عيدكم مبارك
تاريخ النشر: 28 يونيو 2017 01:09 KSA
كل عام وأنتم بخير، مجرد قول، ولكن هل فكَّرنا في تحويله إلى عمل، هذا ما قامت به جمعية تطوُّعية في الولايات المتحدة، ومع انتشار التجارة الرقمية يمكن أن يصبح هذا الحلم حقيقة سعودية أيضاً، ويصبح عيدنا حقيقةً كل عام ونحن بخير، لأننا أصبحنا نراعي فيه النعمة، ونعطيها مستحقيها.
أسَّس الأمريكي دوج روش، جمعية (الجداول اليومية)، التي ساهمت في تغيير الطريقة التي يُفكِّر بها الناس تجاه الغذاء، فالجمعية تدعو للتوقف عن استخدام مصطلح (بقايا الطعام)، واستبداله بمصطلح (الطعام المهدر)، ويهدف لحل اثنتين من أكبر المشاكل الغذائية حول العالم، الأولى هي إهدار الطعام، والثانية هو كيفية الحصول عليه مقابل أسعار مقبولة، وبحسب مجلة (فورتشن)، تقوم جمعية (الجداول اليومية) وهو عبارة عن محل بقالة إلكترونية، غير هادفة للربح، تسمح للعملاء بشراء المنتجات بخصمٍ كبير تحصل عليه الجمعية من منتجي الأغذية، غير القادرين على بيع هذه السلع، لأنها زائدة عن المخزون، أو لأنهم في حاجة لبيعها سريعًا قبل انقضاء صلاحيتها.
محلات البقالة التقليدية لن تقبل بأي منتج إلا إذا تبقَّى 30 يومًا على الأقل قبل انتهاء صلاحيته، لكن بدلًا من إهدار هذه الأطعمة، تجمعها الجمعية وتبيعها قبل انتهاء الصلاحية بأسعار مخفضة جداً، وقد نجحت الجمعية بالفعل في جمع 590 ألف كيلو جرام من هذه الأغذية حتى الآن، ويتم التبرُّع بحوالي 20-25% من قيمة مبيعات الجمعية لأعمال البر، ويعمل لديها 75 متطوعًا يساعدون في نقل وفرز المنتجات.
في رمضان، تكون كل البقالات والسوبر ماركت متخمة بالأطعمة والغذاء، وفي الأعياد تُهدر، ونحن بحاجة لجمعية مماثلة لجعل العيد عيدين، ليس للفقراء فقط، بل لكل المواطنين.
#
القيادة_نتائج_لا_تصريحات
أُفضِّل الانطلاق بشعار حسناً ماذا بعد، عن التردد بشعار ماذا لو.
أسَّس الأمريكي دوج روش، جمعية (الجداول اليومية)، التي ساهمت في تغيير الطريقة التي يُفكِّر بها الناس تجاه الغذاء، فالجمعية تدعو للتوقف عن استخدام مصطلح (بقايا الطعام)، واستبداله بمصطلح (الطعام المهدر)، ويهدف لحل اثنتين من أكبر المشاكل الغذائية حول العالم، الأولى هي إهدار الطعام، والثانية هو كيفية الحصول عليه مقابل أسعار مقبولة، وبحسب مجلة (فورتشن)، تقوم جمعية (الجداول اليومية) وهو عبارة عن محل بقالة إلكترونية، غير هادفة للربح، تسمح للعملاء بشراء المنتجات بخصمٍ كبير تحصل عليه الجمعية من منتجي الأغذية، غير القادرين على بيع هذه السلع، لأنها زائدة عن المخزون، أو لأنهم في حاجة لبيعها سريعًا قبل انقضاء صلاحيتها.
محلات البقالة التقليدية لن تقبل بأي منتج إلا إذا تبقَّى 30 يومًا على الأقل قبل انتهاء صلاحيته، لكن بدلًا من إهدار هذه الأطعمة، تجمعها الجمعية وتبيعها قبل انتهاء الصلاحية بأسعار مخفضة جداً، وقد نجحت الجمعية بالفعل في جمع 590 ألف كيلو جرام من هذه الأغذية حتى الآن، ويتم التبرُّع بحوالي 20-25% من قيمة مبيعات الجمعية لأعمال البر، ويعمل لديها 75 متطوعًا يساعدون في نقل وفرز المنتجات.
في رمضان، تكون كل البقالات والسوبر ماركت متخمة بالأطعمة والغذاء، وفي الأعياد تُهدر، ونحن بحاجة لجمعية مماثلة لجعل العيد عيدين، ليس للفقراء فقط، بل لكل المواطنين.
#
القيادة_نتائج_لا_تصريحات
أُفضِّل الانطلاق بشعار حسناً ماذا بعد، عن التردد بشعار ماذا لو.