قطر.. العبث من مستنقع الغدر
تاريخ النشر: 02 يونيو 2017 01:08 KSA
لم نستغرب التصريحات الطائشة التي أدلى بها أمير قطر، والتي تنم عن نقض بائن للعهود والمواثيق بينه وبين دول مجلس التعاون الخليجي. ولِمَ العجب وهو مُغذِّي النزاعات والصراعات في منطقة الخليج والشرق الأوسط، والحاضن الرئيس للتنظيمات الإرهابية في المنطقة العربية برمتها.
إن حقيقة الدور الخبيث الذي تلعبه قطر في دعم وتمويل الإرهاب لم يعد خافيًا على أحد، وهي أضحت اليوم الخنجر المسموم في خاصرة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تسعى سياسة أميرها إلى شق الصف وزرع الفتن والقلاقل في دول الجوار.
إن تأييد النظام القطري بشكلٍ كامل للتوجُّه الصفوي في كل من العراق وسوريا واليمن، واعترافه بشرعية مليشيات حزب الله اللبنانى، وحركة حماس، التي قال عنها إنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، أماط اللثام عن الوجه الحقيقي للقيادة القطرية، فمن تشرَّب دمه الخيانة فلا غرابة أن يُضحِّي بدولته وشعبه ودول الجوار معها في مقابل الحفاظ على الكرسي وتحقيق أهدافه وأجندته السياسية.
نعلم أن الكثيرين من المقربين حوله يرفضون تمامًا سياسته المثيرة للجدل، فمنذ توليه الحكم، برز دور قطر جليًا في أحداث المنطقة العربية وتمويلها للمنظمات الإرهابية، وعدائها السافر للمملكة العربية السعودية.
يعلم العالم أجمع سياسة إيران وتوجهاتها في المنطقة العربية، ومن هذا المنطلق فهي لن توفر لا قطر ولا قيادتها ولا شعبها، وسيكون الجميع كبش الفداء من أجل تحقيق أطماعها المعهودة، وربما لم يقرأ أمير قطر المشهد جيدًا، ولم يُدرك أنه بتحالفه مع إيران سلَّم قطر وشعبها على طبقٍ من ذهب في يد الصفويين وأزلامهم.
في وقتٍ بات فيه العالمان العربي والإسلامي اليوم في أمس الحاجة إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه الإرهاب، والتشتت والفرقة والنزاعات الطائفية، إلا أنه جاء بيننا ومن ظهرانينا زرع شيطاني، أبى إلا أن تكون أرضه مستعمرة إرهاب وإرهابيين تطلقهم كيفما تشاء ووقتما تشاء.
نحن نثق تمام الثقة أن الشعب القطري الشقيق يرفض تمامًا ما يحدث من قيادته في حق المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا.. وإن لم يثيب أمير قطر إلى رشده، وفي حال لم يكن لرجالها المخلصين وقفة جادة في وجه مستنقع الغدر، فإن الشعب عاجلا أو آجلا سيدفع فاتورة مهاترات قيادته الهزلية تلك، وستكون قطر ساحة مستنسخة من سوريا والعراق واليمن، وهذا ما نخشى حدوثه.
* مرصد..
حِنَّا هَلْ التوحيد لو كان ما كان
والله ما نرضى عن الدين شاية
ياما ثبتنا كل ما خان خوان
وياما مشينا لين حد النهاية
الدين ما هو صفقة أحزاب وإعلان
ولَّا لأهداف السياسة دعاية
الدين مصدر فخرنا طول الزمان
نعتز به والا الشهادة مناية!
(خالد الفيصل)
إن حقيقة الدور الخبيث الذي تلعبه قطر في دعم وتمويل الإرهاب لم يعد خافيًا على أحد، وهي أضحت اليوم الخنجر المسموم في خاصرة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تسعى سياسة أميرها إلى شق الصف وزرع الفتن والقلاقل في دول الجوار.
إن تأييد النظام القطري بشكلٍ كامل للتوجُّه الصفوي في كل من العراق وسوريا واليمن، واعترافه بشرعية مليشيات حزب الله اللبنانى، وحركة حماس، التي قال عنها إنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، أماط اللثام عن الوجه الحقيقي للقيادة القطرية، فمن تشرَّب دمه الخيانة فلا غرابة أن يُضحِّي بدولته وشعبه ودول الجوار معها في مقابل الحفاظ على الكرسي وتحقيق أهدافه وأجندته السياسية.
نعلم أن الكثيرين من المقربين حوله يرفضون تمامًا سياسته المثيرة للجدل، فمنذ توليه الحكم، برز دور قطر جليًا في أحداث المنطقة العربية وتمويلها للمنظمات الإرهابية، وعدائها السافر للمملكة العربية السعودية.
يعلم العالم أجمع سياسة إيران وتوجهاتها في المنطقة العربية، ومن هذا المنطلق فهي لن توفر لا قطر ولا قيادتها ولا شعبها، وسيكون الجميع كبش الفداء من أجل تحقيق أطماعها المعهودة، وربما لم يقرأ أمير قطر المشهد جيدًا، ولم يُدرك أنه بتحالفه مع إيران سلَّم قطر وشعبها على طبقٍ من ذهب في يد الصفويين وأزلامهم.
في وقتٍ بات فيه العالمان العربي والإسلامي اليوم في أمس الحاجة إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه الإرهاب، والتشتت والفرقة والنزاعات الطائفية، إلا أنه جاء بيننا ومن ظهرانينا زرع شيطاني، أبى إلا أن تكون أرضه مستعمرة إرهاب وإرهابيين تطلقهم كيفما تشاء ووقتما تشاء.
نحن نثق تمام الثقة أن الشعب القطري الشقيق يرفض تمامًا ما يحدث من قيادته في حق المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا.. وإن لم يثيب أمير قطر إلى رشده، وفي حال لم يكن لرجالها المخلصين وقفة جادة في وجه مستنقع الغدر، فإن الشعب عاجلا أو آجلا سيدفع فاتورة مهاترات قيادته الهزلية تلك، وستكون قطر ساحة مستنسخة من سوريا والعراق واليمن، وهذا ما نخشى حدوثه.
* مرصد..
حِنَّا هَلْ التوحيد لو كان ما كان
والله ما نرضى عن الدين شاية
ياما ثبتنا كل ما خان خوان
وياما مشينا لين حد النهاية
الدين ما هو صفقة أحزاب وإعلان
ولَّا لأهداف السياسة دعاية
الدين مصدر فخرنا طول الزمان
نعتز به والا الشهادة مناية!
(خالد الفيصل)