الخروج من عنق الزجاجة
تاريخ النشر: 23 أبريل 2017 03:11 KSA
عند تعلُّم الرماية، يُقال لك: (الإمساكُ بالسلاحِ جزءٌ مهمٌّ من اتقانِ الرِّمايةِ).. فعندما تمسك البندقيَّة بشكل صحيح، يكون الهدف المقرَّر تصويبه دقيقًا أكثر، والوصول له أكثر دقَّة.. أمَّا سرعة الرصاصة، فهي تختلف باختلاف طول وقطر الفوَّهة.. وهذا ما أريد أن نصل إليه!
كلَّما ضاق اتِّساع الفوَّهة، وزاد طول الماسورة، كلَّما زادت قوَّة الرصاصة، وانطلاقتها، ودقة التصويب، وهذا أشبهه كمن يصبر على طول الانتظار، ويكون ذا هدف محدد، يسعى إليه بكل ما أوتي من قوَّة، حينها يصبح الوصول للهدف نجاحًا، وفرحةً، وقوَّةً لذاته..
فكلَّما زادت الضغوط عليك، اجعل منها طاقةً كامنةً في جسدك، تخطط في عقلك، وتخزن في جسدك وروحك، وحدد ما تريده من تلك الطاقة؛ لكي تستغلها فيما ينفعك..
حدد هدفك.. واجعل عينيك تنظر إليه بدقة القنَّاص.. فإن ثورة قلبك، وبركان شجاعتك واندفاعك تجعلك أقوى للخروج، فتتحوَّل الطاقة الكامنة لطاقة حركيَّة اندفاعيَّة تسير نحو الهدف المقرر بقوَّة وإصرار وتحدٍّ، فتخرج من محيط السكون والتقوقع في بحيرة الإحباط والثرثرة التي كان كل من فيها يودونك أن تبقى معهم دون هدف.. إلى فضاء أنت من اختاره وأراد الوصول إليه.
وتذكَّر.. الخروج من عنق الزجاجة أشبه بولادة.. والحرية والطيران في فسحة الفضاء هو ذلك الجنين الذي سعد به المحبون والأقربون، وكل من يحمل بداخله ذرة الحب والفرح للآخرين، ويرى في سعادتهم إسعادًا له.
كلَّما ضاق اتِّساع الفوَّهة، وزاد طول الماسورة، كلَّما زادت قوَّة الرصاصة، وانطلاقتها، ودقة التصويب، وهذا أشبهه كمن يصبر على طول الانتظار، ويكون ذا هدف محدد، يسعى إليه بكل ما أوتي من قوَّة، حينها يصبح الوصول للهدف نجاحًا، وفرحةً، وقوَّةً لذاته..
فكلَّما زادت الضغوط عليك، اجعل منها طاقةً كامنةً في جسدك، تخطط في عقلك، وتخزن في جسدك وروحك، وحدد ما تريده من تلك الطاقة؛ لكي تستغلها فيما ينفعك..
حدد هدفك.. واجعل عينيك تنظر إليه بدقة القنَّاص.. فإن ثورة قلبك، وبركان شجاعتك واندفاعك تجعلك أقوى للخروج، فتتحوَّل الطاقة الكامنة لطاقة حركيَّة اندفاعيَّة تسير نحو الهدف المقرر بقوَّة وإصرار وتحدٍّ، فتخرج من محيط السكون والتقوقع في بحيرة الإحباط والثرثرة التي كان كل من فيها يودونك أن تبقى معهم دون هدف.. إلى فضاء أنت من اختاره وأراد الوصول إليه.
وتذكَّر.. الخروج من عنق الزجاجة أشبه بولادة.. والحرية والطيران في فسحة الفضاء هو ذلك الجنين الذي سعد به المحبون والأقربون، وكل من يحمل بداخله ذرة الحب والفرح للآخرين، ويرى في سعادتهم إسعادًا له.