بعد ضرب الأكراد.. رسالة أمريكية عسكرية لتركيا
تاريخ النشر: 27 أبريل 2017 10:03 KSA
ينذر القصف التركي على مواقع لمسلحين أكراد في العراق وسوريا، بتأزيم العلاقة بين أنقرة والولايات المتحدة، التي حرصت على توجيه «رسالة عسكرية رمزية» إلى تركيا مقرونة بتنديد من وزارة الخارجية.
وشنت مقاتلات تركية، أمس الأول، غارات على مواقع لحزب العمال الكردستاني في سنجار ومقرات وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى بصفوف المسلحين الأكراد.
ووحدات حماية الشعب الكردية هي فصيل رئيس في «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة، التي شاركت في معارك ضد داعش وتعول عليها واشنطن في معركة استعادة الرقة، معقل المتشددين بسوريا. وتعتبر أنقرة حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكرية وحدات حماية الشعب الكردية، امتدادا لحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض نزاعا مسلحا في الأراضي التركية ذات الأغلبية الكردية منذ سنوات طويلة. وأثار دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية المنتشرة في شمال سوريا على الحدود التركية الجنوبية، غضب السلطات التركية، وتسبب في فتور بين واشنطن وأنقرة.
وبعد الغارات سارعت القوات الأمريكية إلى توجيه رسالة رمزية لتركيا.فقد أظهرت صور نشرتها وكالات أنباء غربية ضابطا بالجيش الأمريكي يرافق قادة أكرادا في جولة بالمناطق، التي قصفتها تركيا، مما يعتبر رسالة إلى تركيا مفادها أن الشراكة العسكرية بين واشنطن ووحدات حماية الشعب وثيقة.
هل ينجح الأكراد في إقامة دولة كردية؟
الأكراد.. المستفيد الأكبر من النزاعات في سوريا والعراق
ترجمة: إبراهيم عباس
الحلم الكردي في إقامة دولة كردستان الكبرى، عاد من جديد ليداعب آمال القادة الأكراد، خاصة في ظل التوترات التي تشهدها سوريا والعراق، لاسيما في ظل الدعم الذي يتلقاه الأكراد الذين يحظون وحدهم، من بين كل فرقاء النزاع بدعم الولايات المتحدة وروسيا معًا.
نظرةعامة:
يعيش حوالي 20 مليون كردي في منطقة الشرق الأوسط موزعين بين تركيا
–العراق- إيران –سوريا- روسيا - غالبية الأكراد الذين يشكلون رابع أكبر مجموعة عرقية في المنطقة
الكيانات الكردية في العصر الحديث:
مشيخات كردية تتمتع بقدر معين من الاستقلال في نطاق الدولة العثمانية (1514- النصف الثاني من القرن التاسع عشر)
جمهورية كردستان السوفيتية (1923- 1929)
جمهورية مهاباد الكردية في إيران (1946-1947)
الحكم الذاتي في كردستان العراق ( 1970)
الدعم الأمريكي للأكراد:
لاعتبارهم الأكراد جزءًا أساسيا من إستراتجيتهم للقضاء على داعش
الدعم الروسي للأكراد:
لعداء الطرفين المشترك لتركيا والمعارضة السورية
المعاهدات والاتفاقيات الدولية:
معاهدة سيفر(1920): أول اتفاقية دولية أقرت بقيام كيان كردي
معاهدة لوزان(1923): قسمت كردستان بين تركيا والعراق وإيران وسوريا وروسيا
اتفاقية الحكم الذاتي للأكراد 1970: اعترفت الحكومة العراقية بموجبها بالحقوق القومية للأكراد، مع تقديم ضمانات لهم بالمشاركة في الحكومة واستخدام اللغة الكردية في مناطقهم كلغة ثانية بعد العربية.
المذابح ضد الأكراد:
مذابح السلاجقة: 1051
مذابح المغول: 1231
تيمورلنك: 1402
مذابح العراق: 1963
مذبحة حلابجة:
حدثت في الأيام الأخيرة للحرب العراقية - الإيرانية، حيث استخدم الجيش العراقي السلاح الكيميائي ضد أهالي تلك البلدة بما أسفر عن مقتل 5000 من الضحايا. وقد امتنعت واشنطن عن إدانة المذبحة في مجلس الأمن.
