اقتصاد
15 % ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي في الربع الثاني من 2017
تاريخ النشر: 30 يوليو 2017 03:13 KSA
ارتفع الانفاق الاستهلاكي عبر نقاط البيع بنسبة 15% في الربع الثاني من 2017 ليبلغ 53 مليار ريال مقارنة بالربع الأول من نفس العام والذي سجلت فيه مبيعات نقاط البيع 46 مليار ريال كما شهدت السحوبات النقدية من المصارف وأجهزة الصراف الآلي نموًا بنسبة 6% لتبلغ 190 مليار ريال مقارنة بالربع الأول 179مليار ريال من العام الجاري.
وبحسب بيانات مؤسسة النقد الأخيرة فقد استحوذت مبيعات الخدمات والسلع المتنوعة على 30% من إجمالي مبيعات نقاط البيع في الربع الثاني مسجلة نموًا بنسبة 12% عن الربع الأول من العام الجاري لتبلغ 15.5مليار ريال، تليها مبيعات الأحذية والملابس بنسبة 16% ونمو 50% لتبلغ 8.4 مليار ريال بعد أن كانت فى الربع الأول من العام الجاري 5.6 مليارريال في حين بلغت نسبة مبيعات قطاع المشروبات والأطعمة 18% محققًا نموًا 16% بنحو 6.4 مليار ريال في الربع الثاني بعد أن كانت 5.5 مليار ريال في الأول.
أما المطاعم والفنادق فسجلت نموًا 14% لتبلغ 5 مليار ريال مقارنة بالربع الأول والذي تجاوزت فيه مبيعات نقاط البيع 4.4 مليار ريال كما أظهرت نفس البيانات تزايدًا في عدد البطاقات المصرفية الصادرة بنسبة 10% لتبلغ في الربع الثاني 27 مليون بطاقة مصرفية بعد أن كانت 24.6 مليون بطاقة في الربع الثاني من 2016.
وأرجع رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة هذا النمو في مبيعات نقاط البيع والسحوبات النقدية إلى عودة البدلات والمكافآت إلى موظفي الحكومة بالإضافة إلى صرف الراتبين للمرابطين في الحد الجنوبي وهو ما شكل عاملًا محفزًا إلى عودة النزعة الشرائيَّة للعائلة والأسرة السعودية خاصة أن ذلك تزامن مع دخول شهر رمضان والعيد والإجازة الصيفية.
وأضاف: رافق ذلك توجه التجار للتخلُّص من أكبر كمية من المنتجات لديهم في المستودعات عن طريق تنظيم عروض وتخفيضات كبيرة وبأسعار منافسة ومن خلال طرق دعاية قوية من أجل جذب المستهلك وللحصول على أكبر حصة سوقية ممكنة خاصة أن استقطاع القروض الشخصية والاستهلاكية سيكون أقل من السابق.
وأشار إلى إن الستة شهور الماضية ساهمت في تصحيح السلوك الاستهلاكي للعائلة السعودية وجعلتها تتجه أكثر نحو الانتقاء في الشراء والترشيد بهدف الادخار قدر المستطاع حتى مع وجود إرث تاريخي يعطي بعض الأشهر ميزة شرائية تجعل التسوق فيه محببًا ومرغوبًا سواء في أوله عند شراء احتياجات الشهر الفضيل أو في آخره عند الاستعداد لعيد الفطر.
وبحسب بيانات مؤسسة النقد الأخيرة فقد استحوذت مبيعات الخدمات والسلع المتنوعة على 30% من إجمالي مبيعات نقاط البيع في الربع الثاني مسجلة نموًا بنسبة 12% عن الربع الأول من العام الجاري لتبلغ 15.5مليار ريال، تليها مبيعات الأحذية والملابس بنسبة 16% ونمو 50% لتبلغ 8.4 مليار ريال بعد أن كانت فى الربع الأول من العام الجاري 5.6 مليارريال في حين بلغت نسبة مبيعات قطاع المشروبات والأطعمة 18% محققًا نموًا 16% بنحو 6.4 مليار ريال في الربع الثاني بعد أن كانت 5.5 مليار ريال في الأول.
أما المطاعم والفنادق فسجلت نموًا 14% لتبلغ 5 مليار ريال مقارنة بالربع الأول والذي تجاوزت فيه مبيعات نقاط البيع 4.4 مليار ريال كما أظهرت نفس البيانات تزايدًا في عدد البطاقات المصرفية الصادرة بنسبة 10% لتبلغ في الربع الثاني 27 مليون بطاقة مصرفية بعد أن كانت 24.6 مليون بطاقة في الربع الثاني من 2016.
وأرجع رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة هذا النمو في مبيعات نقاط البيع والسحوبات النقدية إلى عودة البدلات والمكافآت إلى موظفي الحكومة بالإضافة إلى صرف الراتبين للمرابطين في الحد الجنوبي وهو ما شكل عاملًا محفزًا إلى عودة النزعة الشرائيَّة للعائلة والأسرة السعودية خاصة أن ذلك تزامن مع دخول شهر رمضان والعيد والإجازة الصيفية.
وأضاف: رافق ذلك توجه التجار للتخلُّص من أكبر كمية من المنتجات لديهم في المستودعات عن طريق تنظيم عروض وتخفيضات كبيرة وبأسعار منافسة ومن خلال طرق دعاية قوية من أجل جذب المستهلك وللحصول على أكبر حصة سوقية ممكنة خاصة أن استقطاع القروض الشخصية والاستهلاكية سيكون أقل من السابق.
وأشار إلى إن الستة شهور الماضية ساهمت في تصحيح السلوك الاستهلاكي للعائلة السعودية وجعلتها تتجه أكثر نحو الانتقاء في الشراء والترشيد بهدف الادخار قدر المستطاع حتى مع وجود إرث تاريخي يعطي بعض الأشهر ميزة شرائية تجعل التسوق فيه محببًا ومرغوبًا سواء في أوله عند شراء احتياجات الشهر الفضيل أو في آخره عند الاستعداد لعيد الفطر.