اقتصاد
«مختصون»: تأسيس صندوق للابتكارات يدعم برامج الرؤية
تاريخ النشر: 20 مايو 2017 03:13 KSA
اتفق خبراء ومختصون اقتصاديون على أن تأسيس صندوق برأسمال حكومي 100% لاستقطاب الأفكار المبتكرة يسرع من تحقيق أهداف برامج رؤية 2030، ويعزز الناتج المحلي الإجمالي ويحقق التنمية الاقتصادية المستدامة، بدعم من التحول الرقمي، شريطة تذليل العقبات أمام رواد الأعمال، والتي تتمثل في ضعف التمويل وقلة مراكز التدريب.
وطالب الخبراء بتدشين مراكز تستقطب المبتكرين لتنفيذ مشروعاتهم على أرض الواقع، لا سيما أن نسبة الابتكار تتراوح ما بين 5-6%
، في ظل المعوقات التي تواجه الشباب من منافسة العمالة الأجنبية والإجراءات النظامية غير المرنة، متوقعين زيادة تلك النسبة في الفترة المقبلة.
وقال الخبير الاقتصادي، أحمد السالم، إن تأسيس صندوق برأسمال حكومي 100% يستهدف تبني الأفكار المتبكرة لإضافة مزيد من الصناعات للاقتصاد الوطني، مما يعزز الناتج المحلي الإجمالي، من خلال التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن مؤسسات القطاع الخاص أدركت مؤخرًا قيمة التكنولوجيا في تطوير مشروعاتها.
وأضاف السالم أن العقبات التي تواجه برامج الابتكار التمويل وإعداد كوادر مؤهلة من خلال التدريب وورش العمل، مشيرًا إلى أن التغلب على تلك المعوقات يأتي بتعزيز التعاون بين رجال الأعمال والشباب وتبني أفكارهم لتحقيق تلك المشروعات على أرض الواقع.
قال المستشار المالي، أحمد الجبير: إن برامج الابتكارات تقدم نماذج متطورة من الحلول التكنولوجية لتحقيق الأهداف الأساسية لدعم رؤية 2030، من خلال تبني معايير الجودة، ومتطلبات الاستدامة الاقتصادية، مما يسهم في تقليص التكاليف والتشغيل على المدى البعيد.
وأضاف الجبير، أن مشروع الابتكار يهدف إلى الترويج لريادة الأعمال في القطاعين العام والخاص، من أجل خلق بيئة عملية واقتصادية وتقنية متكاملة، مشيرًا إلى أن العامل المشترك في تدريب رواد الأعمال بورش العمل المختلفة، الوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة تدعم مشروعاتهم لخلق شراكات فاعلة.
وأشار إلى أن برامج الابتكار تأتي ضمن مبادرة المملكة في تنويع اقتصادها بعيدًا عن الإيرادات النفطية، من خلال مراكز الإبداع والابتكار، والتي تتبنى أفكار الشباب وتحولها إلى مشروعات ناجحة، والتي تطور القطاعات الصناعية والاستثمارية، لدعم رؤية 2030.
وأوضح أن نجاح المشروعات يتوقف على عدة عوامل هي: الدعم المستمر من الدولة لمختلف مشروعات الابتكار والإبداع، وترشيد كفاءة الطاقة، والتعاون مع القطاع الخاص، فيما أن المعوقات تتمثل في بطالة الخريجين والعزوف عن التخصصات العلمية والتقنية، مما يتطلب تنمية القدرات والمهارات وإرساء دعائم المعرفة، لبناء اقتصاد ومجتمع معرفي مستدام.
وأضاف أن الابتكار والإبداع يتضمنان عرض أحدث التنقينات المتخصصة في كفاءة الإدارة والاقتصاد والتقنية والطاقة، وكيفية الاستفادة منهم في الحياة العملية لرواد الأعمال، مما يعزز التنمية المستدامة في جميع القطاعات الاقتصادية، ويدعم رؤية 2030.
وقال رجل الأعمال فهد بن سعيد: إن الشباب يمتلك أفكارًا لمشروعات جديدة برؤية تكنولوجية مبتكرة، مشيرًا إلى أن نسبة الابتكار بين الشباب تتراوح ما بين 5-6%
، فيما يتوقع أن تزيد خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن الصين تصنع منتجات بأفكار سعودية، مشيرًا إلى أن المعوقات التي تواجه الشباب تتمثل في منافسة العمالة الأجنبية والإجراءات النظامية غير المرنة، وضعف التمويل.