وشنت مقاتلات تركية، أمس الأول، غارات على مواقع لحزب العمال الكردستاني في سنجار ومقرات وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى بصفوف المسلحين الأكراد.
ووحدات حماية الشعب الكردية هي فصيل رئيس في «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة، التي شاركت في معارك ضد داعش وتعول عليها واشنطن في معركة استعادة الرقة، معقل المتشددين بسوريا. وتعتبر أنقرة حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكرية وحدات حماية الشعب الكردية، امتدادا لحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض نزاعا مسلحا في الأراضي التركية ذات الأغلبية الكردية منذ سنوات طويلة. وأثار دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية المنتشرة في شمال سوريا على الحدود التركية الجنوبية، غضب السلطات التركية، وتسبب في فتور بين واشنطن وأنقرة.
وبعد الغارات سارعت القوات الأمريكية إلى توجيه رسالة رمزية لتركيا.فقد أظهرت صور نشرتها وكالات أنباء غربية ضابطا بالجيش الأمريكي يرافق قادة أكرادا في جولة بالمناطق، التي قصفتها تركيا، مما يعتبر رسالة إلى تركيا مفادها أن الشراكة العسكرية بين واشنطن ووحدات حماية الشعب وثيقة.
هل ينجح الأكراد في إقامة دولة كردية؟
الأكراد.. المستفيد الأكبر من النزاعات في سوريا والعراق
ترجمة: إبراهيم عباس
الحلم الكردي في إقامة دولة كردستان الكبرى، عاد من جديد ليداعب آمال القادة الأكراد، خاصة في ظل التوترات التي تشهدها سوريا والعراق، لاسيما في ظل الدعم الذي يتلقاه الأكراد الذين يحظون وحدهم، من بين كل فرقاء النزاع بدعم الولايات المتحدة وروسيا معًا.
نظرةعامة:
يعيش حوالي 20 مليون كردي في منطقة الشرق الأوسط موزعين بين تركيا
–العراق- إيران –سوريا- روسيا - غالبية الأكراد الذين يشكلون رابع أكبر مجموعة عرقية في المنطقة
الكيانات الكردية في العصر الحديث:
مشيخات كردية تتمتع بقدر معين من الاستقلال في نطاق الدولة العثمانية (1514- النصف الثاني من القرن التاسع عشر)
جمهورية كردستان السوفيتية (1923- 1929)
جمهورية مهاباد الكردية في إيران (1946-1947)
الحكم الذاتي في كردستان العراق ( 1970)
الدعم الأمريكي للأكراد:
لاعتبارهم الأكراد جزءًا أساسيا من إستراتجيتهم للقضاء على داعش
الدعم الروسي للأكراد:
لعداء الطرفين المشترك لتركيا والمعارضة السورية
المعاهدات والاتفاقيات الدولية:
معاهدة سيفر(1920): أول اتفاقية دولية أقرت بقيام كيان كردي
معاهدة لوزان(1923): قسمت كردستان بين تركيا والعراق وإيران وسوريا وروسيا
اتفاقية الحكم الذاتي للأكراد 1970: اعترفت الحكومة العراقية بموجبها بالحقوق القومية للأكراد، مع تقديم ضمانات لهم بالمشاركة في الحكومة واستخدام اللغة الكردية في مناطقهم كلغة ثانية بعد العربية.
المذابح ضد الأكراد:
مذابح السلاجقة: 1051
مذابح المغول: 1231
تيمورلنك: 1402
مذابح العراق: 1963
مذبحة حلابجة:
حدثت في الأيام الأخيرة للحرب العراقية - الإيرانية، حيث استخدم الجيش العراقي السلاح الكيميائي ضد أهالي تلك البلدة بما أسفر عن مقتل 5000 من الضحايا. وقد امتنعت واشنطن عن إدانة المذبحة في مجلس الأمن.