قطر تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين
تاريخ النشر: 12 يوليو 2017 07:48 KSA
لابد من إجراءات دولية لبتر دابر الإرهاب القطري
كان من الواضح أن الدوحة تخترق بهذه الممارسات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1373 الصادر في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية، الذي ينص على ضرورة اصطفاف العالم كله تحت مظلة واحدة لمحاربة الجماعات الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الدوليين. وأضافت الصحيفة في تحليلها لأبعاد الدور القطري في زعزعة استقرار المنطقة، بأنه ثمة فرق بين دعم الجماعات الإرهابية، ودعم هذه الجماعات للوصول إلى الحكم وهو ما طبقته الدوحة في الحالة المصرية وفي حالة حماس. انتهت «الواشنطن تايمز» إلى القول بأنه إذا لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات حاسمة ضد قطر، فإن الدوحة ستواصل تهديدها للمجتمع الدولي وستشكل عضوًا جديدًا في «محور الشر».
نشرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية مؤخرًا تحليلًا سياسيًّا تناولت فيه أبعاد ونتائج الدور القطري في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية، وقالت بهذا الصدد إن هذه الدولة الصغيرة لم تقاطع من قبل جيرانها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، إلى جانب الإجراءات الدبلوماسية الصارمة ضدها التي اتخذتها دول أخرى، كليبيا- المالديف- موريتانيا- الأردن- جيبوتي- والسنغال – لم يعد خافيًّا أن تلك الدول لم تقاطع قطر بدون سبب، فهذه الدولة الغنية نفطيًّا، تقوم بدور واضح في رعاية جماعات إرهابية دولية تشمل القاعدة- داعش- جماعة الإخوان المسلمين- حماس- الميليشيات الإسلامية المتطرفة في ليبيا- والجماعات الشيعية في العراق والبحرين.
تقدم الملاذ الآمن للإرهابيين الدوليين كالقرضاوي
قالت الواشنطن بوست إن قطر تقدم الملاذ الآمن للعديد من الإرهابيين الدوليين، كرجل الدين المصري الراديكالي يوسف القرضاوي، وكممولي تنظيم القاعدة القطريين الإرهابيين المعروفين: عبد العزيز بن العطية، عبد الرحمن النعيمي، وعبد الله بن خالد آل ثان
دعمت الربيع العربي لزعزعة استقرار المنطقة
لم يعد خافيًّا أن دور قطر في دعم ثورات الربيع العربي قبل عدة سنوات كان يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، خاصة وأنه كان يتم بالتوازي مع دعم التنظيمات الإرهابية.. هذا إلى جانب دعم الدوحة وتمويلها لأعداء حكومتي البحرين ومصر (جماعة الإخوان المسلمين).
كان من الواضح أن الدوحة تخترق بهذه الممارسات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1373 الصادر في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية، الذي ينص على ضرورة اصطفاف العالم كله تحت مظلة واحدة لمحاربة الجماعات الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الدوليين. وأضافت الصحيفة في تحليلها لأبعاد الدور القطري في زعزعة استقرار المنطقة، بأنه ثمة فرق بين دعم الجماعات الإرهابية، ودعم هذه الجماعات للوصول إلى الحكم وهو ما طبقته الدوحة في الحالة المصرية وفي حالة حماس. انتهت «الواشنطن تايمز» إلى القول بأنه إذا لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات حاسمة ضد قطر، فإن الدوحة ستواصل تهديدها للمجتمع الدولي وستشكل عضوًا جديدًا في «محور الشر».
نشرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية مؤخرًا تحليلًا سياسيًّا تناولت فيه أبعاد ونتائج الدور القطري في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية، وقالت بهذا الصدد إن هذه الدولة الصغيرة لم تقاطع من قبل جيرانها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، إلى جانب الإجراءات الدبلوماسية الصارمة ضدها التي اتخذتها دول أخرى، كليبيا- المالديف- موريتانيا- الأردن- جيبوتي- والسنغال – لم يعد خافيًّا أن تلك الدول لم تقاطع قطر بدون سبب، فهذه الدولة الغنية نفطيًّا، تقوم بدور واضح في رعاية جماعات إرهابية دولية تشمل القاعدة- داعش- جماعة الإخوان المسلمين- حماس- الميليشيات الإسلامية المتطرفة في ليبيا- والجماعات الشيعية في العراق والبحرين.
تقدم الملاذ الآمن للإرهابيين الدوليين كالقرضاوي
قالت الواشنطن بوست إن قطر تقدم الملاذ الآمن للعديد من الإرهابيين الدوليين، كرجل الدين المصري الراديكالي يوسف القرضاوي، وكممولي تنظيم القاعدة القطريين الإرهابيين المعروفين: عبد العزيز بن العطية، عبد الرحمن النعيمي، وعبد الله بن خالد آل ثان
دعمت الربيع العربي لزعزعة استقرار المنطقة
لم يعد خافيًّا أن دور قطر في دعم ثورات الربيع العربي قبل عدة سنوات كان يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، خاصة وأنه كان يتم بالتوازي مع دعم التنظيمات الإرهابية.. هذا إلى جانب دعم الدوحة وتمويلها لأعداء حكومتي البحرين ومصر (جماعة الإخوان المسلمين).