المرونة والتفاعل في وسائل التواصل
تاريخ النشر: 07 يوليو 2017 01:10 KSA
مَواقِع التَّواصُل الاجتمَاعِي دَخَلَت عَلَى حَيَاتِنَا، وجَعَلَت عَالِيهَا سَافِلهَا، وسَافِلهَا عَالِيهَا، ولأنَّها تَنَال المَرتبة الأُولَى فِي سلّم الأَولويَّة، فلابدَّ أَنْ نُفصِّل بَعض المَزَايَا، التي خَصَّ بِهَا البَاحِثُون مَواقع التَّوَاصِل، أَهمّها سهُولة الاستخدَام، حَيثُ يَتعلَّم الإنسَان «مَحدود الذَّكاء»، استخدَام أَدوَاتها
خِلال دَقَائِق..!
أَكثَر مِن ذَلك، إنَّ وَسَائِل التَّواصُل الاجتمَاعي، جَعلَت النَّاس يَتوَاصلُون مَع بَعضهم، ويُعبِّرون عَن ذَواتهم، مِن خِلال بَسَاطة
الوصُول إلَى الشَّبكَات، التي أَصبَحت أَغلبهَا مَجَانيَّة، أو برسومٍ رَمزيَّة..!
وإذَا نَسيتُ المَزَايَا، فلَن أَنسَى إتَاحة خيَار التَّضمين، أَو مَا يُسمَّى Sharing، مِن خِلال تَحميل فِيديو أَو صُورَة، أَو مُوسِيقَى
أَو صَوت، فِي أَي مَكَان مِن العَالَم، بكُلِّ يُسرٍ وسهُولة..!
ولَعلَّ أَهَم المَزَايَا هي: فَورية نَشر المَعلومَات الحَديثَة، وجَعْل النَّاس يَتشَاركون فِي إبدَاء الرَّأي حَولها، كَمَا أَنَّ وَسَائِل التَّواصُل الاجتمَاعي، تَغلَّبت عَلى الفَوارق الاجتمَاعيَّة، فجَعَلَت الفَقير كالغَنِي، والمَتن كالهَامِش، والنُّخبَة
كالجمهُور..!
وإذَا كَان الإعلَام القَديم؛ مَحكوم بقَنَاعة وإرَادة شَخص وَاحِد، وهو رَئيس التَّحرير -أَو مَن يَنوبه- الذي يُجيز ويَمنع، فإنَّ حُريَّة النَّشر، مُتاحة فِي مَواقع التَّواصُل الاجتمَاعي، والإنسَان رَقيب نَفسه،
ورَئيس تَحرير أَفكَاره..!
كَمَا أَنَّ التَّحكُّم فِي المُحتوَى المَعروض؛ مِن خِلال تَعديل الصّور، أَو إضَافة تَعليق، مِن مَزَايَا وسَائل التَّواصُل الجَديدَة، وقَد أَتَاحت هَذه الوَسَائِل -أَيضاً- فُرصة لإبرَاز وصنَاعة النّجوم والمَشاهير بكُلِّ سهُولَةٍ، لأنَّ شَبكَات التَّواصُل الاجتمَاعي؛ جَاءَت وجَاء نجُومها
مَعهَا..!
وإذَا غَفلتُ، فلَن أَغفَل عَن دُور وسَائِل التَّواصُل الاجتمَاعي، فِي تَوطيد العَلَاقَات بَين الأفرَاد والشّعوب، مِن مُختلف الأُمم والثَّقَافَات المُتنوِّعَة، كَمَا أَنَّها خَصَّصت نَوافِذ دَعائيَّة وتَسويقيَّة لمُستَخدميها، كَمَا اهتمَّت -أَيضاً- بالجَوانب التَّرفيهيَّة، إضَافةً إلَى الآفَاق التي فَتَحَتْهَا أَمَام المُستَخدمين،
البَاحِثين عَن التَّعليم الجَاد..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي أَنْ نُشير إلَى أَنَّ وَسَائِل التَّواصُل الاجتمَاعي؛ قَلَبَت المُعَادلَات رَأساً عَلى عَقب، حَيثُ كَان الإعلَام التَّقليدي؛ يَأتي مِن القِمَّة إلَى القَاع، فأصبَح الإعلَام الجَديد يَأتي عَبر وَسَائِل التَّواصُل الاجتمَاعي، مِن القَاع إلَى القِمَّة، وقَد شَاهَدنَا قَضَايَا كَثيرَة -فِي عِدّة جِهَات- تَفَاعَل مَعهَا النَّاس، وعَبَّروا عَن آرَائِهم فِيهَا، فلَم يَكُن أَمَام تِلك الجِهَات إلَّا التَّفَاعُل مَعهَا، والاهتمَام بِهَا.
