رياضة
سامي «سبيشل ون»
تاريخ النشر: 19 أبريل 2017 03:16 KSA
*الكل يعي جيدًا ما يمر به نادي «الشباب» من مشكلاته مالية وفراغ إداري كبير وتسرب للنجوم، هذه الحالة المُتعبة لعُشَّاق شيخ الأندية السعودية لم يعتد عليها من قبل؛ لأن تاريخه حافل بالإنجازات والأسماء الرنَّانة التي كانت تزين قائمة الفريق، وتُحَلِّق بالمنتخبات السعودية في كل الميادين، وبالرغم من كل هذا استطاع الفريق «الشبابي» الصُّمود أمام هذا الكمّ من المشكلات، والقفز على كل العقبات، وضَمِنَ بشكل مبدئي مركزًا مطمئنًا ومناسبًا له بسبب هذه الظروف، لكن المميز في كتائب الليث هذا الموسم هي ورقة استمرار المدرب «سامي الجابر» في منصبه بالرغم من كل ما سبق.
* الذئبُ جَبَرَ عثرات نجوم «الشباب» الذين فضَّلوا الرحيل والقفز من مركب ناديهم الغارق، الذئبُ جَبَرَ عثرات الإدارة الشبابية التي فشلت في حفظ حقوق الفريق، ولم تستطع حل مشكلاته العديدة، ومنها: التسجيل في فترة يناير بالمراهنة على صغار السن بعد أن شحنهم بخبرات السنين التي اكتسبها طوال تاريخه الرياضي، فريق يلعب أول جولتين بدون أجانب، وبعد ذلك يصاب نجمه الجزائري «بن يطو» ويغيب لعدة جولات، يراهن على الحارس الأول و يرحل، و يراهن على الثاني ويتوارى، ويلعب أغلب مبارياته بثلاثة أجانب، ومع ذلك في مرحلة الذهاب يحصد 7 نقاط من أصل 12 من الأربعة الكبار، كل هذا لم يغير من نظرة المحاربين لنجاحات الجابر، وكأن الفريق العاصمي معه يصارع على الهبوط، يا سادة «سامي الجابر» تعوَّد وعوَّدنا على النجاح الصَّعب والذي يأتي من رحم المستحيل، يا سادة «سامي الجابر» هو رجل الضغوطات، و رجل يحب أن يلاعب خصومه وهو تحت الضغط.
*لو قدَّم «الجابر» استقالته هذا الموسم من منتصفه أو بعد العديد من الجَوَلات، فالكل لن يُحمِّله المسؤولية؛ لأن وضع الكيان الأبيض لا يُشجِّع أنصاره على متابعته فما بالكم بمدرب؟! مشكلة الأسطورة السعودية واضحة جدًّا مع بعض قادة الرأي العام في المشهد الرياضي، فعندما كانوا صغارًا في المدرجات جاء للملعب وخطف النجومية من نجومهم، وعندما صاروا كبارًا خطف منهم البريق الإعلامي لما يملك من «كاريزما» وثقافة وحضور مذهل في كافة الوسائل الإعلامية، يجب أن تتوقفوا عن نسيان الماضي الذي غيَّر معادلته وأصبح هو كل شيء، وأن تتعايشوا مع الحاضر الذي يعترف بأن «سامي الجابر» «يبيع» أكثر منكم في الوسط الرياضي، وأن تتعايشوا وتنصفوا تجربته كمدرب وطني لا أكثر ولا أقل، إذا كان هناك مستقبل زاهر للمدرب السعودي فطبعا سيكون «سامي».
* الذئبُ جَبَرَ عثرات نجوم «الشباب» الذين فضَّلوا الرحيل والقفز من مركب ناديهم الغارق، الذئبُ جَبَرَ عثرات الإدارة الشبابية التي فشلت في حفظ حقوق الفريق، ولم تستطع حل مشكلاته العديدة، ومنها: التسجيل في فترة يناير بالمراهنة على صغار السن بعد أن شحنهم بخبرات السنين التي اكتسبها طوال تاريخه الرياضي، فريق يلعب أول جولتين بدون أجانب، وبعد ذلك يصاب نجمه الجزائري «بن يطو» ويغيب لعدة جولات، يراهن على الحارس الأول و يرحل، و يراهن على الثاني ويتوارى، ويلعب أغلب مبارياته بثلاثة أجانب، ومع ذلك في مرحلة الذهاب يحصد 7 نقاط من أصل 12 من الأربعة الكبار، كل هذا لم يغير من نظرة المحاربين لنجاحات الجابر، وكأن الفريق العاصمي معه يصارع على الهبوط، يا سادة «سامي الجابر» تعوَّد وعوَّدنا على النجاح الصَّعب والذي يأتي من رحم المستحيل، يا سادة «سامي الجابر» هو رجل الضغوطات، و رجل يحب أن يلاعب خصومه وهو تحت الضغط.
*لو قدَّم «الجابر» استقالته هذا الموسم من منتصفه أو بعد العديد من الجَوَلات، فالكل لن يُحمِّله المسؤولية؛ لأن وضع الكيان الأبيض لا يُشجِّع أنصاره على متابعته فما بالكم بمدرب؟! مشكلة الأسطورة السعودية واضحة جدًّا مع بعض قادة الرأي العام في المشهد الرياضي، فعندما كانوا صغارًا في المدرجات جاء للملعب وخطف النجومية من نجومهم، وعندما صاروا كبارًا خطف منهم البريق الإعلامي لما يملك من «كاريزما» وثقافة وحضور مذهل في كافة الوسائل الإعلامية، يجب أن تتوقفوا عن نسيان الماضي الذي غيَّر معادلته وأصبح هو كل شيء، وأن تتعايشوا مع الحاضر الذي يعترف بأن «سامي الجابر» «يبيع» أكثر منكم في الوسط الرياضي، وأن تتعايشوا وتنصفوا تجربته كمدرب وطني لا أكثر ولا أقل، إذا كان هناك مستقبل زاهر للمدرب السعودي فطبعا سيكون «سامي».