رياضة
ذهب تبوك بين جموح الاتفاق وصلابة الصفاقسي
تاريخ النشر: 06 أغسطس 2017 03:19 KSA
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان، أمير منطقة تبوك، يواجه الاتفاق نظيره الصفاقسي التونسي، في نهائي دورة تبوك الدولية الثانية لكرة القدم، مساء اليوم الأحد، على ملعب مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك، وسط حضور العديد من الشخصيات الرياضية.
وكان سمو الأمير قد وجَّه اللجنة المنظمة للدورة، بدخول الجماهير الرياضية مجانًا، لمدينة الملك خالد الرياضية، التي ستحتضن نهائي الدورة، وستكون الجماهير مساء اليوم على موعد مع مواجهة قوية متكافئة بين الاتفاق والصفاقسي عنوانها «الذهب»، بعد استحقاق الفريقين للوصول إلى نهائي الدورة، عقب تصدرهما المجموعة الأولى والثانية على التوالي.
يُذكر أن دورة تبوك انطلقت مطلع الأسبوع المنصرم، بمشاركة الاتحاد والاتفاق والإسماعيلي المصري في المجموعة الأولى، فيما ضمت المجموعة الثانية الشباب والوطني والصفاقسي التونسي، ولُعِبت مواجهات المجموعتين بنظام المباريات من دور واحد، وتصدَّر في ختام المرحلة الأولى، الاتفاق والصفاقسي، المجموعتين بأفضلية النقاط، بعد حصول كل فريق على ست نقاط، من فوزين، ليتأهلا أخيرًا إلى نهائي الدورة.
الاتفاق
برز الاتفاق بمستويات مميزة في دورة تبوك، وبثبات فني رائع، وانسجام واضح بين لاعبيه، وتنظيم صفوفه، مستفيدًا من معسكر تركيا، على الرغم من دخول عناصر جديدة على قائمة الفريق، بخلاف الموسم الماضي، ويعمد مدرب الفريق الصربي ميودراج يسيتش على تنويع خططه الفنية وفق مجريات المباراة، فيما اتضح اعتماده على اللعب بمهاجم واحد، هو هداف الفريق هزاع الهزاع، وخلفه خماسي الوسط، ورباعي الدفاع، مع تألق حارسه أحمد الكسار.
ويبرز في الفريق لاعب الوسط محمد الكويكبي، والمدافع العراقي المتمكن أحمد إبراهيم، ومن المنتظر أن يخوض الفريق، النهائي، بكامل عناصره الأساسية، للاطمئنان على التوليفة الفنية، قبيل المباريات الرسمية في «دوري جميل».
الصفاقسي
ومن المتوقع أن يكون الصفاقسي منافسًا قويًا للاتفاق، بخبرته العريضة، وحضوره لدورة تبوك الدولية بكامل عناصره، ورغم أن الفريق لم يقدم المستويات الفنية المعروفة عنه في مباراتي الشباب والوطني، إلا أنه تمكن من الوصول لنهائي الدورة بفضل خبرة لاعبيه وانسجام صفوفه.
ويعتمد الفريق على صلابة خط دفاعه بقيادة حمزه المثلوثي، وقوة وسطه بتألق ماهر الحناشي، وسرعة مهاجميه يتقدمهم هداف الفريق فراس الشواط، وعلاء المرزوقي.
ويلجأ مدرب الفريق، الأرجنتيني خورخي ديموتا، كثيرًا للهجمات المرتدة، التي يجيدها اللاعبون، وظهرت جدواها في مشاركة الفريق بدورة تبوك، إضافة إلى الكرات العرضية، التي تنطلق من ظهيري الجنب، مع إجادة الألعاب الهوائية، والتفوق في الكرات الثابتة بالتمركز الجيد لمهاجمي الفريق أمام مرمى المنافس.
الصالح: الاتحاد والإسماعيلي سهّلا النهائي
أكد حارس فريق الاتفاق عبدالله الصالح، أن الوصول للنهائي بعد مواجهة فريق الإسماعيلي المصري والاتحاد السعودي، تسهل على اللاعبين، ضغط لقاء النهائي مع الصفاقسي.
