وإذا مرضت فهو يشفين
تاريخ النشر: 21 أغسطس 2017 01:12 KSA
قد يتعرض البعض لمرض عضال مستعصٍ وقد يعجز اﻷطباء في علاجه، فاﻹنسان مبتلى من الله سبحانه وتعالى، يبتلي العبد بالمرض ليأجره ويكفر عن سيئاته.
وابتلاءات الله عديدة وقد لا يخلو إنسان منها فأعظم الخلق صلوات ربي وسلامه عليه ابتلي بعدة مصائب لعل من أعظمها ألمًا عليه موت أبنائه، ووفاته هو صلى الله عليه وسلم بعد معاناة من مرض ألم به، وكذلك لا ننسى نبي الله أيوب عليه أفضل الصلاة والسلام وبلاءه العظيم فقد أصيب بمرض شديد لم يصب أحد مثله ولازمه تقريبًا عشرين عامًا، حتى إن جلده كان يتساقط من على جسده وكاد أن يهلك فما أعظمه من بلاء، ولكنه كان صابرًا ونادى ربه الرحيم قائلا: «ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين» وبقدرة قادر غيّر الله من حال إلى حال واستجاب له وكشف ما به من ضر وشفاه من دائه العضال الذي كان ميؤوسًا من شفائه بعد طول تلك السنين ﻷن أمر الله نافذ وإذا قال للشيء كن فيكون.
وفي هذا العصر هناك العديد من القصص التي يئس اﻷطباء من علاجها بناء على مؤشراتهم الطبية وربما قالوا ﻷهل المريض انتظروا موته في أي لحظة بل وربما حددوا لهم وقتًا معينًا لوفاته، وهذا ما حصل مع جدتي رحمها الله عندما أدخلت قسم العناية المركزة بالمستشفى وكانت حالتها ميئوسًا منها وهذا ما أبلغه الطبيب المعالج ﻷبنائها بالحرف الواحد بأنها ستموت في غضون الساعات القادمة، ولم يكن ذلك بل إنها تحسنت حالتها كثيرًا واستقرت وعاشت ثلاث سنوات على العلاج حتى توفاها الله حينما حان أجلها، وربما أن طبيبها ذلك قد مات قبلها والله أعلم.
وهناك العديد من الحالات الواقعية اﻷخرى التي نسمعها من فترة لفترة من الوعاظ وفي وسائل الإعلام ويرويها أصحابها التي في مجملها أنه قد يعجز أمهر اﻷطباء في علاجها، ولكن بعد التجاء المريض إلى الله والتضرع إليه بالدعاء تارة، فالله تعالى يقول: «ادعوني أستجب لكم» والرسول صلى الله عليه وسلم قال لنا: «داووا مرضاكم بالصدقة» وتارة أخرى بالتداوي بماء زمزم، والله تعالى أخبرنا أن فيه شفاء وأيضًا الاستشفاء بالقرآن الكريم.
إن الموت والحياة بيد الله وكما يقال إن الموت لا يعرف صغيرًا ولا كبيرًا ولا صحيحًا ولا سقيمًا.
وابتلاءات الله عديدة وقد لا يخلو إنسان منها فأعظم الخلق صلوات ربي وسلامه عليه ابتلي بعدة مصائب لعل من أعظمها ألمًا عليه موت أبنائه، ووفاته هو صلى الله عليه وسلم بعد معاناة من مرض ألم به، وكذلك لا ننسى نبي الله أيوب عليه أفضل الصلاة والسلام وبلاءه العظيم فقد أصيب بمرض شديد لم يصب أحد مثله ولازمه تقريبًا عشرين عامًا، حتى إن جلده كان يتساقط من على جسده وكاد أن يهلك فما أعظمه من بلاء، ولكنه كان صابرًا ونادى ربه الرحيم قائلا: «ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين» وبقدرة قادر غيّر الله من حال إلى حال واستجاب له وكشف ما به من ضر وشفاه من دائه العضال الذي كان ميؤوسًا من شفائه بعد طول تلك السنين ﻷن أمر الله نافذ وإذا قال للشيء كن فيكون.
وفي هذا العصر هناك العديد من القصص التي يئس اﻷطباء من علاجها بناء على مؤشراتهم الطبية وربما قالوا ﻷهل المريض انتظروا موته في أي لحظة بل وربما حددوا لهم وقتًا معينًا لوفاته، وهذا ما حصل مع جدتي رحمها الله عندما أدخلت قسم العناية المركزة بالمستشفى وكانت حالتها ميئوسًا منها وهذا ما أبلغه الطبيب المعالج ﻷبنائها بالحرف الواحد بأنها ستموت في غضون الساعات القادمة، ولم يكن ذلك بل إنها تحسنت حالتها كثيرًا واستقرت وعاشت ثلاث سنوات على العلاج حتى توفاها الله حينما حان أجلها، وربما أن طبيبها ذلك قد مات قبلها والله أعلم.
وهناك العديد من الحالات الواقعية اﻷخرى التي نسمعها من فترة لفترة من الوعاظ وفي وسائل الإعلام ويرويها أصحابها التي في مجملها أنه قد يعجز أمهر اﻷطباء في علاجها، ولكن بعد التجاء المريض إلى الله والتضرع إليه بالدعاء تارة، فالله تعالى يقول: «ادعوني أستجب لكم» والرسول صلى الله عليه وسلم قال لنا: «داووا مرضاكم بالصدقة» وتارة أخرى بالتداوي بماء زمزم، والله تعالى أخبرنا أن فيه شفاء وأيضًا الاستشفاء بالقرآن الكريم.
إن الموت والحياة بيد الله وكما يقال إن الموت لا يعرف صغيرًا ولا كبيرًا ولا صحيحًا ولا سقيمًا.