وكيل وزارة الحج والعمرة: تنفيذ تجارب التفويج الاستباقية تحقق الخطط وتضبط الأداء
تاريخ النشر: 24 أغسطس 2017 18:30 KSA
أكد وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف أن تكرار تنفيذ التجارب الميدانية لخطط التفويج يضمن جودة الأداء ورفع مستوى الالتزام بالجدولة والمواعيد والمسارات، مشيرا إلى أن موسم حج هذا العام يتميز بمتغيرين يتمثلان في زيادة أعداد الحجاج وارتفاع درجات الحرارة.
جاء ذلك خلال مشاركته في اللقاء السنوي لبرنامج تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات لرؤساء مكاتب الخدمة الميدانية بمؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية، اليوم بحضور نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية الدكتور عبدالرحمن ماريه ورئيس وحدة التفويج بوزارة الحج اللواء محمد القرني وممثلي قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة المقدم ناصر بن جديد والرائد طلال الجهني وعضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الجمرات المهندس عبدالله صديق لشكر.
وأوضح الشريف أن ما تحقق في الموسم الماضي من نجاحات هائلة يستوجب المحافظة عليها وتنميتها، مثنيا على النقلة الملموسة في تفويج حجاج أفريقيا غير العربية ونتائجها المرصودة، داعيا إلى بذل الجهود واستشعار المسؤولية في خدمة ضيوف الرحمن وتمثّل القيم الوطنية التي تعلي من قيمة رعاية الحجاج وتلمس احتياجاتهم، مشددا على أهمية الالتزام بالتفويج في المواعيد المحددة والتزام المرشدين بالمسارات والجداول.
بدوره أوضح نائب رئيس مؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية الدكتور عبدالرحمن ماريه في مستهل اللقاء أن المؤسسة توظف جميع كوادرها المدربة والخبيرة في سبيل تمكين الحجاج الذين تشرف بخدمتهم من تأدية نسكهم بكل يسر وسهولة، مضيفا أن تضافر الجهود مع الجهات المختلفة هو العنصر الرئيس في عملية نجاح الموسم وخاصة مهمة تفويج الحجاج إلى جسر الجمرات.
وبيّن رئيس وحدة التفويج بوزارة الحج اللواء محمد القرني أن تحديث تطبيق التفويج يوثق خروج الأفواج وحركتها على مدار الساعة، مشيرا إلى أن التفويج يبدأ من لحظة انطلاق الحجاج من مزدلفة ونقلهم إلى مقار مخيماتهم عبر النقل الترددي، مؤكدا على أهمية الالتزام ببقاء الحجاج في ثالث أيام التشريق ولدى مغادرتهم إلى مكة المكرمة يتجه بهم إلى السكن وفق الخطط المطروحة.
من جهته أبان ممثل قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة المقدم ناصر بن جديد أن النتائج التي حققتها لجنة التفويج بأفريقيا غير العربية لم تأت من فراغ وإنما من جهود التنسيق الجماعي التي تكللت بتوفيق من الله بتحقيق موسم مثالي، مضيف أن إدارة المشاة تعتمد على التواصل المباشر في تنفيذ الخطط ومتابعة حيثياتها كما يعمل عناصر الأمن جنبا إلى جنب مع المرشدين والمفوجين بالمؤسسة.
وقدّم نائب رئيس لجنة الجمرات الدكتور محمد زمزمي في عرضه أبرز ما تضمنته الخطة التنفيذية التي أعدتها وزارة الحج لتفويج الحجاج لمنشأة الجمرات، كما تناول مفهوم التفويج والجداول الزمنية ودور المفوج والمرشد، والطريقة المثلى للفوج المثالي، مبينا أن من أهم مرتكزات العمل العناصر البشرية المكونة من 80 عضو تفويج و400 مرشد و 28 مراقبا.
