«خيركم»: ريادة في الفكر والسلوك!
تاريخ النشر: 22 أبريل 2017 01:06 KSA
سعدتُ يوم الاثنين الماضي بالمشاركة في اللقاء الذي عقدته جمعية (خيركم) لتحفيظ القرآن الكريم في جدة، والذي خُصِّص لاستعراض مبادرة جديدة أحسبها رائدة في ميدان حماية الفكر المجتمعي عمومًا، وفكر الصغار من حفظة القرآن الكريم خصوصًا، المبادرة حملت مسمى (برنامج حصانة الوقائي)، الهدف الكبير هو حماية حفظة كتاب الله (ذكورًا وإناثًا) من الانحرافات الفكرية المصبوغة برداءٍ زائف من الانتصار لشرع الله ورفع كلمته وإعلان شأنه.
أما النموذج المقدم فكان من جهود مركز إشراف جنوب جدة التابع للجمعية، وسيتم تعميمه بمشيئة الله على بقية مراكز الجمعية، وربما تبنته وزارة الشؤون الإسلامية لاحقًا على مستوى المملكة، هذا وقد تمت الاستعانة بحقيبة تدريبية عالية المستوى رائعة المضمون، حتى إن الزميل الدكتور عبدالعزيز النهاري أشار إلى أنه قد وعى منها خلال تصفحه لدقائق معدودة أشياء لم يدركها من قبل.
ومما يجدر التذكير به أن جمعية «خيركم» تعتبر سبَّاقة في تقديم دورات تدريبية في الأمن الفكري لمنسوبيها، تضافرًا مع سياسة الدولة في مواجهة الغلو والتطرف، وترسيخ منهج الاعتدال والوسطية، وكانت انطلاقتها عقب انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض أواخر عام 1425هـ، وقد استضافت جمعية (خيركم) النسخة الأولى من البرنامج التدريبي (تعزيز الأمن الفكري) الذي أقامته الإدارة العامة لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الشؤون الإسلامية، بالتعاون مع إدارة الأمن الفكري بوزارة الداخلية، كما نظّمت قبل عامين ملتقى الأمن الفكري بالتعاون مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بجنوب جدة بالمدينة الشبابية لتحصين الشباب من الغلو والتطرف ومعالجة أسباب الانحرافات الفكرية.
ولعّل مما يبهج الصدر تأكيد رئيس مجلس إدارة (خيركم) المهندس الفاضل الخلوق عبدالعزيز حنفي على اهتمام الجمعية بترسيخ أخلاق القرآن في السلوك بقدر اهتمامها بتحفيظ القرآن في الصدور، وفي ذلك تطبيق للتوجيه النبوي الكريم (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه)، وتعلُّم القرآن لا يقتصر على الحفظ، وإنما ممارسته على أرض الواقع، وعندها يسمو الفرد ويرتقي، وترتقي معه أسرته، وعندما ترتقي الأسرة يرتقي المجتمع ويسمو، وتتراجع صور كثيرة سلبية مؤلمة من حياتنا، مثل الكذب والغش والغيبة والنميمة والشحناء وعقوق الوالدين.
طوبى لـ»خيركم» وهنيئا لرجالها ونسائها وشبابها وشاباتها.
أما النموذج المقدم فكان من جهود مركز إشراف جنوب جدة التابع للجمعية، وسيتم تعميمه بمشيئة الله على بقية مراكز الجمعية، وربما تبنته وزارة الشؤون الإسلامية لاحقًا على مستوى المملكة، هذا وقد تمت الاستعانة بحقيبة تدريبية عالية المستوى رائعة المضمون، حتى إن الزميل الدكتور عبدالعزيز النهاري أشار إلى أنه قد وعى منها خلال تصفحه لدقائق معدودة أشياء لم يدركها من قبل.
ومما يجدر التذكير به أن جمعية «خيركم» تعتبر سبَّاقة في تقديم دورات تدريبية في الأمن الفكري لمنسوبيها، تضافرًا مع سياسة الدولة في مواجهة الغلو والتطرف، وترسيخ منهج الاعتدال والوسطية، وكانت انطلاقتها عقب انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض أواخر عام 1425هـ، وقد استضافت جمعية (خيركم) النسخة الأولى من البرنامج التدريبي (تعزيز الأمن الفكري) الذي أقامته الإدارة العامة لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الشؤون الإسلامية، بالتعاون مع إدارة الأمن الفكري بوزارة الداخلية، كما نظّمت قبل عامين ملتقى الأمن الفكري بالتعاون مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بجنوب جدة بالمدينة الشبابية لتحصين الشباب من الغلو والتطرف ومعالجة أسباب الانحرافات الفكرية.
ولعّل مما يبهج الصدر تأكيد رئيس مجلس إدارة (خيركم) المهندس الفاضل الخلوق عبدالعزيز حنفي على اهتمام الجمعية بترسيخ أخلاق القرآن في السلوك بقدر اهتمامها بتحفيظ القرآن في الصدور، وفي ذلك تطبيق للتوجيه النبوي الكريم (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه)، وتعلُّم القرآن لا يقتصر على الحفظ، وإنما ممارسته على أرض الواقع، وعندها يسمو الفرد ويرتقي، وترتقي معه أسرته، وعندما ترتقي الأسرة يرتقي المجتمع ويسمو، وتتراجع صور كثيرة سلبية مؤلمة من حياتنا، مثل الكذب والغش والغيبة والنميمة والشحناء وعقوق الوالدين.
طوبى لـ»خيركم» وهنيئا لرجالها ونسائها وشبابها وشاباتها.