البيجاوي لـ المدينة : رصدنا 50 ألف مخالفة خلال موسم العمرة بطيبة
تاريخ النشر: 21 يونيو 2017 03:14 KSA
اعتبر وكيل وزارة الحجِّ والعُمرة لشؤون الزيارة بمنطقة المدينة المنوَّرة، محمد بن عبدالرحمن البيجاوي، أنَّ أنظمة الرقابة الإلكترونيَّة الجديدة، التي تنفذها الوزارة لمتابعة أداء شركات العُمرة داخل المملكة، أسهمت بشكل كبير في تجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وزوَّار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، خلال شهر رمضان.
الرقابة الإلكترونية
وقال البيجاوي في حوار مع «المدينة»: «إن الرقابة الإلكترونيَّة حققت أعلى مفاهيم الرقابة المسبقة المتمثلة في توقع حدوث أي خلل قد يقع في منظومة الخدمات المقدمة لزوار المدينة المنوَّرة، لافتًا إلى أن الفرق الميدانيَّة رصدت منذ بداية موسم العمرة نحو 50 ألف مخالفة في المدينة المنوَّرة تنوعت بين المخالفات، التي تستوجب إقرار العقوبة وأخرى جرى التنويه إليها لتلافيها فورًا.
وأضاف: «إن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- تولي العناية الفائقة لمنظومة الخدمات المتكاملة لضيوف الرحمن؛ بهدف تمكينهم من زيارة الحرمين الشريفين وأداء العبادات في سكينة وطمأنينة وسهولة ويسر».
رؤية المملكة
وتوقع البيجاوي التصاعد المستمر في أعداد ضيوف الرحمن القادمين إلى المملكة لأداء فريضة الحجِّ، خصوصًا بعد الأمر الملكي الكريم المتمثل في إعادة النسبة، التي خُفِّضت خلال السنوات الأربع الماضية بعد الانتهاء من مشروعات التوسعة في الحرمين الشريفين لمواكبة رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحوُّل الوطني 2020م، حيث تسعى المملكة بزيادة الإعداد لتمكين المسلمين من أداء النسك وقال: «جميع تلك الإجراءات الجديدة تتطلب المزيد من التنسيق والتكامل بين مختلف القطاعات للوصول إلى درجة الجاهزيَّة العالية لاستقبال هذه الوفود بطريقة إبداعيَّة خلال مواسم العُمرة والحجِّ المقبلة».
تعاون وتنسيق
وثمَّن البيجاوي مستوى التعاون والتنسيق بين مختلف القطاعات الحكوميَّة والأهليَّة من خلال الخطط والبرامج التشغيليَّة المقدَّمة لزائري المدينة المنوَّرة طيلة أيام شهر رمضان الكريم، والمرتبطة بأعمال الموسم تحت إشراف صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنوَّرة، رئيس لجنة الحجِّ بالمدينة المنوَّرة.
مفهوم الضيافة
وتحدث البيجاوي عن برنامج «نحبك يا ضيف الرحمن»، الذي تنظِّمه وزارة الحجِّ والعُمرة، بالتعاون مع القطاع الخاص المتمثل في شركات الحجِّ والعُمرة، بالإضافة إلى الشركة المشغلة لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وصولًا إلى الشراكة المجتمعيَّة في نسخته السادسة بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال: «منذ انطلاق أعمال موسم العمرة الجاري والبرنامج يُقدّم في صالات المطار بشكلٍ يوميٍّ، وتتمثل مهامه في الترحيب بضيوف الرحمن القادمين عبر المنفذ الجوي، ورسم صورة إيجابيَّة تُظهر مدى ترحيب أبناء المدينة المنوَّرة بهؤلاء الضيوف»، وأضاف: «يُجسد برنامج نحبك يا ضيف الرحمن أحد المرتكزات الرئيسة، التي تتطلَّع إليها الوزارة للوصول إلى التحول من منظومة الخدمة إلى مفهوم الضيافة، التي تليق بضيوف الرحمن»، وأشار إلى أن الوزارة من خلال الشراكة مع القطاع الخاص في البرنامج تسعى إلى تأصيل مفهوم حُسن المعاملة والترحيب بضيوف الرحمن لدى جميع العاملين، ونقل هذه المفاهيم إلى القطاع الخاص؛ لتعزيز هذا السلوك الرائع، الذي لاقى استحسان زوَّار المدينة المنوَّرة ويعكس مدى العناية والرعاية، التي توليها حكومة المملكة لضيوف الرحمن.