مبينًا أن الاتفاق لا يقل قوة عن فريق الصفاقسي، بوجود لاعبين متكاتفين في الملعب، منوهًا بأنه لا يهم خسارة النهائي، المهم الخروج من البطولة بشكل مرض ومميز قبل بدء دوري جميل.
المثلوثي وبن يونس: سندرس الاتفاق لنعود بالكأس
شدَّد لاعب الصفاقسي التونسي حمزة المثلوثي، على أنَّ الطموح هو الحصول على الكأس، والعودة به لإسعاد جمهور الفريق في تونس، مضيفًا أن فريق الاتفاق ليس بالسهل، لأنَّه كسب كل لقاءاته في المجموعة وتصدَّرها، كما يملك عناصر شابة ومنظمة، لافتًا إلى أنَّ النهائي سيكون أفضل وأقوى ختام للبطولة.
فيما أشار زميله مراد بن يونس، إلى أنهم لا يعرفون الاتفاق جيدًا، وقال: «سنتابع كل لقاءات الفريق في الدورة، لنتعرف على اللاعبين بشكل أفضل»، مؤكدًا: «لدينا 11 لاعبًا قادرين على تحقيق كأس البطولة».
ترشيحات الخبراء تصب في صالح الاتفاق
رشح الناقد الإعلامي محمد الذايدي فريق الصفاقسي التونسي لحصد لقب دورة تبوك، مشيرًا إلى أنه الفريق الأميز. وأبان الذايدي، أن الصفاقسي يملك خط وسط قويًا جدًا، بينما الاتفاق مميز ومنظم ويحتاج للتركيز وعدم المجازفة في النهائي.
من جهته، أوضح الناقد والمحلل الفني يوسف خميس أن الصفاقسي والاتفاق كانا الأميز بالدورة، مؤكدًا أن المباراة ستكون قوية، ولا يمكن التنبؤ بالفائز.
أما المدرب الوطني حمود السلوة، فقال إن فريقي الاتفاق والصفاقسي يستحقان الوصول للمباراة النهائية، كونهما الأميز بالدورة، ولفت السلوة إلى أن فريق الاتفاق أظهر أنه منظم، مشيرًا إلى أنه يتمتع بالحيوية ويملك عناصر لافتة في جميع خطوطه.
وأضاف: «فنيًا الاتفاق أفضل بكثير من الصفاقسي، لأنه أكثر تنظيمًا وحيوية بحكم وجود امتلاكه عناصر شابة، وتوقع السلوة أن يحصد الاتفاق لقب الدورة.
ونوه إلى أن فريق الصفاقسي التونسي يمتلك خط دفاع ووسطًا مميزًا، ويجيد الضغط على حامل الكرة، ما يتطلب من لاعبي الاتفاق اللعب بحذر.
من جانبه أوضح اللاعب الدولي السابق عمر باخشوين أن دفاع الاتفاق الأفضل في الدورة، أما الهجوم فيحتاج إلى قليل من التطوير، مبينًا أن فريق الصفاقسي التونسي قوي ويملك عناصر ذات خبرة كبيرة، خصوصًا في خط وسطه، متمنيًا أن يحسم الاتفاق اللقب.
قدامى الاتفاق يدعمون النواخذة
أشاد قدامى فريق الاتفاق المتواجدون في تبوك ضمن ضيوف الدورة الدولية، يتقدمهم المدرب القدير خليل الزياني، وصالح خليفة، وعمر باخشوين، بالمستويات والانضباط التكتيكي الذي يقدمه الفريق، حيث حرصوا على النزول لغرفة اللاعبين بعد مباراتهم أمام الاتحاد مقدمين لهم التهنئة والإشادة.
الصيعري: المباراة صعبة والكأس هدفنا
أكد لاعب فريق الاتفاق محمد الصيعري، أن الصفاقسي التونسي فريق قوي ولاعبوه مميزون، وأنهم استعدوا جيدًا للنهائي مثل استعدادات المباريات السابقة.