وعرض نائب رئيس لجنة التطويف المركزي الدكتور حسين متولي استراتيجية التطويف التي تتبعها المؤسسة ونتائجها التي حققت نسبا عالية في الأداء مبينا أنها عقدت ورش عمل مع الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف وأخرى لرؤساء مكاتب الخدمة الميدانية وأعضاء التطويف، لافتا إلى نجاح خطط التفويج التي تابعت إيصال الحجاج إلى الحرم منذ وصولهم.
جاء ذلك خلال مشاركته في اللقاء السنوي لبرنامج تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات لرؤساء مكاتب الخدمة الميدانية بمؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية، اليوم بحضور نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية الدكتور عبدالرحمن ماريه ورئيس وحدة التفويج بوزارة الحج اللواء محمد القرني وممثلي قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة المقدم ناصر بن جديد والرائد طلال الجهني وعضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الجمرات المهندس عبدالله صديق لشكر.
وأوضح الشريف أن ما تحقق في الموسم الماضي من نجاحات هائلة يستوجب المحافظة عليها وتنميتها، مثنيا على النقلة الملموسة في تفويج حجاج أفريقيا غير العربية ونتائجها المرصودة، داعيا إلى بذل الجهود واستشعار المسؤولية في خدمة ضيوف الرحمن وتمثّل القيم الوطنية التي تعلي من قيمة رعاية الحجاج وتلمس احتياجاتهم، مشددا على أهمية الالتزام بالتفويج في المواعيد المحددة والتزام المرشدين بالمسارات والجداول.
بدوره أوضح نائب رئيس مؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية الدكتور عبدالرحمن ماريه في مستهل اللقاء أن المؤسسة توظف جميع كوادرها المدربة والخبيرة في سبيل تمكين الحجاج الذين تشرف بخدمتهم من تأدية نسكهم بكل يسر وسهولة، مضيفا أن تضافر الجهود مع الجهات المختلفة هو العنصر الرئيس في عملية نجاح الموسم وخاصة مهمة تفويج الحجاج إلى جسر الجمرات.
وبيّن رئيس وحدة التفويج بوزارة الحج اللواء محمد القرني أن تحديث تطبيق التفويج يوثق خروج الأفواج وحركتها على مدار الساعة، مشيرا إلى أن التفويج يبدأ من لحظة انطلاق الحجاج من مزدلفة ونقلهم إلى مقار مخيماتهم عبر النقل الترددي، مؤكدا على أهمية الالتزام ببقاء الحجاج في ثالث أيام التشريق ولدى مغادرتهم إلى مكة المكرمة يتجه بهم إلى السكن وفق الخطط المطروحة.
من جهته أبان ممثل قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة المقدم ناصر بن جديد أن النتائج التي حققتها لجنة التفويج بأفريقيا غير العربية لم تأت من فراغ وإنما من جهود التنسيق الجماعي التي تكللت بتوفيق من الله بتحقيق موسم مثالي، مضيف أن إدارة المشاة تعتمد على التواصل المباشر في تنفيذ الخطط ومتابعة حيثياتها كما يعمل عناصر الأمن جنبا إلى جنب مع المرشدين والمفوجين بالمؤسسة.
وقدّم نائب رئيس لجنة الجمرات الدكتور محمد زمزمي في عرضه أبرز ما تضمنته الخطة التنفيذية التي أعدتها وزارة الحج لتفويج الحجاج لمنشأة الجمرات، كما تناول مفهوم التفويج والجداول الزمنية ودور المفوج والمرشد، والطريقة المثلى للفوج المثالي، مبينا أن من أهم مرتكزات العمل العناصر البشرية المكونة من 80 عضو تفويج و400 مرشد و 28 مراقبا.
وعرض نائب رئيس لجنة التطويف المركزي الدكتور حسين متولي استراتيجية التطويف التي تتبعها المؤسسة ونتائجها التي حققت نسبا عالية في الأداء مبينا أنها عقدت ورش عمل مع الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف وأخرى لرؤساء مكاتب الخدمة الميدانية وأعضاء التطويف، لافتا إلى نجاح خطط التفويج التي تابعت إيصال الحجاج إلى الحرم منذ وصولهم.