طريق الملك: عينة لمن وُهب!
تاريخ النشر: 30 أبريل 2017 01:06 KSA
سلكت قبل أيام قليلة طريق الملك عبدالعزيز باتجاه الجنوب ابتداء من دوار الجمل شمالاً إلى شارع الأندلس جنوباً. ولأني كنت مع السائق، فقد سرحت بنظري يميناً ويساراً، وتأملت كل تلك المساحات البيضاء الهائلة، والتي لا تقل عن عشرات الملايين من قطع الأراضي الكبيرة جداً، والتي تشوه الطريق الجميل بسبب ما تراكم فيها من مخلفات البناء.
وهمست في أذن نفسي: بالله هل يُتوقع أن يدفع كل ملّاك هذه المساحات الخالية الشاسعة رسوماً عليها، وبعضهم قد بلغوا من الوجاهة والحظ السعيد ما مكّنهم من الفوز بها منحاً مجانية أو ربما اشتروها شراء صورياً ؟ ربما كان بعض السر كامناً في (فترة السماح) التي منحتها وزارة الإسكان الموقرة لهؤلاء السعداء المحظوظين، إذ منحتهم عاماً كاملاً كي «يطوروها» أو «يبيعوها» قبل أن «يدفعوها»! وأعني بها الرسوم، التي لا يُعلم كيف حُسبت، وإلى أي مدى خُفّضت؟ ولست أدري ما السر في عدم الإعلان عن أصحاب الحظوظ السعيدة والأرصدة المليئة؟ هل هو عيب أم حرام أم مكروه؟ معرفة الملّاك قد تساعد على «ابتكار» أفكار جديدة لحل هذه العقدة القديمة؟
أول فوائد معرفة أسماء هؤلاء السعداء، هو الدعاء الخفي والتضرع الشديد أن يهبنا الله ما وهب هؤلاء؟ ربما ارتفعت أيدٍ تناجي ربها بحرارة، وتناديه بدعاء صادق من قبيل: (اللهم وكما وهبت فلاناً ابن فلان أرضاً على طريق الملك مساحتها مليون متر مربع، فامنح عبدك زيداً بن عبيد أرضاً مساحتها 500 متر مربع في موقع لا تنقصه خدمات الكهرباء والماء والطريق المسفلت!!)
ولأن لدي شعوراً بأن هؤلاء (الواصلين) لن يدفعوا لا ريالاً ولا ريالين، فإني أناشد وزارة الإسكان الموقرة أن تتواصل مع هؤلاء (المحظوظين)، وأن تقدم لهم البدائل المناسبة مستعينة بأهل الرأي ممن يهمهم حاضر جدة ومستقبلها، مع الاستعانة بالبنوك المتربصة المتحفزة لتتحول هذه المساحات الخالية الشاسعة إلى مشروعات مفيدة منتجة ذات تصاميم حضارية مبهجة، وللأبصار مريحة مقنعة.
أما غير ذلك، فيعني الانتظار عاماً بعد عام على أمل أن يتفضل هؤلاء المحظوظون بتطوير هذه الأراضي الخام!
وإنا لمنتظرون!!
وهمست في أذن نفسي: بالله هل يُتوقع أن يدفع كل ملّاك هذه المساحات الخالية الشاسعة رسوماً عليها، وبعضهم قد بلغوا من الوجاهة والحظ السعيد ما مكّنهم من الفوز بها منحاً مجانية أو ربما اشتروها شراء صورياً ؟ ربما كان بعض السر كامناً في (فترة السماح) التي منحتها وزارة الإسكان الموقرة لهؤلاء السعداء المحظوظين، إذ منحتهم عاماً كاملاً كي «يطوروها» أو «يبيعوها» قبل أن «يدفعوها»! وأعني بها الرسوم، التي لا يُعلم كيف حُسبت، وإلى أي مدى خُفّضت؟ ولست أدري ما السر في عدم الإعلان عن أصحاب الحظوظ السعيدة والأرصدة المليئة؟ هل هو عيب أم حرام أم مكروه؟ معرفة الملّاك قد تساعد على «ابتكار» أفكار جديدة لحل هذه العقدة القديمة؟
أول فوائد معرفة أسماء هؤلاء السعداء، هو الدعاء الخفي والتضرع الشديد أن يهبنا الله ما وهب هؤلاء؟ ربما ارتفعت أيدٍ تناجي ربها بحرارة، وتناديه بدعاء صادق من قبيل: (اللهم وكما وهبت فلاناً ابن فلان أرضاً على طريق الملك مساحتها مليون متر مربع، فامنح عبدك زيداً بن عبيد أرضاً مساحتها 500 متر مربع في موقع لا تنقصه خدمات الكهرباء والماء والطريق المسفلت!!)
ولأن لدي شعوراً بأن هؤلاء (الواصلين) لن يدفعوا لا ريالاً ولا ريالين، فإني أناشد وزارة الإسكان الموقرة أن تتواصل مع هؤلاء (المحظوظين)، وأن تقدم لهم البدائل المناسبة مستعينة بأهل الرأي ممن يهمهم حاضر جدة ومستقبلها، مع الاستعانة بالبنوك المتربصة المتحفزة لتتحول هذه المساحات الخالية الشاسعة إلى مشروعات مفيدة منتجة ذات تصاميم حضارية مبهجة، وللأبصار مريحة مقنعة.
أما غير ذلك، فيعني الانتظار عاماً بعد عام على أمل أن يتفضل هؤلاء المحظوظون بتطوير هذه الأراضي الخام!
وإنا لمنتظرون!!