خطة رمضان
وعن الخطة التشغيلية خلال شهر رمضان لوكالة الوزارة بالمدينة، أكَّد البيجاوي أنَّ المهام تبدأ منذ استقبال الزائر القادم عبر المنافذ الجويَّة والبريَّة والبحريَّة، وتتواصل مهام فرق الوكالة في المنطقة المركزيَّة لمراقبة عمليات القدوم والتفويج والإسكان، وكذلك طوال فترة بقائهم في المدينة المنوَّرة وتنقلاتهم إلى المسجد النبوي الشريف، ومواقع الزيارة، والتي تشمل أيضًا عمليات إرشاد التائهين، وتقديم الرعاية الصحيَّة للمرضى، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر ووزارة الصحة، وصولًا إلى تفقد الزائرين في مقار سكنهم وتوزيع الوجبات الغذائيَّة، ومستوى الخدمات المقدمة في دُور الإيواء، وذلك على مدار الـ24 ساعة، وحتى موعد توديع الزائر في منافذ المملكة.
إرشاد التائهين
وفصَّل البيجاوي مهامَّ مراكز إرشاد التائهين المنتشرة في ساحات المسجد النبوي حيث قال:
«تعمل 3 مراكز في محيط المسجد النبوي
الشريف، تقدم خدماتها في إرشاد الزوَّار التائهين على مدار الساعة، ونجحنا في إرشاد أكثر من 35 ألف زائر منذ بداية موسم العُمرة، ويقدِّم منسوبو المركز الخدمة من خلال الاستعلام عن الأسورة الإلكترونيَّة الخاصَّة بالزائر للوصول إلى مقر سكنه، ومن ثمَّ إيصاله إلى الوحدة السكنيَّة».
باركود المغادرة
وأشار إلى أنَّ الوزارة تشرف على عمليَّات مغادرة الزائرين إلى مكَّة المكرَّمة بعد قضاء فترة بقائهم في المدينة المنوَّرة، خلال شهر رمضان، حيث يتم إنهاء كل إجراءات المغادرين، مرورًا بزيارتهم إلى مسجد الميقات، والتحقق من عقد النسك، وكذلك تنظيم الحشود بين جنبات المسجد وحتى متابعتهم أثناء مغادرتهم المدينة المنوَّرة للتحقق من سلامة كامل عمليَّة المغادرة عبر حافلات النقل المرخَّصة في الأنظمة الإلكترونيَّة لوزارة الحجِّ والعُمرة، بما في ذلك استخراج باركود المغادرة، بعد استيفاء كل الشروط الخاصَّة برحلات المغادرة.
50.000 مخالفة
ونوَّه وكيل وزارة الحجِّ والعُمرة لشؤون الزيارة إلى أن الفرق الميدانيَّة رصدت منذ بداية موسم العمرة نحو 50 ألف مخالفة في المدينة المنوَّرة، تنوَّعت بين المخالفات، التي تستوجب إقرار العقوبة على الشركات المعنيَّة، وأخرى جرى التنويه إليها لتلافيها فورًا؛ بهدف الحفاظ على مستوى المنظومة المتكاملة، التي تشرف عليها وزارة الحجِّ والعُمرة والزيارة.
اقتصاديات المواسم
وبيَّن البيجاوي أنَّ وزارة الحجِّ العُمرة، بالتعاون مع هيئة تطوير المدينة المنوَّرة في طور وضع اللمسات الأخيرة على مشروع «صالة وزن الأمتعة» في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنوَّرة، ضمن مشروعات تنمية اقتصاديات الحجِّ والعُمرة، حيث سيسهم هذا المشروع في رفع كفاءة إدارة الأمتعة؛ تمهيدًا لاستقبال المزيد من المعتمرين والزوَّار، وكذلك ضيوف الرحمن خلال مواسم الحجَّ المقبلة، وقال: «الفكرة تقوم على فصل الأمتعة عن الحشود باستخدام التقنية لتداول تلك الأمتعة، وإيصالها من خلال البطاقات التعريفيَّة إلى الغرفة الخاصَّة في داخل الوحدة السكنيَّة بالمدينة المنوَّرة، ومكَّة المكرَّمة، وكذلك عقب الانتهاء من النسك في أثناء المغادرة، وعودة هذا الضيف إلى بلاده».
ذروة المغادرة
وذكر البيجاوي أنَّ التحدِّي الأكبر، الذي تعيشه الوزارة في نهاية موسم العُمرة يتمثَّل في ضبط عمليَّات التفويج إلى منافذ المغادرة الدوليَّة، وخاصَّةً المطارات، خلال فترة ذروة المغادرة، بعد ختم القرآن الكريم في الحرمين الشريفين ليلة الثامن والعشرين من شهر رمضان الكريم، وذلك بهدف ضمان انسيابيَّة الحركة في المنافذ الجويَّة، وعدم حدوث أيِّ حالات تكدُّس في رحلات المغادرة.
