الحصان: إجراءات لتخفيف القيود على المستثمرين الأجانب بسوق الأسهم قبل اكتتاب أرامكو
تاريخ النشر: 12 مايو 2017 03:33 KSA
كشف خالد الحصان المدير التنفيذي لشركة سوق المال «تداول» عن استعداد المملكة لتخفيف القيود على المستثمرين الأجانب في سوق الأسهم قبل طرح شركة أرامكو للاكتتاب العام في النصف الثاني من العام المقبل، وتوقع الحصان في تصريحات لصحيفة الفايننشال تايمز البريطانية أمس إدراج سوق الأسهم على قائمة المراقبة في مؤشر مورجان ستانلي يونيو المقبل، تمهيدًا للإدراج الرسمي خلال عام، مشيرًا إلى أنه خلال هذه الفترة ستنظر المملكة في إدخال المزيد من التغييرات في السوق فيما يتعلق بالاستثمارات الأجنبية وذلك لضمان زيادة التدفقات المالية.وأعرب الحصان عن ثقته بتطبيق كافة الإجراءات التي تؤهل السوق السعودي إلى الانضمام لمؤشر الأسواق الناشئة ومواكبة متطلبات المستثمرين الدوليين.
وأشار إلى أن الانفتاح على رأس المال الأجنبي يمثِّل جزءًا من برنامج المملكة الطموح للإصلاح والذي يهدف إلى تنويع القاعدة الانتاجية بعيدًا عن عائدات النفط. ووفقًا للحصان، من المقرر أن يجتمع مسؤولون في تداول مع مستثمرين أجانب في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري للاستماع إلى كافة الرؤى بشأن الخطوات التي اتخذت من أجل إصلاح سوق الأسهم ومواكبة المعايير الدولية، وسط تلميحات بإمكانية أن يتوقف قرار مسؤولي مؤشر مورجان ستانلي بضم الأسهم السعودية على ردود فعل المتداولين الأجانب، ووفقًا لبنك أوف أمريكا ميريل لينش من المتوقع أن يؤدي الضم إلى استقطاب تدفقات مالية كبيرة، وأن يمنح مؤشر مورجان ستانلي المملكة وزنًا يتراوح بين 2 - 3%.
وسمحت هيئة سوق المال منذ العام قبل الماضي للمستثمرين الأجانب بالاستثمار المباشر في السوق مع تخفيض الأصول المطلوبة للشركات المستثمرة إلى 3.7 مليار ريال بدلًا من 11.2 مليار ريال، كما تم السماح بنسبة تملك تصل إلى 10%، وقبل أسابيع قليلة، تم تطبيق أكثر الخطوات أهمية وهي تسوية الصفقات خلال يومي عمل بدلًا من يوم واحد والبيع على المكشوف وسط ضوابط محددة. يأتي ذلك فيما يرى المستثمرون الأجانب أهمية اتخاذ خطوات إضافية بشأن أصول الشركات، ويشكل رأس المال الأجنبي في السوق حوالى 4%، وفي فبراير الماضي أطلقت هيئة سوق المال سوق النمو الموازى بـ7 شركات فقط، وسط إقبال كبير من الشركات الإقليمية على الانضمام إليها.
وأشار إلى أن الانفتاح على رأس المال الأجنبي يمثِّل جزءًا من برنامج المملكة الطموح للإصلاح والذي يهدف إلى تنويع القاعدة الانتاجية بعيدًا عن عائدات النفط. ووفقًا للحصان، من المقرر أن يجتمع مسؤولون في تداول مع مستثمرين أجانب في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري للاستماع إلى كافة الرؤى بشأن الخطوات التي اتخذت من أجل إصلاح سوق الأسهم ومواكبة المعايير الدولية، وسط تلميحات بإمكانية أن يتوقف قرار مسؤولي مؤشر مورجان ستانلي بضم الأسهم السعودية على ردود فعل المتداولين الأجانب، ووفقًا لبنك أوف أمريكا ميريل لينش من المتوقع أن يؤدي الضم إلى استقطاب تدفقات مالية كبيرة، وأن يمنح مؤشر مورجان ستانلي المملكة وزنًا يتراوح بين 2 - 3%.
وسمحت هيئة سوق المال منذ العام قبل الماضي للمستثمرين الأجانب بالاستثمار المباشر في السوق مع تخفيض الأصول المطلوبة للشركات المستثمرة إلى 3.7 مليار ريال بدلًا من 11.2 مليار ريال، كما تم السماح بنسبة تملك تصل إلى 10%، وقبل أسابيع قليلة، تم تطبيق أكثر الخطوات أهمية وهي تسوية الصفقات خلال يومي عمل بدلًا من يوم واحد والبيع على المكشوف وسط ضوابط محددة. يأتي ذلك فيما يرى المستثمرون الأجانب أهمية اتخاذ خطوات إضافية بشأن أصول الشركات، ويشكل رأس المال الأجنبي في السوق حوالى 4%، وفي فبراير الماضي أطلقت هيئة سوق المال سوق النمو الموازى بـ7 شركات فقط، وسط إقبال كبير من الشركات الإقليمية على الانضمام إليها.