41 إمامًا سعوديًا لمختلف القارات لتأصيل الوسطية والاعتدال
تاريخ النشر: 31 مايو 2017 03:16 KSA
أكد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام أن الوزارة تواصل للعام الحادي والعشرين على التوالي تنفيذ برنامج إمامة المصلين خلال شهر رمضان المبارك في عدد من دول العالم بحيث يشارك 41 إمامًا للمصلين في 41 مدينة في مختلف القارات.
وأضاف أن تنفيذ الوزارة للبرنامج ينطلق من رسالة المملكة إلى العالم في شهر رمضان المبارك عبر ترشيح مجموعة من أبنائها من الأئمة والخطباء المميزين من حفظة كتاب الله، وممن أوتوا نعمة ومهارة التواصل مع الناس بحكمة، ليقوموا بدورهم وواجبهم في إمامة الناس لصلاة التراويح، وإلقاء خطب الجمعة، والدروس التوعوية، وكذلك لدعوة المسلمين، وتعليمهم؛ تأصيلًا للنهج الإسلامي الصحيح وسطية واعتدالًا وسماحة، ونشرًا له بمختلف الوسائل.
وأشار إلى أن المشاركين في البرنامج من الأئمة والخطباء قد اختيروا بعناية. لافتًا إلى أن من أبرز أهداف البرنامج: نشر العقيدة الصحيحة وتوعية المسلمين وتذكيرهم بواسطة هؤلاء الأئمة الذين يتم اختيارهم بضوابط معينة من حيث الحفظ، وجودة التلاوة، والمقومات الدعوية الأخرى، واستغلال إقبال الناس على المساجد في الشهر الفضيل واستثمار ذلك بتوجيههم فيما يعود عليهم بالنفع والصلاح، ونقل صورة طيبة وواضحة عن اهتمام وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين بكتاب الله وأهله، والوقوف على أحوال الدعوة في البلدان التي يتم الترشيح لها، ومعرفة أحوال الجهات المستضيفة لتوجيههم وتقديم ما ينفعهم، وتوثيق العلاقة مع عدد من الجمعيات الإسلامية، وإقامة علاقات مع جمعيات جديدة والتعاون معهم في أمور الدعوة والعمل الإسلامي.
وأضاف أن تنفيذ الوزارة للبرنامج ينطلق من رسالة المملكة إلى العالم في شهر رمضان المبارك عبر ترشيح مجموعة من أبنائها من الأئمة والخطباء المميزين من حفظة كتاب الله، وممن أوتوا نعمة ومهارة التواصل مع الناس بحكمة، ليقوموا بدورهم وواجبهم في إمامة الناس لصلاة التراويح، وإلقاء خطب الجمعة، والدروس التوعوية، وكذلك لدعوة المسلمين، وتعليمهم؛ تأصيلًا للنهج الإسلامي الصحيح وسطية واعتدالًا وسماحة، ونشرًا له بمختلف الوسائل.
وأشار إلى أن المشاركين في البرنامج من الأئمة والخطباء قد اختيروا بعناية. لافتًا إلى أن من أبرز أهداف البرنامج: نشر العقيدة الصحيحة وتوعية المسلمين وتذكيرهم بواسطة هؤلاء الأئمة الذين يتم اختيارهم بضوابط معينة من حيث الحفظ، وجودة التلاوة، والمقومات الدعوية الأخرى، واستغلال إقبال الناس على المساجد في الشهر الفضيل واستثمار ذلك بتوجيههم فيما يعود عليهم بالنفع والصلاح، ونقل صورة طيبة وواضحة عن اهتمام وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين بكتاب الله وأهله، والوقوف على أحوال الدعوة في البلدان التي يتم الترشيح لها، ومعرفة أحوال الجهات المستضيفة لتوجيههم وتقديم ما ينفعهم، وتوثيق العلاقة مع عدد من الجمعيات الإسلامية، وإقامة علاقات مع جمعيات جديدة والتعاون معهم في أمور الدعوة والعمل الإسلامي.