وقال: «يرتبط النظام الآلي لوزارة الحجِّ بأنظمة هيئة الطيران المدني، ونعمل على رفع درجات التنسيق والتكامل فيما بيننا؛ للتحقق من كل مواعيد رحلات الطيران، وتفويج ضيوف الرحمن إلى المطار؛ تمهيدًا لمغادرتهم».
الرقابة الإلكترونية
وقال البيجاوي في حوار مع «المدينة»: «إن الرقابة الإلكترونيَّة حققت أعلى مفاهيم الرقابة المسبقة المتمثلة في توقع حدوث أي خلل قد يقع في منظومة الخدمات المقدمة لزوار المدينة المنوَّرة، لافتًا إلى أن الفرق الميدانيَّة رصدت منذ بداية موسم العمرة نحو 50 ألف مخالفة في المدينة المنوَّرة تنوعت بين المخالفات، التي تستوجب إقرار العقوبة وأخرى جرى التنويه إليها لتلافيها فورًا.
وأضاف: «إن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- تولي العناية الفائقة لمنظومة الخدمات المتكاملة لضيوف الرحمن؛ بهدف تمكينهم من زيارة الحرمين الشريفين وأداء العبادات في سكينة وطمأنينة وسهولة ويسر».
رؤية المملكة
وتوقع البيجاوي التصاعد المستمر في أعداد ضيوف الرحمن القادمين إلى المملكة لأداء فريضة الحجِّ، خصوصًا بعد الأمر الملكي الكريم المتمثل في إعادة النسبة، التي خُفِّضت خلال السنوات الأربع الماضية بعد الانتهاء من مشروعات التوسعة في الحرمين الشريفين لمواكبة رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحوُّل الوطني 2020م، حيث تسعى المملكة بزيادة الإعداد لتمكين المسلمين من أداء النسك وقال: «جميع تلك الإجراءات الجديدة تتطلب المزيد من التنسيق والتكامل بين مختلف القطاعات للوصول إلى درجة الجاهزيَّة العالية لاستقبال هذه الوفود بطريقة إبداعيَّة خلال مواسم العُمرة والحجِّ المقبلة».
تعاون وتنسيق
وثمَّن البيجاوي مستوى التعاون والتنسيق بين مختلف القطاعات الحكوميَّة والأهليَّة من خلال الخطط والبرامج التشغيليَّة المقدَّمة لزائري المدينة المنوَّرة طيلة أيام شهر رمضان الكريم، والمرتبطة بأعمال الموسم تحت إشراف صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنوَّرة، رئيس لجنة الحجِّ بالمدينة المنوَّرة.
مفهوم الضيافة
وتحدث البيجاوي عن برنامج «نحبك يا ضيف الرحمن»، الذي تنظِّمه وزارة الحجِّ والعُمرة، بالتعاون مع القطاع الخاص المتمثل في شركات الحجِّ والعُمرة، بالإضافة إلى الشركة المشغلة لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وصولًا إلى الشراكة المجتمعيَّة في نسخته السادسة بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال: «منذ انطلاق أعمال موسم العمرة الجاري والبرنامج يُقدّم في صالات المطار بشكلٍ يوميٍّ، وتتمثل مهامه في الترحيب بضيوف الرحمن القادمين عبر المنفذ الجوي، ورسم صورة إيجابيَّة تُظهر مدى ترحيب أبناء المدينة المنوَّرة بهؤلاء الضيوف»، وأضاف: «يُجسد برنامج نحبك يا ضيف الرحمن أحد المرتكزات الرئيسة، التي تتطلَّع إليها الوزارة للوصول إلى التحول من منظومة الخدمة إلى مفهوم الضيافة، التي تليق بضيوف الرحمن»، وأشار إلى أن الوزارة من خلال الشراكة مع القطاع الخاص في البرنامج تسعى إلى تأصيل مفهوم حُسن المعاملة والترحيب بضيوف الرحمن لدى جميع العاملين، ونقل هذه المفاهيم إلى القطاع الخاص؛ لتعزيز هذا السلوك الرائع، الذي لاقى استحسان زوَّار المدينة المنوَّرة ويعكس مدى العناية والرعاية، التي توليها حكومة المملكة لضيوف الرحمن.
خطة رمضان
وعن الخطة التشغيلية خلال شهر رمضان لوكالة الوزارة بالمدينة، أكَّد البيجاوي أنَّ المهام تبدأ منذ استقبال الزائر القادم عبر المنافذ الجويَّة والبريَّة والبحريَّة، وتتواصل مهام فرق الوكالة في المنطقة المركزيَّة لمراقبة عمليات القدوم والتفويج والإسكان، وكذلك طوال فترة بقائهم في المدينة المنوَّرة وتنقلاتهم إلى المسجد النبوي الشريف، ومواقع الزيارة، والتي تشمل أيضًا عمليات إرشاد التائهين، وتقديم الرعاية الصحيَّة للمرضى، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر ووزارة الصحة، وصولًا إلى تفقد الزائرين في مقار سكنهم وتوزيع الوجبات الغذائيَّة، ومستوى الخدمات المقدمة في دُور الإيواء، وذلك على مدار الـ24 ساعة، وحتى موعد توديع الزائر في منافذ المملكة.
