اللعب على المكشوف !
تاريخ النشر: 11 يونيو 2017 01:08 KSA
يبدو أن سياسة جماعة الإخوان تبدّلت من العمل في الخفاء إلى اللعب على المكشوف؛ خاصة بعد أن استقوى «زعيمهم» واستطاع أن يكسب جولات في الميدان السياسي والاقتصادي مكنته من استمالة قلوب المناوئين لتنظيم الجماعة التي لا يتوقف امتدادها عند حدود، ففكرهم لا جنسية له بل هو نمط حياة يأتمرون فيه بما يُفيض به مرشدهم عليهم من تراتيل تُتَّبَع ويسيرون على هداه لتحقيق أجندته من خلالهم.
لقد عرَّت الأحداث الأخيرة الغاية التي تستهدفها حكومة «أوردغان» بحكم انتمائها الحركي للفكر الإخواني وتلقفها لكل ما يدفع بمنجزهم المُريب إلى الواجهة، فقد بيِّتت النيِّة لفعلٍ ما منذ إحجام رئيسها عن حضور قمة «العزم يجمعنا» التي أكَّدت بما لا يدع مجالاً للشك أن قيادة العالم الإسلامي مقرها «الرياض» وهذا ما أثار حكومة أوردغان التي ضخَّم أنصارها سيكولوجيتها ووصلت «الأنا» عندها منتهاها ولم تقرأ ما وراء سطور التأريخ جيداً بل انساقت مع أول فرصة تسنح لها لتكشِّر عن أنيابها وليصدر عن برلمانهم مشروع قانون يَسمح للقوات التركية بالانتشار في قاعدة عسكرية تركية بقطر ليردوا الدَّيِن لنظامها الذي قام على دعم الجماعات الإرهابية ومن ضمنها جماعتهم التي يتبنون منهجها من جهة، ويُحاولون عبثاً الإساءة للسعودية بعد أن سحبت البساط من تحتهم وتركتهم وحدهم في أنقره من جهة أخرى.
إن مناصرة الإرهاب تعني أنك مؤيد لكل ما تُقْدِمُ عليه الجماعات المُصنَّفة تحت مظلة هذا الداء العُضال الذي نخر في جسد الأمة بسلوكيات الرُّعاع من أبنائها ودعم بعض قادتها السلطويين وإشباع نزعتهم للتوسع في سيطرتهم لتحقيق أحلامهم الوهمية التي لا تعيش إلا في خيالاتهم وسرعان ما تتلاشى كفقاعة صابون، وهذا ما يحلم به أوردغان الذي ينطلق من رغبة جامحة لاستعادة مجد أجداده العثمانيين تدريجياً عن طريق دعم الدول التي يتواجد فيها أنصار جماعة الإخوان حيث يتخذهم أداة لتنفيذ أطماعه وهم بغباء يظنون أنه يخدم مُخططاتهم وما قطر سوى حَلَقَة في منظومة يسعى أوردغان لربطها ببعض ليحقق مُبتغاه ولكن السعودية هنا.
لقد عرَّت الأحداث الأخيرة الغاية التي تستهدفها حكومة «أوردغان» بحكم انتمائها الحركي للفكر الإخواني وتلقفها لكل ما يدفع بمنجزهم المُريب إلى الواجهة، فقد بيِّتت النيِّة لفعلٍ ما منذ إحجام رئيسها عن حضور قمة «العزم يجمعنا» التي أكَّدت بما لا يدع مجالاً للشك أن قيادة العالم الإسلامي مقرها «الرياض» وهذا ما أثار حكومة أوردغان التي ضخَّم أنصارها سيكولوجيتها ووصلت «الأنا» عندها منتهاها ولم تقرأ ما وراء سطور التأريخ جيداً بل انساقت مع أول فرصة تسنح لها لتكشِّر عن أنيابها وليصدر عن برلمانهم مشروع قانون يَسمح للقوات التركية بالانتشار في قاعدة عسكرية تركية بقطر ليردوا الدَّيِن لنظامها الذي قام على دعم الجماعات الإرهابية ومن ضمنها جماعتهم التي يتبنون منهجها من جهة، ويُحاولون عبثاً الإساءة للسعودية بعد أن سحبت البساط من تحتهم وتركتهم وحدهم في أنقره من جهة أخرى.
إن مناصرة الإرهاب تعني أنك مؤيد لكل ما تُقْدِمُ عليه الجماعات المُصنَّفة تحت مظلة هذا الداء العُضال الذي نخر في جسد الأمة بسلوكيات الرُّعاع من أبنائها ودعم بعض قادتها السلطويين وإشباع نزعتهم للتوسع في سيطرتهم لتحقيق أحلامهم الوهمية التي لا تعيش إلا في خيالاتهم وسرعان ما تتلاشى كفقاعة صابون، وهذا ما يحلم به أوردغان الذي ينطلق من رغبة جامحة لاستعادة مجد أجداده العثمانيين تدريجياً عن طريق دعم الدول التي يتواجد فيها أنصار جماعة الإخوان حيث يتخذهم أداة لتنفيذ أطماعه وهم بغباء يظنون أنه يخدم مُخططاتهم وما قطر سوى حَلَقَة في منظومة يسعى أوردغان لربطها ببعض ليحقق مُبتغاه ولكن السعودية هنا.