السعودية تؤكد التزامها المطلق بقضية فلسطين
تاريخ النشر: 28 يوليو 2017 03:22 KSA
أكدت المملكة أنها تعد القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتها ويظل موقفها كما كان دائمًا مستندًا إلى ثوابت تهدف جميعها إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط، وعلى أساس استرداد الحقوق للشعب الفلسطيني بما في ذلك في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس وفد السعودية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد عبدالعزيز قطان في الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب الذي عقد بالقاهرة أمس لمناقشة الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بالقدس.
وقال السفير قطان «لقد أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال اتصاله بالعديد من زعماء دول العالم، على أهمية بذل مساعيهم الحثيثة لفتح أبواب المسجد الأقصى في وجه المسلمين وعدم منعهم من أداء صلواتهم فيه، وإلغاء القيود تم وضعها للدخول للمسجد، وقد تكللت هذه الجهود بالنجاح وبالشكل الذي يسهم في إعادة الاستقرار». وأضاف «وتعد المملكة هذا العمل انتهاكًا لحقوق الإنسان والمبادئ التي كفلت حرمة المقدسات».
مسؤولية مجلس الأمن
وطالب المجلس في ختام أعمال اجتماعه الطارئ أمس على مستوى وزراء الخارجية، عدم تكرار إغلاق المسجد الأقصى مستقبلًا ووقف كافة أشكال التصعيد بما فيها المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم أو محاولة فرض أي حقائق جديدة على الأرض. وأكد المجلس أن جميع التدابير والإجراءات التي قامت بها إسرائيل «القوة القائمة بالاحتلال» باطلة ويجب إلغاؤها وفقًا لقرارات والمواثيق الدولية ذات الصِّلة.
ودعا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وتطبيق قراراته ذات الصِّلة بمدينة القدس الشرقية وإلزام اسرائيل بوقف سياساتها. كما دعا المجلس الإدارة الأمريكية الاستمرار بجهودها لاستعادة الأمن وإنهاء التوتر على أسس تضمن أمن المقدسات وحمايتها واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم وإلغاء إجراءات إسرائيل الأحادية في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف كليًا وفوريًا، والتأكيد على أنه وفِي حال عدم حل الأزمة من جذورها ستبقى الأمور مرشحة للانفجار في أي وقت.
ملك البحرين: خادم الحرمين قائد محوري
أشاد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بالمساعي الحثيثة والجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي أدت بحمد الله إلى إلغاء القيود المفروضة من قبل سُلطات الاحتلال على الدخول للمسجد الأقصى المبارك. وأكد أن هذه الجهود تُجسد قيادته المحورية للأمة الإسلامية والمكانة الدينية العالية التي تتمتع بها المملكة والتي بوأتها موقعًا مرموقًا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعكس الدور الرائد الذي تقوم به في خدمة الإسلام والمسلمين وفي الدفاع عن قضايا الأمة وحماية مقدساتها.
البرلمان العربي يُثمن جهود الملك سلمان
هنأ رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي الشعب الفلسطيني بانتصاره في معركته ضد الظلم والعدوان الصهيوني والمتمثل بنجاحه في إجبار سُلطات الاحتلال على إزالة الإجراءات التي قامت بها مؤخرًا في محيط الحرم القدسي الشريف. وثمَّن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال الفترة الأخيرة والاتصالات التي أجراها بالعديد من زعماء العالم، لتحمل مسؤولياتهم والضغط على دولة الاحتلال لعدم إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين، وإلغاء القيود المفروضة على دخول المسجد وإعادة الوضع إلى ما كان عليه. وأكد أن خادم الحرمين الشريفين، كما عودنا يتقدم الصفوف ويوظف مكانة وعلاقات المملكة مع جميع دول العالم في خدمة قضايا العرب والمسلمين.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس وفد السعودية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد عبدالعزيز قطان في الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب الذي عقد بالقاهرة أمس لمناقشة الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بالقدس.
وقال السفير قطان «لقد أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال اتصاله بالعديد من زعماء دول العالم، على أهمية بذل مساعيهم الحثيثة لفتح أبواب المسجد الأقصى في وجه المسلمين وعدم منعهم من أداء صلواتهم فيه، وإلغاء القيود تم وضعها للدخول للمسجد، وقد تكللت هذه الجهود بالنجاح وبالشكل الذي يسهم في إعادة الاستقرار». وأضاف «وتعد المملكة هذا العمل انتهاكًا لحقوق الإنسان والمبادئ التي كفلت حرمة المقدسات».
مسؤولية مجلس الأمن
وطالب المجلس في ختام أعمال اجتماعه الطارئ أمس على مستوى وزراء الخارجية، عدم تكرار إغلاق المسجد الأقصى مستقبلًا ووقف كافة أشكال التصعيد بما فيها المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم أو محاولة فرض أي حقائق جديدة على الأرض. وأكد المجلس أن جميع التدابير والإجراءات التي قامت بها إسرائيل «القوة القائمة بالاحتلال» باطلة ويجب إلغاؤها وفقًا لقرارات والمواثيق الدولية ذات الصِّلة.
ودعا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وتطبيق قراراته ذات الصِّلة بمدينة القدس الشرقية وإلزام اسرائيل بوقف سياساتها. كما دعا المجلس الإدارة الأمريكية الاستمرار بجهودها لاستعادة الأمن وإنهاء التوتر على أسس تضمن أمن المقدسات وحمايتها واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم وإلغاء إجراءات إسرائيل الأحادية في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف كليًا وفوريًا، والتأكيد على أنه وفِي حال عدم حل الأزمة من جذورها ستبقى الأمور مرشحة للانفجار في أي وقت.
ملك البحرين: خادم الحرمين قائد محوري
أشاد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بالمساعي الحثيثة والجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي أدت بحمد الله إلى إلغاء القيود المفروضة من قبل سُلطات الاحتلال على الدخول للمسجد الأقصى المبارك. وأكد أن هذه الجهود تُجسد قيادته المحورية للأمة الإسلامية والمكانة الدينية العالية التي تتمتع بها المملكة والتي بوأتها موقعًا مرموقًا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعكس الدور الرائد الذي تقوم به في خدمة الإسلام والمسلمين وفي الدفاع عن قضايا الأمة وحماية مقدساتها.
البرلمان العربي يُثمن جهود الملك سلمان
هنأ رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي الشعب الفلسطيني بانتصاره في معركته ضد الظلم والعدوان الصهيوني والمتمثل بنجاحه في إجبار سُلطات الاحتلال على إزالة الإجراءات التي قامت بها مؤخرًا في محيط الحرم القدسي الشريف. وثمَّن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال الفترة الأخيرة والاتصالات التي أجراها بالعديد من زعماء العالم، لتحمل مسؤولياتهم والضغط على دولة الاحتلال لعدم إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين، وإلغاء القيود المفروضة على دخول المسجد وإعادة الوضع إلى ما كان عليه. وأكد أن خادم الحرمين الشريفين، كما عودنا يتقدم الصفوف ويوظف مكانة وعلاقات المملكة مع جميع دول العالم في خدمة قضايا العرب والمسلمين.