أخيرة
مسجد سيد الشهداء.. تحفة معمارية بالمدينة
تاريخ النشر: 23 أغسطس 2017 03:13 KSA
يأسر تصميم الجامع الجديد الذي افتتح مؤخرا في منطقة سيد الشهداء بالمدينة المنورة، قلوب ضيوف الرحمن زوار مسجد المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وتلفت العمارة الإسلامية الخالصة أنظارهم خلال زيارتهم للمسجد الذي تحتضنه المنطقة خصوصا بعد أن بدأ في استقبال الوفود لأداء الصلوات خلال حج العام الجاري 1438هـ.
ويشهد المسجد الجديد الذي بُني على مساحة تزيد عن 8.000 م2 ويتربع في منتصف المنطقة توافدا لضيوف الرحمن الراغبين في التعرف أكثر على تفاصيل غزوة أحُد والوقوف على معالم المنطقة التاريخية، ويشكل تُحفة معمارية فريدة من نوعها، تضاف لقائمة المساجد التي تحتضنها المدينة، إذ روعي خلال تصميمه بأن تروي تفاصيل مبناه تاريخ العمارة الإسلامية التي تمتزج بالحداثة والعصرية.
ويستوعب المسجد الذي روعي بأن يكون التمازج بين ألوان طلائه الخارجية سمة واضحة تميزه عن بقية المساجد، أكثر من 15 ألف مصلٍ ويعلوا المبنى الرئيس مئذنتان مرتفعتان وتتوسطه قُبة ضخمة تزين منظره الخارجي، فيما تتوج الزخارف الإسلامية أعمدته الداخلية. وتشكل الإضاءة الداخلية والخارجية فيه نُسقا رائعا يخطف الأبصار، كما تكسوا أرضيته قطع السجاد الفاخر الذي يفصل بينها الممرات الرخامية ليصبح معلما فريدا ويكون بمثابة لؤلؤة يحتضنها جبل أحُد.
وتقود هيئة تطوير المدينة أكبر عملية تطويرية للمنطقة التاريخية والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير المدينة، وتقوم تلك المشروعات على منهجية واضحة تراعي التصميم العمراني الحديث.
ويشهد المسجد الجديد الذي بُني على مساحة تزيد عن 8.000 م2 ويتربع في منتصف المنطقة توافدا لضيوف الرحمن الراغبين في التعرف أكثر على تفاصيل غزوة أحُد والوقوف على معالم المنطقة التاريخية، ويشكل تُحفة معمارية فريدة من نوعها، تضاف لقائمة المساجد التي تحتضنها المدينة، إذ روعي خلال تصميمه بأن تروي تفاصيل مبناه تاريخ العمارة الإسلامية التي تمتزج بالحداثة والعصرية.
ويستوعب المسجد الذي روعي بأن يكون التمازج بين ألوان طلائه الخارجية سمة واضحة تميزه عن بقية المساجد، أكثر من 15 ألف مصلٍ ويعلوا المبنى الرئيس مئذنتان مرتفعتان وتتوسطه قُبة ضخمة تزين منظره الخارجي، فيما تتوج الزخارف الإسلامية أعمدته الداخلية. وتشكل الإضاءة الداخلية والخارجية فيه نُسقا رائعا يخطف الأبصار، كما تكسوا أرضيته قطع السجاد الفاخر الذي يفصل بينها الممرات الرخامية ليصبح معلما فريدا ويكون بمثابة لؤلؤة يحتضنها جبل أحُد.
وتقود هيئة تطوير المدينة أكبر عملية تطويرية للمنطقة التاريخية والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير المدينة، وتقوم تلك المشروعات على منهجية واضحة تراعي التصميم العمراني الحديث.