أمير الشرقية: رجال الأمن يبذلون جهودا عظيمة لدحر الفئة الضالة
تاريخ النشر: 02 أغسطس 2017 03:13 KSA
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن رجال الأمن يبذلون جهودا عظيمة لدحر هذه الفئة الضالة التي تجاوزت الشرع والأنظمة والأعراف، وروعت الآمنين وخوفتهم، وتمادت في غيها، وهي بإذن الله إلى زوال، مؤكداً تقدير القيادة لتضحيات رجال الأمن من كافة القطاعات والمواقع.
وكان سموه قد نقل أمس الثلاثاء تعازي خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه - حفظهما الله- لذوي الشهيد الرقيب مهدي بن سعيد اليامي، الذي استشهد مدافعاً عن دينه ثم وطنه أثناء أدائه لمهام عمله في حي المسورة بمحافظة القطيف إثر تعرض دوريته وزملائه لمقذوفٍ متفجر، معرباً عن صادق التعازي والمواساة لذوي الفقيد وأبنائه، منوهاً سموه بشجاعة وبسالة الشهيد مهدي وعزيمته وإصراره للدفاع عن الوطن رغم تعرضه لإصابتين سابقتين، إلا أنه أصر وعاد لميدان العز والكرامة مع زملائه للقيام بواجبهم.
من جهته أعرب ذوو الفقيد اليامي عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وسمو أمير الشرقية على تعزيتهم ومواساتهم، مؤكدين أنهم يقفون مع الدولة -أيدها الله- لردع هذه الفئة الغاشمة واستئصالها، معربين عن فخرهم واعتزازهم بما قدمه الشهيد.
وكانت جموع المصلين قد أدت الصلاة على شهيد الوطن الرقيب في قوات الطوارئ الخاصة مهدي بن سعيد آل عبية اليامي، في جامع الفرقان بالدمام، وعكست مراسم العزاء الذي أقامته قوات الطوارئ بفيصلية الدمام، مساء أمس الأول الاثنين بالمنطقة الشرقية، وحدة السعوديين في الدفاع عن وطنهم وتقديم الفداء لترابه؛ إذ شارك أبناء الوطن من مختلف المناطق في دفنه وتعزية عائلته بعد استشهاده في أعمال إرهابية بحي المسورة بالعوامية.
وشارك في العزاء أبناء قبيلة الشهيد من منطقة نجران الذين حضروا لاستقبال المعزين من أبناء المملكة وشاركوهم في العزاء، وقال مسفر بن علي آل عبية اليامي، والذي يعمل في قطاع حرس الحدود على الحد الجنوبي: نهنئ أنفسنا ونهنئ الوطن بشهدائنا هنا وعلى الحد الجنوبي والروح رخيصة لتراب هذا الوطن.
وأضاف ظافر بن ضيف الله آل عبية اليامي: قدمنا من نجران للوقوف مع أفراد الوطن لتلقي التهاني في استشهاد (مهدي)، وهو الذي رفض الأعمال الإدارية بعد إصابته مرتين في أوقات متفاوتة في العوامية، ولم يتقاعس عن أداء الواجب وخدمة الوطن.
فيما قال عم الشهيد مهدي اليامي، وضيف الله آل عبية اليامي وظافر بن سعيد آل عبية اليامي الشقيق الأكبر للشهيد، إن تضحيات شهدائنا تصنع حاضرنا وترسم الطريق لمستقبل الأمة أمام ثلة مارقة إرهابية لا تريد خيرًا بالوطن.
وكان سموه قد نقل أمس الثلاثاء تعازي خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه - حفظهما الله- لذوي الشهيد الرقيب مهدي بن سعيد اليامي، الذي استشهد مدافعاً عن دينه ثم وطنه أثناء أدائه لمهام عمله في حي المسورة بمحافظة القطيف إثر تعرض دوريته وزملائه لمقذوفٍ متفجر، معرباً عن صادق التعازي والمواساة لذوي الفقيد وأبنائه، منوهاً سموه بشجاعة وبسالة الشهيد مهدي وعزيمته وإصراره للدفاع عن الوطن رغم تعرضه لإصابتين سابقتين، إلا أنه أصر وعاد لميدان العز والكرامة مع زملائه للقيام بواجبهم.
من جهته أعرب ذوو الفقيد اليامي عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وسمو أمير الشرقية على تعزيتهم ومواساتهم، مؤكدين أنهم يقفون مع الدولة -أيدها الله- لردع هذه الفئة الغاشمة واستئصالها، معربين عن فخرهم واعتزازهم بما قدمه الشهيد.
وكانت جموع المصلين قد أدت الصلاة على شهيد الوطن الرقيب في قوات الطوارئ الخاصة مهدي بن سعيد آل عبية اليامي، في جامع الفرقان بالدمام، وعكست مراسم العزاء الذي أقامته قوات الطوارئ بفيصلية الدمام، مساء أمس الأول الاثنين بالمنطقة الشرقية، وحدة السعوديين في الدفاع عن وطنهم وتقديم الفداء لترابه؛ إذ شارك أبناء الوطن من مختلف المناطق في دفنه وتعزية عائلته بعد استشهاده في أعمال إرهابية بحي المسورة بالعوامية.
وشارك في العزاء أبناء قبيلة الشهيد من منطقة نجران الذين حضروا لاستقبال المعزين من أبناء المملكة وشاركوهم في العزاء، وقال مسفر بن علي آل عبية اليامي، والذي يعمل في قطاع حرس الحدود على الحد الجنوبي: نهنئ أنفسنا ونهنئ الوطن بشهدائنا هنا وعلى الحد الجنوبي والروح رخيصة لتراب هذا الوطن.
وأضاف ظافر بن ضيف الله آل عبية اليامي: قدمنا من نجران للوقوف مع أفراد الوطن لتلقي التهاني في استشهاد (مهدي)، وهو الذي رفض الأعمال الإدارية بعد إصابته مرتين في أوقات متفاوتة في العوامية، ولم يتقاعس عن أداء الواجب وخدمة الوطن.
فيما قال عم الشهيد مهدي اليامي، وضيف الله آل عبية اليامي وظافر بن سعيد آل عبية اليامي الشقيق الأكبر للشهيد، إن تضحيات شهدائنا تصنع حاضرنا وترسم الطريق لمستقبل الأمة أمام ثلة مارقة إرهابية لا تريد خيرًا بالوطن.