ودعا رجل الأعمال سعد الرصيص، إلى إنشاء مراكز تستقطب المبتكرين، مع تخصيص جوائز لهم، مشيرًا إلى أن هناك شبابا سعوديين بالخارج لديهم أفكار وابتكارات يمكن أن تستغل في تحقيق التنمية الاقتصادية في الفترة المقبلة لدعم رؤية 2030.
وطالب الخبراء بتدشين مراكز تستقطب المبتكرين لتنفيذ مشروعاتهم على أرض الواقع، لا سيما أن نسبة الابتكار تتراوح ما بين 5-6%
، في ظل المعوقات التي تواجه الشباب من منافسة العمالة الأجنبية والإجراءات النظامية غير المرنة، متوقعين زيادة تلك النسبة في الفترة المقبلة.
وقال الخبير الاقتصادي، أحمد السالم، إن تأسيس صندوق برأسمال حكومي 100% يستهدف تبني الأفكار المتبكرة لإضافة مزيد من الصناعات للاقتصاد الوطني، مما يعزز الناتج المحلي الإجمالي، من خلال التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن مؤسسات القطاع الخاص أدركت مؤخرًا قيمة التكنولوجيا في تطوير مشروعاتها.
وأضاف السالم أن العقبات التي تواجه برامج الابتكار التمويل وإعداد كوادر مؤهلة من خلال التدريب وورش العمل، مشيرًا إلى أن التغلب على تلك المعوقات يأتي بتعزيز التعاون بين رجال الأعمال والشباب وتبني أفكارهم لتحقيق تلك المشروعات على أرض الواقع.
قال المستشار المالي، أحمد الجبير: إن برامج الابتكارات تقدم نماذج متطورة من الحلول التكنولوجية لتحقيق الأهداف الأساسية لدعم رؤية 2030، من خلال تبني معايير الجودة، ومتطلبات الاستدامة الاقتصادية، مما يسهم في تقليص التكاليف والتشغيل على المدى البعيد.
وأضاف الجبير، أن مشروع الابتكار يهدف إلى الترويج لريادة الأعمال في القطاعين العام والخاص، من أجل خلق بيئة عملية واقتصادية وتقنية متكاملة، مشيرًا إلى أن العامل المشترك في تدريب رواد الأعمال بورش العمل المختلفة، الوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة تدعم مشروعاتهم لخلق شراكات فاعلة.
وأشار إلى أن برامج الابتكار تأتي ضمن مبادرة المملكة في تنويع اقتصادها بعيدًا عن الإيرادات النفطية، من خلال مراكز الإبداع والابتكار، والتي تتبنى أفكار الشباب وتحولها إلى مشروعات ناجحة، والتي تطور القطاعات الصناعية والاستثمارية، لدعم رؤية 2030.
وأوضح أن نجاح المشروعات يتوقف على عدة عوامل هي: الدعم المستمر من الدولة لمختلف مشروعات الابتكار والإبداع، وترشيد كفاءة الطاقة، والتعاون مع القطاع الخاص، فيما أن المعوقات تتمثل في بطالة الخريجين والعزوف عن التخصصات العلمية والتقنية، مما يتطلب تنمية القدرات والمهارات وإرساء دعائم المعرفة، لبناء اقتصاد ومجتمع معرفي مستدام.
وأضاف أن الابتكار والإبداع يتضمنان عرض أحدث التنقينات المتخصصة في كفاءة الإدارة والاقتصاد والتقنية والطاقة، وكيفية الاستفادة منهم في الحياة العملية لرواد الأعمال، مما يعزز التنمية المستدامة في جميع القطاعات الاقتصادية، ويدعم رؤية 2030.
وقال رجل الأعمال فهد بن سعيد: إن الشباب يمتلك أفكارًا لمشروعات جديدة برؤية تكنولوجية مبتكرة، مشيرًا إلى أن نسبة الابتكار بين الشباب تتراوح ما بين 5-6%
، فيما يتوقع أن تزيد خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن الصين تصنع منتجات بأفكار سعودية، مشيرًا إلى أن المعوقات التي تواجه الشباب تتمثل في منافسة العمالة الأجنبية والإجراءات النظامية غير المرنة، وضعف التمويل.
ودعا رجل الأعمال سعد الرصيص، إلى إنشاء مراكز تستقطب المبتكرين، مع تخصيص جوائز لهم، مشيرًا إلى أن هناك شبابا سعوديين بالخارج لديهم أفكار وابتكارات يمكن أن تستغل في تحقيق التنمية الاقتصادية في الفترة المقبلة لدعم رؤية 2030.