إرشاد التائهين
وفصَّل البيجاوي مهامَّ مراكز إرشاد التائهين المنتشرة في ساحات المسجد النبوي حيث قال:
«تعمل 3 مراكز في محيط المسجد النبوي
الشريف، تقدم خدماتها في إرشاد الزوَّار التائهين على مدار الساعة، ونجحنا في إرشاد أكثر من 35 ألف زائر منذ بداية موسم العُمرة، ويقدِّم منسوبو المركز الخدمة من خلال الاستعلام عن الأسورة الإلكترونيَّة الخاصَّة بالزائر للوصول إلى مقر سكنه، ومن ثمَّ إيصاله إلى الوحدة السكنيَّة».
باركود المغادرة
وأشار إلى أنَّ الوزارة تشرف على عمليَّات مغادرة الزائرين إلى مكَّة المكرَّمة بعد قضاء فترة بقائهم في المدينة المنوَّرة، خلال شهر رمضان، حيث يتم إنهاء كل إجراءات المغادرين، مرورًا بزيارتهم إلى مسجد الميقات، والتحقق من عقد النسك، وكذلك تنظيم الحشود بين جنبات المسجد وحتى متابعتهم أثناء مغادرتهم المدينة المنوَّرة للتحقق من سلامة كامل عمليَّة المغادرة عبر حافلات النقل المرخَّصة في الأنظمة الإلكترونيَّة لوزارة الحجِّ والعُمرة، بما في ذلك استخراج باركود المغادرة، بعد استيفاء كل الشروط الخاصَّة برحلات المغادرة.
50.000 مخالفة
ونوَّه وكيل وزارة الحجِّ والعُمرة لشؤون الزيارة إلى أن الفرق الميدانيَّة رصدت منذ بداية موسم العمرة نحو 50 ألف مخالفة في المدينة المنوَّرة، تنوَّعت بين المخالفات، التي تستوجب إقرار العقوبة على الشركات المعنيَّة، وأخرى جرى التنويه إليها لتلافيها فورًا؛ بهدف الحفاظ على مستوى المنظومة المتكاملة، التي تشرف عليها وزارة الحجِّ والعُمرة والزيارة.
اقتصاديات المواسم
وبيَّن البيجاوي أنَّ وزارة الحجِّ العُمرة، بالتعاون مع هيئة تطوير المدينة المنوَّرة في طور وضع اللمسات الأخيرة على مشروع «صالة وزن الأمتعة» في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنوَّرة، ضمن مشروعات تنمية اقتصاديات الحجِّ والعُمرة، حيث سيسهم هذا المشروع في رفع كفاءة إدارة الأمتعة؛ تمهيدًا لاستقبال المزيد من المعتمرين والزوَّار، وكذلك ضيوف الرحمن خلال مواسم الحجَّ المقبلة، وقال: «الفكرة تقوم على فصل الأمتعة عن الحشود باستخدام التقنية لتداول تلك الأمتعة، وإيصالها من خلال البطاقات التعريفيَّة إلى الغرفة الخاصَّة في داخل الوحدة السكنيَّة بالمدينة المنوَّرة، ومكَّة المكرَّمة، وكذلك عقب الانتهاء من النسك في أثناء المغادرة، وعودة هذا الضيف إلى بلاده».
ذروة المغادرة
وذكر البيجاوي أنَّ التحدِّي الأكبر، الذي تعيشه الوزارة في نهاية موسم العُمرة يتمثَّل في ضبط عمليَّات التفويج إلى منافذ المغادرة الدوليَّة، وخاصَّةً المطارات، خلال فترة ذروة المغادرة، بعد ختم القرآن الكريم في الحرمين الشريفين ليلة الثامن والعشرين من شهر رمضان الكريم، وذلك بهدف ضمان انسيابيَّة الحركة في المنافذ الجويَّة، وعدم حدوث أيِّ حالات تكدُّس في رحلات المغادرة.
وقال: «يرتبط النظام الآلي لوزارة الحجِّ بأنظمة هيئة الطيران المدني، ونعمل على رفع درجات التنسيق والتكامل فيما بيننا؛ للتحقق من كل مواعيد رحلات الطيران، وتفويج ضيوف الرحمن إلى المطار؛ تمهيدًا لمغادرتهم».