وأضاف الصيعري: «ثقة المدرب في اللاعبين هي من أوصلتنا للنهائي»، واستدرك: «النهائي صعب، لكن لا بد أن تطمح للكأس طالما تلعب في النهائي».
وكان سمو الأمير قد وجَّه اللجنة المنظمة للدورة، بدخول الجماهير الرياضية مجانًا، لمدينة الملك خالد الرياضية، التي ستحتضن نهائي الدورة، وستكون الجماهير مساء اليوم على موعد مع مواجهة قوية متكافئة بين الاتفاق والصفاقسي عنوانها «الذهب»، بعد استحقاق الفريقين للوصول إلى نهائي الدورة، عقب تصدرهما المجموعة الأولى والثانية على التوالي.
يُذكر أن دورة تبوك انطلقت مطلع الأسبوع المنصرم، بمشاركة الاتحاد والاتفاق والإسماعيلي المصري في المجموعة الأولى، فيما ضمت المجموعة الثانية الشباب والوطني والصفاقسي التونسي، ولُعِبت مواجهات المجموعتين بنظام المباريات من دور واحد، وتصدَّر في ختام المرحلة الأولى، الاتفاق والصفاقسي، المجموعتين بأفضلية النقاط، بعد حصول كل فريق على ست نقاط، من فوزين، ليتأهلا أخيرًا إلى نهائي الدورة.
الاتفاق
برز الاتفاق بمستويات مميزة في دورة تبوك، وبثبات فني رائع، وانسجام واضح بين لاعبيه، وتنظيم صفوفه، مستفيدًا من معسكر تركيا، على الرغم من دخول عناصر جديدة على قائمة الفريق، بخلاف الموسم الماضي، ويعمد مدرب الفريق الصربي ميودراج يسيتش على تنويع خططه الفنية وفق مجريات المباراة، فيما اتضح اعتماده على اللعب بمهاجم واحد، هو هداف الفريق هزاع الهزاع، وخلفه خماسي الوسط، ورباعي الدفاع، مع تألق حارسه أحمد الكسار.
ويبرز في الفريق لاعب الوسط محمد الكويكبي، والمدافع العراقي المتمكن أحمد إبراهيم، ومن المنتظر أن يخوض الفريق، النهائي، بكامل عناصره الأساسية، للاطمئنان على التوليفة الفنية، قبيل المباريات الرسمية في «دوري جميل».
الصفاقسي
ومن المتوقع أن يكون الصفاقسي منافسًا قويًا للاتفاق، بخبرته العريضة، وحضوره لدورة تبوك الدولية بكامل عناصره، ورغم أن الفريق لم يقدم المستويات الفنية المعروفة عنه في مباراتي الشباب والوطني، إلا أنه تمكن من الوصول لنهائي الدورة بفضل خبرة لاعبيه وانسجام صفوفه.
ويعتمد الفريق على صلابة خط دفاعه بقيادة حمزه المثلوثي، وقوة وسطه بتألق ماهر الحناشي، وسرعة مهاجميه يتقدمهم هداف الفريق فراس الشواط، وعلاء المرزوقي.
ويلجأ مدرب الفريق، الأرجنتيني خورخي ديموتا، كثيرًا للهجمات المرتدة، التي يجيدها اللاعبون، وظهرت جدواها في مشاركة الفريق بدورة تبوك، إضافة إلى الكرات العرضية، التي تنطلق من ظهيري الجنب، مع إجادة الألعاب الهوائية، والتفوق في الكرات الثابتة بالتمركز الجيد لمهاجمي الفريق أمام مرمى المنافس.
الصالح: الاتحاد والإسماعيلي سهّلا النهائي
أكد حارس فريق الاتفاق عبدالله الصالح، أن الوصول للنهائي بعد مواجهة فريق الإسماعيلي المصري والاتحاد السعودي، تسهل على اللاعبين، ضغط لقاء النهائي مع الصفاقسي.
