ماتيس يكشف للحلفاء عن سياسة واشنطن في سوريا.. القضاء على داعش و «لا» للأسد
تاريخ النشر: 19 أبريل 2017 03:13 KSA
تمكنت فصائل المعارضة السورية من تكبيد النظام خسائر كبيرة، بعد إحباط هجوم واسع للنظام ومسلحين موالين له شرق حلب، فيما قال خبراء ومسؤولون: إن وزير الدفاع الأمريكي الذي بدا أول زيارة له إلى المنطقة سيكشف عن سياسة الرئيس الأمريكي نحو سوريا، متوقعين استمرار نهج واشنطن الذى يعتمد على هزيمة تنظيم داعش، بالتزامن مع الاستمرار بالمطالبة برحيل الأسد عن السلطة.
يقول مسؤولون وخبراء: إن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس سيركز في أول زيارة له إلى مناطق من الشرق الأوسط وأفريقيا على الحرب ضد تنظيم داعش ويفصح عن سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه سوريا.
وقد توضح زيارته للخصوم والحلفاء على السواء أساليب إدارة ترامب في الحرب ضد مقاتلي تنظيم داعش المتشدد واستعدادها لاستخدام القوة العسكرية على نحو أكثر مما فعله الرئيس السابق باراك أوباما.
استعداد لاستخدام القوة
خسائر كبيرة للنظام شرق حلب
أحبطت فصائل المعارضة السورية هجوماً واسعا لقوات النظام والمسلحين الموالين لها غرب مدينة حلب وكبدتهم خسائر بشرية كبيرة أمس.وقال قائد عسكري في حركة أحرار الشام إن «الثوار تصدوا لهجوم شنته قوات النظام والميليشيات الموالية لها على جبهة الراشدين وجبل شويحنة وجبل معارة وإكثار البذار شمال غرب حلب وقتلت 15 عنصراً من قوات النظام وسبعة من لواء القدس الفلسطيني الموالي لقوات النظام وأصابت العشرات منهم».
استمرار نهج «لا لداعش» و «لا للأسد»
وقال مسؤولون بالإدارة: إن الإستراتيجية الأمريكية في سوريا، المتمثلة في هزيمة داعش مع استمرار المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لم تتغير وهي رسالة من المتوقع أن يؤكد عليها ماتيس الذي وصل إلى المنطقة أمس الثلاثاء وتشمل زيارته السعودية ومصر وقطر وإسرائيل.
خروج الدفعة الخامسة من «الوعر»
بدأت الدفعة الخامسة من مسلحي وعائلات حي الوعرفي حمص بالخروج إلى مدينة جرابلس في ريف حلب ، حسبما أفاد المرصد السوري أمس.
وقال المرصد، في بيان : إن حافلات تحمل ألفي شخص من المقاتلين وعوائلهم، خرجت من حي الوعر المحاصر من قبل قوات النظام .
يقول مسؤولون وخبراء: إن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس سيركز في أول زيارة له إلى مناطق من الشرق الأوسط وأفريقيا على الحرب ضد تنظيم داعش ويفصح عن سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه سوريا.
وقد توضح زيارته للخصوم والحلفاء على السواء أساليب إدارة ترامب في الحرب ضد مقاتلي تنظيم داعش المتشدد واستعدادها لاستخدام القوة العسكرية على نحو أكثر مما فعله الرئيس السابق باراك أوباما.
استعداد لاستخدام القوة
خسائر كبيرة للنظام شرق حلب
أحبطت فصائل المعارضة السورية هجوماً واسعا لقوات النظام والمسلحين الموالين لها غرب مدينة حلب وكبدتهم خسائر بشرية كبيرة أمس.وقال قائد عسكري في حركة أحرار الشام إن «الثوار تصدوا لهجوم شنته قوات النظام والميليشيات الموالية لها على جبهة الراشدين وجبل شويحنة وجبل معارة وإكثار البذار شمال غرب حلب وقتلت 15 عنصراً من قوات النظام وسبعة من لواء القدس الفلسطيني الموالي لقوات النظام وأصابت العشرات منهم».
استمرار نهج «لا لداعش» و «لا للأسد»
وقال مسؤولون بالإدارة: إن الإستراتيجية الأمريكية في سوريا، المتمثلة في هزيمة داعش مع استمرار المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لم تتغير وهي رسالة من المتوقع أن يؤكد عليها ماتيس الذي وصل إلى المنطقة أمس الثلاثاء وتشمل زيارته السعودية ومصر وقطر وإسرائيل.
خروج الدفعة الخامسة من «الوعر»
بدأت الدفعة الخامسة من مسلحي وعائلات حي الوعرفي حمص بالخروج إلى مدينة جرابلس في ريف حلب ، حسبما أفاد المرصد السوري أمس.
وقال المرصد، في بيان : إن حافلات تحمل ألفي شخص من المقاتلين وعوائلهم، خرجت من حي الوعر المحاصر من قبل قوات النظام .