يا.. عرب.. يا
تاريخ النشر: 23 أغسطس 2017 01:12 KSA
المحترف العربي والمحترف الأجنبي مسلسل طويل لا يخلو من الإثارة في ملاعبنا السعودية.
تجلب أنديتنا محترفين أجانب عادة من دول أمريكا الجنوبية وأوروبا، بينما اللاعب العربي ليس ضمن أجندتها أو اهتمامها، غير أن العربي ما فتئ يحارب ويحارب من أجل أن يثبت أنه لا يقل عطاءً أو إبداعًا عن الأجنبي بل وأحيانًا على أنه أفضل منه.
ورغم أن العربي أثبت فعلا على أرض الميدان أنه لا يقل جدارة عن الأجنبي إلا أن عيون أنديتنا تعودت أن لا تبصر إلا البعيد، فبمجرد تكليف الإداريين والسماسرة بمهمة البحث عن محترفين أجانب تتجه بوصلتهم وأنظارهم مباشرة إلى أوروبا وأمريكا الجنوبية وتتناسى أو تتغافل خارطة العالم العربي، وكأنهم لم يدرسوا في مواد الجغرافيا والتاريخ قيمة وعظمة وتاريخ الأرض والإنسان العربي.
لست هنا أدافع أو أنافح عن اللاعب العربي من باب الحمية أو العصبية العربية، لكن تعالوا نستذكر المحترفين العرب الذين لعبوا للأندية السعودية وكيف كان عطاؤهم ونسبة نجاحهم ونقارنهم بالمحترفين الأجانب وعطائهم ونسبة نجاحهم منذ بدء الدوري إلى الآن.
(بهجا، الهويدي، بدرة، التايب، الشاطر، زيايه، بركات، أبو شروان، جهاد، السومة، الإنصاري، بلعمري، الأمير، عبدالشافي، خربين) أمثلة حية على نجاح اللاعب العربي في ملاعبنا.. كما أن الإحصاءات تقول إن المحترفين العرب هم الأكثر تهديفًا وصناعة في السنوات الأخيرة وبذلك يثبت العربي أنه أكثر عطاءً وإبداعًا وفائدة من الأجنبي.
وفي سياق التفكير قد يذهب البعض إلى عقدة الأجنبي فيسوقها سببًا لذلك وقد يذهب البعض إلى الفائدة المالية الأكبر من تعاقد السماسرة (أيًا كان نوعهم) مع الأجنبي.. غير أنني أعتقد أن ثمة أزمة ثقة بين المسؤولين وبين اللاعب العربي، فرغم النجاحات المتواصلة التي يقدمها العربي في ملاعبنا إلا أنه لا زال في المراكز المتأخرة في اهتمام واستقطابات الأندية السعودية.
الغريب أنه فوق ما يقدمه العربي من مستويات متميزة فهو أقل كلفة ولا يطول وقت الاتفاق معه بينما يأخذ الاتفاق مع الأجانب أوقات طويلة وكثيرًا منهم يبدي موافقته ثم يعدل عنها طلبًا لمزيد من الامتيازات المالية، لأن الكثير منهم ينظر للتعاقد مع الأندية السعودية على أنه فرصة استثمارية وليس تحديا جديدا في مشواره الكروي ولذلك نجد بعضهم يغادر سريعًا بعد أن (يلهف الملايين) بل الكارثة الثانية أنهم يغادرون بملايين أخرى تمثل الشرط الجزائي لفسخ العقد (وآآه يا عيني على الشرط الجزائي الذي كلف أنديتنا ملايين وملايين).
وعبر زاوية خط المنتصف أرجو أن تصل رسالتي إلى رؤساء ومسؤولي الأندية (ياناس المحترفين العرب أكثر عطاءً واخلاصًا ونفعًا وأقل كلفة من الأجانب والإحصاءات والأرقام أكبر دليل على ذلك).
تجلب أنديتنا محترفين أجانب عادة من دول أمريكا الجنوبية وأوروبا، بينما اللاعب العربي ليس ضمن أجندتها أو اهتمامها، غير أن العربي ما فتئ يحارب ويحارب من أجل أن يثبت أنه لا يقل عطاءً أو إبداعًا عن الأجنبي بل وأحيانًا على أنه أفضل منه.
ورغم أن العربي أثبت فعلا على أرض الميدان أنه لا يقل جدارة عن الأجنبي إلا أن عيون أنديتنا تعودت أن لا تبصر إلا البعيد، فبمجرد تكليف الإداريين والسماسرة بمهمة البحث عن محترفين أجانب تتجه بوصلتهم وأنظارهم مباشرة إلى أوروبا وأمريكا الجنوبية وتتناسى أو تتغافل خارطة العالم العربي، وكأنهم لم يدرسوا في مواد الجغرافيا والتاريخ قيمة وعظمة وتاريخ الأرض والإنسان العربي.
لست هنا أدافع أو أنافح عن اللاعب العربي من باب الحمية أو العصبية العربية، لكن تعالوا نستذكر المحترفين العرب الذين لعبوا للأندية السعودية وكيف كان عطاؤهم ونسبة نجاحهم ونقارنهم بالمحترفين الأجانب وعطائهم ونسبة نجاحهم منذ بدء الدوري إلى الآن.
(بهجا، الهويدي، بدرة، التايب، الشاطر، زيايه، بركات، أبو شروان، جهاد، السومة، الإنصاري، بلعمري، الأمير، عبدالشافي، خربين) أمثلة حية على نجاح اللاعب العربي في ملاعبنا.. كما أن الإحصاءات تقول إن المحترفين العرب هم الأكثر تهديفًا وصناعة في السنوات الأخيرة وبذلك يثبت العربي أنه أكثر عطاءً وإبداعًا وفائدة من الأجنبي.
وفي سياق التفكير قد يذهب البعض إلى عقدة الأجنبي فيسوقها سببًا لذلك وقد يذهب البعض إلى الفائدة المالية الأكبر من تعاقد السماسرة (أيًا كان نوعهم) مع الأجنبي.. غير أنني أعتقد أن ثمة أزمة ثقة بين المسؤولين وبين اللاعب العربي، فرغم النجاحات المتواصلة التي يقدمها العربي في ملاعبنا إلا أنه لا زال في المراكز المتأخرة في اهتمام واستقطابات الأندية السعودية.
الغريب أنه فوق ما يقدمه العربي من مستويات متميزة فهو أقل كلفة ولا يطول وقت الاتفاق معه بينما يأخذ الاتفاق مع الأجانب أوقات طويلة وكثيرًا منهم يبدي موافقته ثم يعدل عنها طلبًا لمزيد من الامتيازات المالية، لأن الكثير منهم ينظر للتعاقد مع الأندية السعودية على أنه فرصة استثمارية وليس تحديا جديدا في مشواره الكروي ولذلك نجد بعضهم يغادر سريعًا بعد أن (يلهف الملايين) بل الكارثة الثانية أنهم يغادرون بملايين أخرى تمثل الشرط الجزائي لفسخ العقد (وآآه يا عيني على الشرط الجزائي الذي كلف أنديتنا ملايين وملايين).
وعبر زاوية خط المنتصف أرجو أن تصل رسالتي إلى رؤساء ومسؤولي الأندية (ياناس المحترفين العرب أكثر عطاءً واخلاصًا ونفعًا وأقل كلفة من الأجانب والإحصاءات والأرقام أكبر دليل على ذلك).