خِلال دَقَائِق..!
أَكثَر مِن ذَلك، إنَّ وَسَائِل التَّواصُل الاجتمَاعي، جَعلَت النَّاس يَتوَاصلُون مَع بَعضهم، ويُعبِّرون عَن ذَواتهم، مِن خِلال بَسَاطة
الوصُول إلَى الشَّبكَات، التي أَصبَحت أَغلبهَا مَجَانيَّة، أو برسومٍ رَمزيَّة..!
وإذَا نَسيتُ المَزَايَا، فلَن أَنسَى إتَاحة خيَار التَّضمين، أَو مَا يُسمَّى Sharing، مِن خِلال تَحميل فِيديو أَو صُورَة، أَو مُوسِيقَى
أَو صَوت، فِي أَي مَكَان مِن العَالَم، بكُلِّ يُسرٍ وسهُولة..!
ولَعلَّ أَهَم المَزَايَا هي: فَورية نَشر المَعلومَات الحَديثَة، وجَعْل النَّاس يَتشَاركون فِي إبدَاء الرَّأي حَولها، كَمَا أَنَّ وَسَائِل التَّواصُل الاجتمَاعي، تَغلَّبت عَلى الفَوارق الاجتمَاعيَّة، فجَعَلَت الفَقير كالغَنِي، والمَتن كالهَامِش، والنُّخبَة
كالجمهُور..!
وإذَا كَان الإعلَام القَديم؛ مَحكوم بقَنَاعة وإرَادة شَخص وَاحِد، وهو رَئيس التَّحرير -أَو مَن يَنوبه- الذي يُجيز ويَمنع، فإنَّ حُريَّة النَّشر، مُتاحة فِي مَواقع التَّواصُل الاجتمَاعي، والإنسَان رَقيب نَفسه،
ورَئيس تَحرير أَفكَاره..!
كَمَا أَنَّ التَّحكُّم فِي المُحتوَى المَعروض؛ مِن خِلال تَعديل الصّور، أَو إضَافة تَعليق، مِن مَزَايَا وسَائل التَّواصُل الجَديدَة، وقَد أَتَاحت هَذه الوَسَائِل -أَيضاً- فُرصة لإبرَاز وصنَاعة النّجوم والمَشاهير بكُلِّ سهُولَةٍ، لأنَّ شَبكَات التَّواصُل الاجتمَاعي؛ جَاءَت وجَاء نجُومها
مَعهَا..!
وإذَا غَفلتُ، فلَن أَغفَل عَن دُور وسَائِل التَّواصُل الاجتمَاعي، فِي تَوطيد العَلَاقَات بَين الأفرَاد والشّعوب، مِن مُختلف الأُمم والثَّقَافَات المُتنوِّعَة، كَمَا أَنَّها خَصَّصت نَوافِذ دَعائيَّة وتَسويقيَّة لمُستَخدميها، كَمَا اهتمَّت -أَيضاً- بالجَوانب التَّرفيهيَّة، إضَافةً إلَى الآفَاق التي فَتَحَتْهَا أَمَام المُستَخدمين،
البَاحِثين عَن التَّعليم الجَاد..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي أَنْ نُشير إلَى أَنَّ وَسَائِل التَّواصُل الاجتمَاعي؛ قَلَبَت المُعَادلَات رَأساً عَلى عَقب، حَيثُ كَان الإعلَام التَّقليدي؛ يَأتي مِن القِمَّة إلَى القَاع، فأصبَح الإعلَام الجَديد يَأتي عَبر وَسَائِل التَّواصُل الاجتمَاعي، مِن القَاع إلَى القِمَّة، وقَد شَاهَدنَا قَضَايَا كَثيرَة -فِي عِدّة جِهَات- تَفَاعَل مَعهَا النَّاس، وعَبَّروا عَن آرَائِهم فِيهَا، فلَم يَكُن أَمَام تِلك الجِهَات إلَّا التَّفَاعُل مَعهَا، والاهتمَام بِهَا.