أمير نجران في الخطوط الأمامية..ويؤكد حدودنا آمنة
تاريخ النشر: 23 مايو 2017 18:34 KSA
نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تحيات وتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله -، إلى رجال حرس الحدود، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك في جولة سموه اليوم، على مواقع الخطوط الأمامية لحرس الحدود، يرافقه قائد حرس الحدود بالمنطقة، اللواء ركن عبدالله بن حمد الذويخ، حيث وقف سموه على النقاط الحدودية والرقابات المتقدمة على المناطق الجبلية المتاخمة للأراضي اليمنية، وزار وحدات القناصة، وكمائن رصد وضبط المتسللين والمهربين.
وشاهد سموه الدعم المطور الذي حظي به حرس الحدود، في مجال التسليح والآليات، وأجهزة الرصد والتصوير والاتصالات، فيما اطلع على إيجاز عن أعمال وإنجازات حرس الحدود بالمنطقة، قدمه العقيد مبارك بن مفلح القحطاني، والرائد ناصر بن عبدالله العسيري.
وعبّر سموه في تصريح عقب الجولة عن فخره واعتزازه بما شاهده على الخطوط الأمامية للحدود، وقال "تشرفت اليوم بهذه الجولة لألتقي إخواني رجال حرس الحدود البواسل، وأنقل إليهم تحيات قيادتنا الرشيدة - أيدها الله -، كما تشرفت بتهنئة المرابطين بقرب حلول شهر رمضان المبارك، فأسأل الله تعالى أن يعينهم على الطاعة، وأن يضاعف أجورهم، فهم يؤدون عملاً جليلاً، تجعل من مرابطتهم عبادة وتقرب إلى الله تعالى، إذ نذروا أنفسهم للوقوف والثبات دفاعًا عن أرض الحرمين، وقبلة المسلمين، وحماية أرض نبعت منها الرسالة المحمدية، وتحتضن أطهر بقعتين مقدستين، وترعى ضيوف الرحمن والمعتمرين وزائري مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقوم عليها قيادة سخرت ما لديها لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الخير والسلام.
وأكد سموه أن ما شاهده في الجولة شيء يثلج الصدر، ويبعث على الطمأنينة والفخر، قائلا "جميع من التقى هؤلاء الرجال البواسل من كافة القوات العسكرية، سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أو رجال الوعظ والإعلام، أكدوا أنهم جاؤوا من أجل رفع معنويات الجنود، إلا أنهم وجدوا رجالاً هم من رفعوا معنويات ضيوفهم، فهم مثال فريد في الإخلاص والتضحية من أجل الدين ثم المليك والوطن".
وطمأن الأمير جلوي بن عبدالعزيز الجميع على أن الحدود آمنة، وأنها درع منيع في وجه كل من يحاول اختراقها، أو تعكير صفو الراحة والأمان الذي يهنأ به المواطن والمقيم، بفضل الله تعالى ثم بفضل رجال الملك سلمان بن عبدالعزيز، الصامدين الثابتين لنصرة الحق، سائلا المولى أن يحفظ لهذا الوطن قادته ورجالاته المخلصين، وأمنه وأمانه، وأن يثبت الرجال البواسل، ويرحم الشهداء منهم، ويعجل في شفاء المصابين.
جاء ذلك في جولة سموه اليوم، على مواقع الخطوط الأمامية لحرس الحدود، يرافقه قائد حرس الحدود بالمنطقة، اللواء ركن عبدالله بن حمد الذويخ، حيث وقف سموه على النقاط الحدودية والرقابات المتقدمة على المناطق الجبلية المتاخمة للأراضي اليمنية، وزار وحدات القناصة، وكمائن رصد وضبط المتسللين والمهربين.
وشاهد سموه الدعم المطور الذي حظي به حرس الحدود، في مجال التسليح والآليات، وأجهزة الرصد والتصوير والاتصالات، فيما اطلع على إيجاز عن أعمال وإنجازات حرس الحدود بالمنطقة، قدمه العقيد مبارك بن مفلح القحطاني، والرائد ناصر بن عبدالله العسيري.
وعبّر سموه في تصريح عقب الجولة عن فخره واعتزازه بما شاهده على الخطوط الأمامية للحدود، وقال "تشرفت اليوم بهذه الجولة لألتقي إخواني رجال حرس الحدود البواسل، وأنقل إليهم تحيات قيادتنا الرشيدة - أيدها الله -، كما تشرفت بتهنئة المرابطين بقرب حلول شهر رمضان المبارك، فأسأل الله تعالى أن يعينهم على الطاعة، وأن يضاعف أجورهم، فهم يؤدون عملاً جليلاً، تجعل من مرابطتهم عبادة وتقرب إلى الله تعالى، إذ نذروا أنفسهم للوقوف والثبات دفاعًا عن أرض الحرمين، وقبلة المسلمين، وحماية أرض نبعت منها الرسالة المحمدية، وتحتضن أطهر بقعتين مقدستين، وترعى ضيوف الرحمن والمعتمرين وزائري مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقوم عليها قيادة سخرت ما لديها لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الخير والسلام.
وأكد سموه أن ما شاهده في الجولة شيء يثلج الصدر، ويبعث على الطمأنينة والفخر، قائلا "جميع من التقى هؤلاء الرجال البواسل من كافة القوات العسكرية، سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أو رجال الوعظ والإعلام، أكدوا أنهم جاؤوا من أجل رفع معنويات الجنود، إلا أنهم وجدوا رجالاً هم من رفعوا معنويات ضيوفهم، فهم مثال فريد في الإخلاص والتضحية من أجل الدين ثم المليك والوطن".
وطمأن الأمير جلوي بن عبدالعزيز الجميع على أن الحدود آمنة، وأنها درع منيع في وجه كل من يحاول اختراقها، أو تعكير صفو الراحة والأمان الذي يهنأ به المواطن والمقيم، بفضل الله تعالى ثم بفضل رجال الملك سلمان بن عبدالعزيز، الصامدين الثابتين لنصرة الحق، سائلا المولى أن يحفظ لهذا الوطن قادته ورجالاته المخلصين، وأمنه وأمانه، وأن يثبت الرجال البواسل، ويرحم الشهداء منهم، ويعجل في شفاء المصابين.