اقتصاد
30 % تراجع مبيعات المشروبات الغازية و60 % للطاقة
تاريخ النشر: 18 يوليو 2017 03:15 KSA
شهدت مبيعات المشروبات الغازية انخفاضاً قارب الـ 30%، فيما انخفضت مبيعات مشروبات الطاقة 60%، وذلك في أسواق ومحلات الجملة والتجزئة مقارنة بمبيعاتها قبل تطبيق الضريبة الانتقائية بنسب تتراوح ما بين 50 % إلى 100%.
ولجأ مستهلكون لتغيير نمطهم الشرائي والبحث عن البديل الأقل سعراً، على الرغم من تخفيض شركات المشروبات الغازية أسعار منتجاتها للعبوات ذات الحجم الصغير من ريالين وربع إلى ريالين فقط، وذلك بعد تراجع المبيعات بشكل كبير جداً.
وكشفت جولة ميدانية لـ»المدينة» تراجع الإقبال على شراء المشروبات الغازية بمختلف أنواعها بنسبة لا تقل عن 30 %، وذلك وفقا لأصحاب محلات السوبر ماركات والبقالات في عدد من أحياء جدة، مشيرين إلى أن تلك النسبة قابلة للزيادة في الأيام المقبلة.
وبخصوص الإقبال على شراء مشروبات الطاقة؛ فأفادوا بأن التراجع في شرائها وصل إلى أكثر من 60 %.
وقال الباعة: «بعد فرض الضريبة الانتقائية وارتفاع الأسعار تراجعت الطلبات على المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة بخلاف الفترة الماضية التي سبقت تطبيق الضريبة.
وبالنسبة لـ «الدخان»، قالوا: لم يكن هناك تراجع ملحوظ في شراء «الدخان»، إلا أن ذوي الدخل المحدود لجأوا إلى الأصناف الأقل سعراً والأحجام الصغيرة، بينما بقيت الطبقة المتوسطة على نفس معدلها السابق وإن قلّ الاستهلاك بصورة طفيفة. وأكد رئيس لجنة المواد الغذائية بغرفة جدة نايف الشريف، أن الإقبال على المشروبات الغازية والطاقة لم يعد كما كان في السابق، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع الأسعار وعدم تعود المستهلك على الزيادة الجديدة.
فيما قال فايز الجعيد «تاجر»: «في السابق كنا نأخذ كميات كبيرة من الموزعين أما الآن فالنسبة انخفضت لتراجع الإقبال عليها من قبل المستهلك»، مضيفاً أن شركات العصائر الأخرى التي لم تشملها الضريبة فازت بكعكة المبيعات في الآونة الأخيرة. ويقول محمد الغامدي»مستهلك» منذ تطبيق الضريبة وارتفاع أسعار مشروبات الطاقة والغازية بدأت في تغيير نمط الاستهلاك من خلال الاعتماد على البدائل من الشركات الأخرى غير المقيدة بدفع الضرائب. وسجل سعر كرتون المشروب الغازي حجم 330 مل نحو 50 ريالًا من أصل 32 ريالًا، بمعدل 2.25 ريال للعبوة الواحدة، مقابل 1.3 ريال قبل تطبيق الضريبة، بينما بلغ سعر المشروب الغازي سعة 1 لتر 25.5 ريال، مقابل 16.5، فيما سجل الكرتون سعة 2.25 لتر، 42.5 ريال، مقابل 27.5 ريال سابقًا، وكرتون مشروب الفروتز 65 ريالًا، مقابل 41 سابقًا.
ولجأ مستهلكون لتغيير نمطهم الشرائي والبحث عن البديل الأقل سعراً، على الرغم من تخفيض شركات المشروبات الغازية أسعار منتجاتها للعبوات ذات الحجم الصغير من ريالين وربع إلى ريالين فقط، وذلك بعد تراجع المبيعات بشكل كبير جداً.
وكشفت جولة ميدانية لـ»المدينة» تراجع الإقبال على شراء المشروبات الغازية بمختلف أنواعها بنسبة لا تقل عن 30 %، وذلك وفقا لأصحاب محلات السوبر ماركات والبقالات في عدد من أحياء جدة، مشيرين إلى أن تلك النسبة قابلة للزيادة في الأيام المقبلة.
وبخصوص الإقبال على شراء مشروبات الطاقة؛ فأفادوا بأن التراجع في شرائها وصل إلى أكثر من 60 %.
وقال الباعة: «بعد فرض الضريبة الانتقائية وارتفاع الأسعار تراجعت الطلبات على المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة بخلاف الفترة الماضية التي سبقت تطبيق الضريبة.
وبالنسبة لـ «الدخان»، قالوا: لم يكن هناك تراجع ملحوظ في شراء «الدخان»، إلا أن ذوي الدخل المحدود لجأوا إلى الأصناف الأقل سعراً والأحجام الصغيرة، بينما بقيت الطبقة المتوسطة على نفس معدلها السابق وإن قلّ الاستهلاك بصورة طفيفة. وأكد رئيس لجنة المواد الغذائية بغرفة جدة نايف الشريف، أن الإقبال على المشروبات الغازية والطاقة لم يعد كما كان في السابق، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع الأسعار وعدم تعود المستهلك على الزيادة الجديدة.
فيما قال فايز الجعيد «تاجر»: «في السابق كنا نأخذ كميات كبيرة من الموزعين أما الآن فالنسبة انخفضت لتراجع الإقبال عليها من قبل المستهلك»، مضيفاً أن شركات العصائر الأخرى التي لم تشملها الضريبة فازت بكعكة المبيعات في الآونة الأخيرة. ويقول محمد الغامدي»مستهلك» منذ تطبيق الضريبة وارتفاع أسعار مشروبات الطاقة والغازية بدأت في تغيير نمط الاستهلاك من خلال الاعتماد على البدائل من الشركات الأخرى غير المقيدة بدفع الضرائب. وسجل سعر كرتون المشروب الغازي حجم 330 مل نحو 50 ريالًا من أصل 32 ريالًا، بمعدل 2.25 ريال للعبوة الواحدة، مقابل 1.3 ريال قبل تطبيق الضريبة، بينما بلغ سعر المشروب الغازي سعة 1 لتر 25.5 ريال، مقابل 16.5، فيما سجل الكرتون سعة 2.25 لتر، 42.5 ريال، مقابل 27.5 ريال سابقًا، وكرتون مشروب الفروتز 65 ريالًا، مقابل 41 سابقًا.