دمت بلادي رائدة في إدارة الحشود
تاريخ النشر: 24 أغسطس 2017 01:12 KSA
لقد ظلت المملكة العربية السعودية طوال العشرة عقود الماضية تنظم أداء الحج والعمرة للملايين من المسلمين القادمين من مختلف أرجاء العالم، وبفعل التكرار السنوي لهذه الشعائر الدينية فقد اكتسبت بلادنا خبرة ثرية في إدارة الحجاج والمعتمرين والزوار الذين يتوجهون على مدار أيام العام للبقاع الطاهرة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، ولا يخفى على أي زائر دقة التنظيم، وروعة النظافة، وجودة تدفق الخدمات اللوجستية التي يحتاج إليها ضيوف الرحمن، وتشهد هذه الخدمات سنويًا المزيد من التجويد والتحسين المستمر.
وبالرغم من أن فن إدارة وتنظيم الحشود البشرية يعتبر من أحدث العلوم المعاصرة وبخاصة في المجالات الرياضية، إلا أن المملكة تعتبر الدولة الأولى في العالم في مجال تنظيم وإدارة الحشود، كما تعتبر من الدول الرائدة التي حققت تقدمًا كبيرًا في هذا المضمار بفضل استخدامها للتكنولوجيا ونظم المعلومات المتطورة في تنظيم حركة الحجيج، حيث يحتشد أكثر من أربعة ملايين حاج في مكان واحد بغرض ممارسة الأنشطة الدينية في المشاعر المقدسة والمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ومع حدوث هذا التجمهر الغفير في حيز جغرافي ضيق، وفي حيز زمني محدود للغاية، تبرز جملة تحديات في إدارة احتياجات هذه الحشود وتنظيمها، من حيث خدمات النقل، والانتظام في الوقوف، والجلوس، والسير، والطعام، والشراب، والأمن العام، والحضور، والانصراف، ومختلف خدمات الإيواء، والعلاج وتلقي الإسعافات، ومختلف الخدمات الطبية، خاصة أن هذه الحشود من مختلف الدول والثقافات والعادات والتقاليد، وتتحدث بلغات مختلفة ومن شرائح عمرية مختلفة معظمها من كبار السن والعجزة الذين لا يجيدون الحديث بالإنجليزية ناهيك عن إجادتهم للغة العربية.
وبالرغم من أن إدارة احتياجات هذه الحشود البشرية المليونية تعتبر من التحديات الجسيمة التي تعجز حتى الدول الكبرى المتقدمة عن إدارتها إلا أن المملكة بفضل الله وبحرص قيادتها الحكيمة وبعد سلسلة من التجارب العملية المتراكمة عبر عشرة عقود استطاعت أن تحرز قصب السبق في مجال إدارة الحشود البشرية.. وبعون الكريم.. إن شاء الله تحرز تميزا ونجاحا جديدا في إدارة وتنظيم مناسك الحج لهذا العام.. دمتِ بلادي الحبيبة رائدة في إدارة الحشود.
وبالرغم من أن فن إدارة وتنظيم الحشود البشرية يعتبر من أحدث العلوم المعاصرة وبخاصة في المجالات الرياضية، إلا أن المملكة تعتبر الدولة الأولى في العالم في مجال تنظيم وإدارة الحشود، كما تعتبر من الدول الرائدة التي حققت تقدمًا كبيرًا في هذا المضمار بفضل استخدامها للتكنولوجيا ونظم المعلومات المتطورة في تنظيم حركة الحجيج، حيث يحتشد أكثر من أربعة ملايين حاج في مكان واحد بغرض ممارسة الأنشطة الدينية في المشاعر المقدسة والمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ومع حدوث هذا التجمهر الغفير في حيز جغرافي ضيق، وفي حيز زمني محدود للغاية، تبرز جملة تحديات في إدارة احتياجات هذه الحشود وتنظيمها، من حيث خدمات النقل، والانتظام في الوقوف، والجلوس، والسير، والطعام، والشراب، والأمن العام، والحضور، والانصراف، ومختلف خدمات الإيواء، والعلاج وتلقي الإسعافات، ومختلف الخدمات الطبية، خاصة أن هذه الحشود من مختلف الدول والثقافات والعادات والتقاليد، وتتحدث بلغات مختلفة ومن شرائح عمرية مختلفة معظمها من كبار السن والعجزة الذين لا يجيدون الحديث بالإنجليزية ناهيك عن إجادتهم للغة العربية.
وبالرغم من أن إدارة احتياجات هذه الحشود البشرية المليونية تعتبر من التحديات الجسيمة التي تعجز حتى الدول الكبرى المتقدمة عن إدارتها إلا أن المملكة بفضل الله وبحرص قيادتها الحكيمة وبعد سلسلة من التجارب العملية المتراكمة عبر عشرة عقود استطاعت أن تحرز قصب السبق في مجال إدارة الحشود البشرية.. وبعون الكريم.. إن شاء الله تحرز تميزا ونجاحا جديدا في إدارة وتنظيم مناسك الحج لهذا العام.. دمتِ بلادي الحبيبة رائدة في إدارة الحشود.