عالِم الذرَّة محمد عبده!
تاريخ النشر: 11 يوليو 2017 01:10 KSA
* أُقَدر جداً شَخْص وتاريخ (الفنان محمد عبده)، ولكن أن تُفْرِض على المشاهدين والأجيال المتعاقبة سيرته عشرات، بل ومئات المَرات، ويكون الحاضر الدائم في البرامج الحوارية الإعلامية؛ فهذا كثير، فمع اعتزازي بـ(ابن عبده)، إلا أنه ليس بمخترع أو عَالِم ذَرّة، كما أنه لم يأتِ بما لم تأتِ به الأوائل؛ فهو مجرد رجُل منحه الله صَوتا جميلا، اجتهدّ في تَرديد كلمات نبضتها مشاعرُ غيْرِه، وعزفتها في الغالب أوتارُ سِوَاه!!
* أيضاً عندما يستضيف الزميل الإعلامي الرائع (علي العلياني) في برنامجه الرمضاني (مجموعة إنسان)، طفلة أو مراهقة تحت مسمى فنانة؛ لتتحدث عن خلافاتها الأسَريّة مع والِدَها، فما الذي قدمته تلك الفتاة في حياتها؟! وما الذي أفَاده المجتمع من حديثها؟! تلك مجرد أمثلة والشواهد في هذا الميدان كثيرة!!
* أقدر الجميع جداً وأبداً، ولكن الاستحضار الدائم أو الغالب للممثلين والمطربين في البرامج الحوارية الإعلامية، وفي الحَمَلات الإعلانية، وتقديمهم رموزاً للمجتمع، يتنقلون من قناةٍ إلى أخرى؛ إنما هو استنساخ من تجربة إعلامية مصرية برزت خلال السنوات القليلة الماضية، ولاسيما مع وَفْرة القنوات الفضائية الخاصة، وفيها يتم تجاهل قامات علمية وثقافية ووطنية قَدّمَت الكثير من التضحيات؛ وحقها أن تكون تجاربها حاضرة أمام الناشئة!
* وهنا دعوني أرفع رجاءً بأن يكون (إعلامنا مختلفاً)، ففي ظِل ما تعيشه بلادنا من تحديات وتحولات إيجابية؛ كم أتمنى عليه أن يُعمل على ترسيخ صورة وسيرة علمائنا ومثقفينا في الماضي والحاضر، واسمحوا لي في هذا الميدان أن أتساءل: (أين حُماة وطننا من رجال جَيْشِنَا وأَمْنِنَا) الذين قدّموا أرواحهم فداءً لدينهم ووطنهم؟! فلماذا لا تتبنى إحدى قنواتنا إنتاج برنامج ينقل تضحياتهم، وشيئاً من حياتهم، لتكون محل تقدير شباب الوطن، ومنها يُفيدون؟!
* أيضاً هناك العديد من أبناء وبنات الوطن كان لهم إنجازات وحققوا جوائز كبيرة على المستوى المحلي والدولي؛ فلماذا لا تقدم نجاحاتهم وعطاءاتهم لتكون نماذج رائعة؟!
* أخيراً (الإعلام) يقود المجتمعات ويصنع رأي أفرادها، ولذا من المهم استثماره في بناء الإنسان (فكرياً وتربوياً)؛ وإبراز القُدوات المجتمعيّة من أهم الأساليب التربوية المؤثرة والناجحة يا إعلامنا العزيز!
* أيضاً عندما يستضيف الزميل الإعلامي الرائع (علي العلياني) في برنامجه الرمضاني (مجموعة إنسان)، طفلة أو مراهقة تحت مسمى فنانة؛ لتتحدث عن خلافاتها الأسَريّة مع والِدَها، فما الذي قدمته تلك الفتاة في حياتها؟! وما الذي أفَاده المجتمع من حديثها؟! تلك مجرد أمثلة والشواهد في هذا الميدان كثيرة!!
* أقدر الجميع جداً وأبداً، ولكن الاستحضار الدائم أو الغالب للممثلين والمطربين في البرامج الحوارية الإعلامية، وفي الحَمَلات الإعلانية، وتقديمهم رموزاً للمجتمع، يتنقلون من قناةٍ إلى أخرى؛ إنما هو استنساخ من تجربة إعلامية مصرية برزت خلال السنوات القليلة الماضية، ولاسيما مع وَفْرة القنوات الفضائية الخاصة، وفيها يتم تجاهل قامات علمية وثقافية ووطنية قَدّمَت الكثير من التضحيات؛ وحقها أن تكون تجاربها حاضرة أمام الناشئة!
* وهنا دعوني أرفع رجاءً بأن يكون (إعلامنا مختلفاً)، ففي ظِل ما تعيشه بلادنا من تحديات وتحولات إيجابية؛ كم أتمنى عليه أن يُعمل على ترسيخ صورة وسيرة علمائنا ومثقفينا في الماضي والحاضر، واسمحوا لي في هذا الميدان أن أتساءل: (أين حُماة وطننا من رجال جَيْشِنَا وأَمْنِنَا) الذين قدّموا أرواحهم فداءً لدينهم ووطنهم؟! فلماذا لا تتبنى إحدى قنواتنا إنتاج برنامج ينقل تضحياتهم، وشيئاً من حياتهم، لتكون محل تقدير شباب الوطن، ومنها يُفيدون؟!
* أيضاً هناك العديد من أبناء وبنات الوطن كان لهم إنجازات وحققوا جوائز كبيرة على المستوى المحلي والدولي؛ فلماذا لا تقدم نجاحاتهم وعطاءاتهم لتكون نماذج رائعة؟!
* أخيراً (الإعلام) يقود المجتمعات ويصنع رأي أفرادها، ولذا من المهم استثماره في بناء الإنسان (فكرياً وتربوياً)؛ وإبراز القُدوات المجتمعيّة من أهم الأساليب التربوية المؤثرة والناجحة يا إعلامنا العزيز!