استشاري: الأطعمة المبردة تتحول إلى سموم بعد 5 أيام

أكد الدكتور وليد الحزيم استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، بأن هناك خلطًا بين «التسمم الغذائي والنزلة المعوية»، وأن حفظ بقايا الطعام في الثلاجة أكثر من خمسة أيام يُضاعف مخاطر التسمم.

وأضاف الحزيم الذي يعمل أستاذاً مساعداً بكلية الطب بجامعة الإمام محمد بن سعود، أن «التسمم الغذائي» ناتج عن وجود منتجات البكتيريا أو البكتيريا نفسها في الأطعمه المتناولة، بسبب سوء التخزين أو التبريد، واعتبر أن التسمم يعد أحد أنواع النزلات المعوية، وهي عبارة عن حدوث التهاب في الأمعاء الدقيقة.

العادات السيئة

وعن العادات السيئة التي تمارس في المنازل، وتساهم في انتشار البكتيريا، أوضح استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير أن تخزين بقايا الطعام لفترات طويلة يعرضها للبكتيريا، إذ إن حفظها في الثلاجة أوتجميد الأكل، بقصد التحضير السريع كما تعود عليه بعض ربات البيوت الموظفات، لأكثر من 5 أيام يعرضه للتسمم.

وقال الحزيم: إن حفظ اللحوم البيضاء والحمراء -بعد استخدامها- لفترات طويلة تتجاوز أربعة أسابيع في الثلاجة يعرضها للبكتيريا، مشدداً على ضرورة تذويب اللحوم المجمدة بماء دافي بداخل الثلاجة لمدة كافية، حتى تذوب، وليس كما تقوم به بعض ربات المنازل بوضعها خارجاً لساعات متواصلة، وهو ما يعرضها للتسمم.

وذكر الحزيم، أن آلام البطن، والغثيان، وارتفاع درجات الحرارة، وفقدان كمية كبيرة من السوائل مع خمول شديد في الجسم، تعبتر من أعراض تعرض الجهاز الهضمي أو المعدة للبكتيريا، ونصح بضرورة تعويض نقص السوائل وخفض الحرارة، والتوقف عن تناول الأطعمة الدسمة للحد من انتشار البكيتريا، وفي حال استمرت المشكلة أكثر من 24 ساعه، فمن المهم مراجعة الطبيب.