«مركز الحوار» و«تحالف الحضارات» يتفقان على قواسم الأديان والثقافات المشتركة
تاريخ النشر: 09 مايو 2017 03:07 KSA
وقع الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات فيصل بن معمر، والممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ناصر عبدالعزيز النصر، يوم الأول من أمس، مذكرة تفاهم بين المركز ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وذلك على هامش المنتدى العالمي لحوار الثقافات الذي أقيم بمدينة باكو بأذربيجان.
وفي هذا الإطار أكد «ابن معمر» و»النصر» على أن توقيع هذه المذكرة سوف يعزز من أواصر التعاون بين مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة في مجالات مناهضة العنف والعمل على تعزيز القواسم المشتركة بين الأديان والثقافات. ونوه الطرفان بأن تأطير التعاون بين المركز ومنظمة الأمم المتحدة سوف يدعم جهود مكافحة التطرف والتعصب، والعمل من خلال مسارات متنوعة للمساهمة من الحد من النزاعات والصراعات، خصوصًا تلك التي توظف فيها القيم الدينية والثقافية بشكل سلبي.
وأضاف ابن معمر قائلا: إننا بأمس الحاجة للحوار اليوم في وقت تتعاظم فيه مؤشرات الكراهية والعنصرية والتطرف نتيجة لصعود الشعوبية، والاستخدام السلبي لتعاليم الأديان وتعدد الصراعات السياسية والدينية، حيث يجب أن نتحرك بفاعلية أكبر، وتنسيق أشمل مع المنظمات الدولية والمحلية لتطبيق المبادرات على أرض الواقع وتنفيذها. كما إننا اليوم بأمس الحاجة للتشارك في المعرفة وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود خصوصًا مع منظمات الأمم المتحدة ومنها: تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة بغية مواجهة نزعات الشعوبية، وكراهية الآخر والصراعات المختلفة، من خلال تفعيل مبادئ الحوار والتعايش والانفتاح بين الأديان والحضارات.
أهم بنود المذكرة
العمل على تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات
العمل على تأسيس منصات حوارية في مناطق يسودها التوتر
الاستفادة من المبادرات العالمية المتوفرة لتعزيز التعاون
تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة من قبل الأمم المتحدة
مساعدة القيادات الدينية والمدنية على بناء الثقة اللازمة للتعاون
تطوير حلول أكثر شمولية تحفز الناس على التعايش والتفاهم
تقوية الترابط الاجتماعي ومكافحة العنصرية وسوء استخدام الدين
وفي هذا الإطار أكد «ابن معمر» و»النصر» على أن توقيع هذه المذكرة سوف يعزز من أواصر التعاون بين مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة في مجالات مناهضة العنف والعمل على تعزيز القواسم المشتركة بين الأديان والثقافات. ونوه الطرفان بأن تأطير التعاون بين المركز ومنظمة الأمم المتحدة سوف يدعم جهود مكافحة التطرف والتعصب، والعمل من خلال مسارات متنوعة للمساهمة من الحد من النزاعات والصراعات، خصوصًا تلك التي توظف فيها القيم الدينية والثقافية بشكل سلبي.
وأضاف ابن معمر قائلا: إننا بأمس الحاجة للحوار اليوم في وقت تتعاظم فيه مؤشرات الكراهية والعنصرية والتطرف نتيجة لصعود الشعوبية، والاستخدام السلبي لتعاليم الأديان وتعدد الصراعات السياسية والدينية، حيث يجب أن نتحرك بفاعلية أكبر، وتنسيق أشمل مع المنظمات الدولية والمحلية لتطبيق المبادرات على أرض الواقع وتنفيذها. كما إننا اليوم بأمس الحاجة للتشارك في المعرفة وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود خصوصًا مع منظمات الأمم المتحدة ومنها: تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة بغية مواجهة نزعات الشعوبية، وكراهية الآخر والصراعات المختلفة، من خلال تفعيل مبادئ الحوار والتعايش والانفتاح بين الأديان والحضارات.
أهم بنود المذكرة
العمل على تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات
العمل على تأسيس منصات حوارية في مناطق يسودها التوتر
الاستفادة من المبادرات العالمية المتوفرة لتعزيز التعاون
تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة من قبل الأمم المتحدة
مساعدة القيادات الدينية والمدنية على بناء الثقة اللازمة للتعاون
تطوير حلول أكثر شمولية تحفز الناس على التعايش والتفاهم
تقوية الترابط الاجتماعي ومكافحة العنصرية وسوء استخدام الدين