتزم الترشح للرئاسة الفلسطينية في حال إجراء الانتخابات.