مبينًا أن الاتفاق لا يقل قوة عن فريق الصفاقسي، بوجود لاعبين متكاتفين في الملعب، منوهًا بأنه لا يهم خسارة النهائي، المهم الخروج من البطولة بشكل مرض ومميز قبل بدء دوري جميل.
المثلوثي وبن يونس: سندرس الاتفاق لنعود بالكأس
شدَّد لاعب الصفاقسي التونسي حمزة المثلوثي، على أنَّ الطموح هو الحصول على الكأس، والعودة به لإسعاد جمهور الفريق في تونس، مضيفًا أن فريق الاتفاق ليس بالسهل، لأنَّه كسب كل لقاءاته في المجموعة وتصدَّرها، كما يملك عناصر شابة ومنظمة، لافتًا إلى أنَّ النهائي سيكون أفضل وأقوى ختام للبطولة.
فيما أشار زميله مراد بن يونس، إلى أنهم لا يعرفون الاتفاق جيدًا، وقال: «سنتابع كل لقاءات الفريق في الدورة، لنتعرف على اللاعبين بشكل أفضل»، مؤكدًا: «لدينا 11 لاعبًا قادرين على تحقيق كأس البطولة».
ترشيحات الخبراء تصب في صالح الاتفاق
رشح الناقد الإعلامي محمد الذايدي فريق الصفاقسي التونسي لحصد لقب دورة تبوك، مشيرًا إلى أنه الفريق الأميز. وأبان الذايدي، أن الصفاقسي يملك خط وسط قويًا جدًا، بينما الاتفاق مميز ومنظم ويحتاج للتركيز وعدم المجازفة في النهائي.
من جهته، أوضح الناقد والمحلل الفني يوسف خميس أن الصفاقسي والاتفاق كانا الأميز بالدورة، مؤكدًا أن المباراة ستكون قوية، ولا يمكن التنبؤ بالفائز.
أما المدرب الوطني حمود السلوة، فقال إن فريقي الاتفاق والصفاقسي يستحقان الوصول للمباراة النهائية، كونهما الأميز بالدورة، ولفت السلوة إلى أن فريق الاتفاق أظهر أنه منظم، مشيرًا إلى أنه يتمتع بالحيوية ويملك عناصر لافتة في جميع خطوطه.
وأضاف: «فنيًا الاتفاق أفضل بكثير من الصفاقسي، لأنه أكثر تنظيمًا وحيوية بحكم وجود امتلاكه عناصر شابة، وتوقع السلوة أن يحصد الاتفاق لقب الدورة.
ونوه إلى أن فريق الصفاقسي التونسي يمتلك خط دفاع ووسطًا مميزًا، ويجيد الضغط على حامل الكرة، ما يتطلب من لاعبي الاتفاق اللعب بحذر.
من جانبه أوضح اللاعب الدولي السابق عمر باخشوين أن دفاع الاتفاق الأفضل في الدورة، أما الهجوم فيحتاج إلى قليل من التطوير، مبينًا أن فريق الصفاقسي التونسي قوي ويملك عناصر ذات خبرة كبيرة، خصوصًا في خط وسطه، متمنيًا أن يحسم الاتفاق اللقب.
قدامى الاتفاق يدعمون النواخذة
أشاد قدامى فريق الاتفاق المتواجدون في تبوك ضمن ضيوف الدورة الدولية، يتقدمهم المدرب القدير خليل الزياني، وصالح خليفة، وعمر باخشوين، بالمستويات والانضباط التكتيكي الذي يقدمه الفريق، حيث حرصوا على النزول لغرفة اللاعبين بعد مباراتهم أمام الاتحاد مقدمين لهم التهنئة والإشادة.
الصيعري: المباراة صعبة والكأس هدفنا
أكد لاعب فريق الاتفاق محمد الصيعري، أن الصفاقسي التونسي فريق قوي ولاعبوه مميزون، وأنهم استعدوا جيدًا للنهائي مثل استعدادات المباريات السابقة.
وأضاف الصيعري: «ثقة المدرب في اللاعبين هي من أوصلتنا للنهائي»، واستدرك: «النهائي صعب، لكن لا بد أن تطمح للكأس طالما تلعب في النهائي».