الذبيح .. والخطايا
تاريخ النشر: 14 مايو 2017 01:07 KSA
.. مشهد درامي - سمُّوه إن شئتم - : ( حصاد الهشيم ) ..!!
.. طلاب مدرسة أرادوا أن يحتفلوا بنهاية عام دراسي على طريقتهم الخاصة : ألقوا بكل كتبهم في الشارع ،وراحوا على الأرصفة يرقصون وهم يشاهدون السيارات والمارة تدوس عليها ..!!
(1)
.. لقد سارع المسؤولون عن التعليم إلى الاغتفار من الخطيئة وهي الطريقة التي اعتدناها لتبرئة الساحات ودحرجة كرة اللهب ..!!
(2)
.. وكذلك تنادى القوم مصبحين في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للتنظير والتنديد بل وتحولوا إلى إصلاحيين وجلادين ..!!
(3)
..المشهد مؤلم لكنه لايمثل إلَّا فصلاً من فصول غياب الأخلاق والقيم والسلوك السوي داخل محاضن التربية ..!!
(4)
.. العنف والطعن بالسكاكين وإحراق السيارات وأشياء أخرى تفوح روائحها من داخل أسوار المدارس وعلى بواباتها ..!!
(5)
.. هذه المشاهد الصادمة،تمثل حقائق مؤسفة عن مخرجات التعليم .. وتتساءل بمرارة : ماذا فعلنا بتلك المليارات..؟
وماذا فعلنا نحن بأنفسنا ؟ وأبنائنا ؟..!!
(6)
.. « التعليم « انشغل بتغيير الشعار والمسميات وأشغلنا بمشاريع « التطوير»و»التغيير» و» التحديث « والاستراتيجيات والخطط ومئات ، مئات البرامج . وفي النهاية يصدمك هذا الخراج المر ..!!
(7)
.. وحين ننصب المشانق للتعليم ،علينا ألا نذهب بعيداً عن جلد ذواتنا ،ونجعل المدرسة وحدها قميص يوسف الذي عليه أن يواري سوءة الدم ..!!
(8)
.. تربية الأبناء وسلوكياتهم مسؤوليات مجتمع.. مسؤوليات أسر وبيوت بالدرجة الأولى.
لكننا انشغلنا وتشاغلنا عنهم ،رميناهم في مهب الريح ثم جعلنا المدرسة هي ( الذبيح ) لكل خطايانا ..!!
(9)
.. والمعالجة الحقة لا تكون بالعقاب وحده ،ولكن بالعودة إلى الفلذات والانكفاء عليهم ورعاية سلوكهم وبنائهم الروحي ..!!
(10)
.. على « التعليم « أن يعيد « التربية « ويعززها داخل أسوار مدارسه . وعلينا نحن أن نعود إلى بيوتنا وأن نرعى حقوق « النشأة والنشء « داخل جدرانها ..!!
(11)
.. .. لقد أهملنا « التربية « وأضعنا « التعليم « فحصدنا الشوك ولم نجنِ العنب!!
(12)
.. خذوا كل شئ وأعيدوني إلى زمن ( زرع ، حصد ) حيث كنت أقبِّل كتابي ويد معلمي ورأس أبي .!!
.. طلاب مدرسة أرادوا أن يحتفلوا بنهاية عام دراسي على طريقتهم الخاصة : ألقوا بكل كتبهم في الشارع ،وراحوا على الأرصفة يرقصون وهم يشاهدون السيارات والمارة تدوس عليها ..!!
(1)
.. لقد سارع المسؤولون عن التعليم إلى الاغتفار من الخطيئة وهي الطريقة التي اعتدناها لتبرئة الساحات ودحرجة كرة اللهب ..!!
(2)
.. وكذلك تنادى القوم مصبحين في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للتنظير والتنديد بل وتحولوا إلى إصلاحيين وجلادين ..!!
(3)
..المشهد مؤلم لكنه لايمثل إلَّا فصلاً من فصول غياب الأخلاق والقيم والسلوك السوي داخل محاضن التربية ..!!
(4)
.. العنف والطعن بالسكاكين وإحراق السيارات وأشياء أخرى تفوح روائحها من داخل أسوار المدارس وعلى بواباتها ..!!
(5)
.. هذه المشاهد الصادمة،تمثل حقائق مؤسفة عن مخرجات التعليم .. وتتساءل بمرارة : ماذا فعلنا بتلك المليارات..؟
وماذا فعلنا نحن بأنفسنا ؟ وأبنائنا ؟..!!
(6)
.. « التعليم « انشغل بتغيير الشعار والمسميات وأشغلنا بمشاريع « التطوير»و»التغيير» و» التحديث « والاستراتيجيات والخطط ومئات ، مئات البرامج . وفي النهاية يصدمك هذا الخراج المر ..!!
(7)
.. وحين ننصب المشانق للتعليم ،علينا ألا نذهب بعيداً عن جلد ذواتنا ،ونجعل المدرسة وحدها قميص يوسف الذي عليه أن يواري سوءة الدم ..!!
(8)
.. تربية الأبناء وسلوكياتهم مسؤوليات مجتمع.. مسؤوليات أسر وبيوت بالدرجة الأولى.
لكننا انشغلنا وتشاغلنا عنهم ،رميناهم في مهب الريح ثم جعلنا المدرسة هي ( الذبيح ) لكل خطايانا ..!!
(9)
.. والمعالجة الحقة لا تكون بالعقاب وحده ،ولكن بالعودة إلى الفلذات والانكفاء عليهم ورعاية سلوكهم وبنائهم الروحي ..!!
(10)
.. على « التعليم « أن يعيد « التربية « ويعززها داخل أسوار مدارسه . وعلينا نحن أن نعود إلى بيوتنا وأن نرعى حقوق « النشأة والنشء « داخل جدرانها ..!!
(11)
.. .. لقد أهملنا « التربية « وأضعنا « التعليم « فحصدنا الشوك ولم نجنِ العنب!!
(12)
.. خذوا كل شئ وأعيدوني إلى زمن ( زرع ، حصد ) حيث كنت أقبِّل كتابي ويد معلمي ورأس أبي .!!