رياضة
محلي وآسيوي «قطار».. الهلال «دايم» الانتصار
تاريخ النشر: 24 مايو 2017 03:21 KSA
قطع الهلال خطوة كبيرة نحو التأهل لدور الـ8 من دوري أبطال آسيا، بعد أن حقق انتصارًا مهمًا أمس على حساب مستضيفه «استقلال خوزستان» الإيراني، بهدفين لهدف، في ذهاب الدور ثمن النهائي، على استاد «السيب» الرياضي بالعاصمة العمانية «مسقط».
عكس السير
ودخل مدرب الفريق الأزرق، الأرجنتيني رامون دياز المباراة، بنفس الأسماء التي خاضت معظم المباريات السابقة مع الدفع بالثنائي عبدالله الحافظ وعبدالملك الخيبري بديلين عن الموقوفين بتراكم البطاقات الصفراء محمد جحفلي وعبدالله عطيف، ونجح ممثل الوطن في امتلاك الكرة والإمساك بزمام المبادرة والهجوم منذ البداية وكاد أن يهز الشباك عدة مرات في الشوط الأول عبر المهاجم السوري عمر خربين في مناسبتين بالرأس ثم بالقدم، لكن الحارس الإيراني كان بالمرصاد، كما ابتعدت تصويبتا محمد البريك والبرازيلي كارلوس إدواردو من ركلتين ثابتتين عن المرمى، وعلى عكس مجريات اللعب ومن ثاني غارة أمامية للخصم نجح المهاجم الإيراني حسن سعيد في افتتاح التسجيل بالدقيقة ٤٢ مستغلاً سوء تغطية من الحافظ.
قلب الطاولة
مع بداية الشوط الثاني أشرك دياز الجناح السريع سالم الدوسري عوضًا عن الخيبري لزيادة الكثافة العددية الهجومية وتسريع إيقاع اللعب، واندفع أفراد الكتيبة العاصمية نحو مرمى المنافس، وأثمر ذلك عن تعديل النتيجة عبر تصويبة قوية للظهير الأيسر عبدالله الزوري منتهزًا عرضية مميزة من خربين في الدقيقة ٥٢، ولم يهدأ الموج الأزرق حتى تطاول إدواردو لعرضية الأوروجوياني نيكولاس ميليسي المتقنة من ضربة زاوية ليحولها في الشباك الإيرانية عند الدقيقة ٥٦.
وحاول المدرب الإيراني تدارك الوضع بتبديلين هجوميين، فيما بادله دياز بالزج بماجد النجراني وعبدالمجيد الرويلي بدلًا من نواف العابد وسلمان الفرج على الترتيب، اللذين أهدرا فرصة لا تضيع في وضع انفرادي، وتفنن لاعبو الزعيم في إهدار الفرص المتاحة للتسجيل وأبرزها انفرادية ورأسية خربين، واختراق سالم وإدواردو، وتصويبة ميليسي القوية، حيث حال تعملق الحارس الإيراني حينًا، والرعونة والاستعجال أمام المرمى في أحيان أخرى دون توسيع الفارق التهديفي، بينما أنقذ القائم في مناسبة والمعيوف في أخرى الفريق الأزرق من تلقي هدف التعادل، ليعلن الحكم البحريني السماهيجي نهاية المباراة بفوز هلالي ثمين مع انتظار مواجهة الإياب الثلاثاء المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة.
عكس السير
ودخل مدرب الفريق الأزرق، الأرجنتيني رامون دياز المباراة، بنفس الأسماء التي خاضت معظم المباريات السابقة مع الدفع بالثنائي عبدالله الحافظ وعبدالملك الخيبري بديلين عن الموقوفين بتراكم البطاقات الصفراء محمد جحفلي وعبدالله عطيف، ونجح ممثل الوطن في امتلاك الكرة والإمساك بزمام المبادرة والهجوم منذ البداية وكاد أن يهز الشباك عدة مرات في الشوط الأول عبر المهاجم السوري عمر خربين في مناسبتين بالرأس ثم بالقدم، لكن الحارس الإيراني كان بالمرصاد، كما ابتعدت تصويبتا محمد البريك والبرازيلي كارلوس إدواردو من ركلتين ثابتتين عن المرمى، وعلى عكس مجريات اللعب ومن ثاني غارة أمامية للخصم نجح المهاجم الإيراني حسن سعيد في افتتاح التسجيل بالدقيقة ٤٢ مستغلاً سوء تغطية من الحافظ.
قلب الطاولة
مع بداية الشوط الثاني أشرك دياز الجناح السريع سالم الدوسري عوضًا عن الخيبري لزيادة الكثافة العددية الهجومية وتسريع إيقاع اللعب، واندفع أفراد الكتيبة العاصمية نحو مرمى المنافس، وأثمر ذلك عن تعديل النتيجة عبر تصويبة قوية للظهير الأيسر عبدالله الزوري منتهزًا عرضية مميزة من خربين في الدقيقة ٥٢، ولم يهدأ الموج الأزرق حتى تطاول إدواردو لعرضية الأوروجوياني نيكولاس ميليسي المتقنة من ضربة زاوية ليحولها في الشباك الإيرانية عند الدقيقة ٥٦.
وحاول المدرب الإيراني تدارك الوضع بتبديلين هجوميين، فيما بادله دياز بالزج بماجد النجراني وعبدالمجيد الرويلي بدلًا من نواف العابد وسلمان الفرج على الترتيب، اللذين أهدرا فرصة لا تضيع في وضع انفرادي، وتفنن لاعبو الزعيم في إهدار الفرص المتاحة للتسجيل وأبرزها انفرادية ورأسية خربين، واختراق سالم وإدواردو، وتصويبة ميليسي القوية، حيث حال تعملق الحارس الإيراني حينًا، والرعونة والاستعجال أمام المرمى في أحيان أخرى دون توسيع الفارق التهديفي، بينما أنقذ القائم في مناسبة والمعيوف في أخرى الفريق الأزرق من تلقي هدف التعادل، ليعلن الحكم البحريني السماهيجي نهاية المباراة بفوز هلالي ثمين مع انتظار مواجهة الإياب الثلاثاء المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة.