لا تفسدوهم ...!!
تاريخ النشر: 27 أغسطس 2017 01:13 KSA
أنا مع عمال النظافة ، مع الإحسان إليهم ، مع رفع مرتباتهم ، مع العناية بهم ، مع منحهم أجمل وأفضل مما يحلمون به، مع التعامل معهم بلطف ونبل وإحساس إنسان ، لكني ضد أن نفسدهم أو نشق عليهم أو نحوِّلهم إلى متسولين ،وظاهرة التسول مشكلة وقفت أنا ضدها وكتبت كثيراً عنها والحمدلله نجحت جهودي وكل الزملاء الذين حاربوا هذه الظاهرة السيئة والمسيئة لبلدنا ، لتأتي اليوم وفي ثوب جديد ومن خلال عمال النظافة الذين باتوا يتمركزون في الإشارات وهم يحملون أدواتهم ليس لتنظيف الشارع النظيف بل من أجل استجداء المارة الذين يغدقون عليهم المال الكثير ، ولا بأس في الإحسان إليهم لكن أن يتحول العمل إلى تسول وتعود حليمة لعادتها القديمة ويأتي التسول من خلالهم في هيئة جديدة وبطريقة تدل على أن الرقابة على هذه الشركات بالفعل غائبة جداً وبعيدة كل البعد عن محاسبتهم على تلك الفعلة التي للأسف نحن أول من أسهم في تطورها كعادتنا في تنمية الظواهر السلبية بجنون وعاطفة أقرب للسذاجة منها للرشد معتقدين أن الإحسان هو أن تتصدق وتنفق الأموال في غير محلها حتى وإن كانت تؤذي بلدك وتسيء له...،،،
عمال النظافة هم عندي أهم الناس وعلى الجهات المسئولة عنهم تدليلهم لأنهم يقدمون لنا خدمات جبارة ومن يتصور بدونهم كيف يكون الحال وكيف تصبح الحياة ،بالتأكيد كلكم يعرف دورهم ،لكن هناك مشكلة هي بكل أسف تأتي من خلال أناس يسيئون لنا بتصرفاتهم العبثية والتي يمارسها البعض حين يحمل كيس النفايات من بيته وبدلاً من أن يضعه في الحاوية تجده يرمي به بجوارها ومثل هذه التصرفات وغيرها هي دليل على قلة الوعي وقلة الذوق ...،،
( خاتمة الهمزة) ... أحسنوا إلى عمال النظافة بطريقة غير تلك التي حوَّلتهم إلى متسولين يقفون لنا بالمرصاد بجانب إشارات المرور ... وهي خاتمتي ودمتم.
عمال النظافة هم عندي أهم الناس وعلى الجهات المسئولة عنهم تدليلهم لأنهم يقدمون لنا خدمات جبارة ومن يتصور بدونهم كيف يكون الحال وكيف تصبح الحياة ،بالتأكيد كلكم يعرف دورهم ،لكن هناك مشكلة هي بكل أسف تأتي من خلال أناس يسيئون لنا بتصرفاتهم العبثية والتي يمارسها البعض حين يحمل كيس النفايات من بيته وبدلاً من أن يضعه في الحاوية تجده يرمي به بجوارها ومثل هذه التصرفات وغيرها هي دليل على قلة الوعي وقلة الذوق ...،،
( خاتمة الهمزة) ... أحسنوا إلى عمال النظافة بطريقة غير تلك التي حوَّلتهم إلى متسولين يقفون لنا بالمرصاد بجانب إشارات المرور ... وهي خاتمتي ودمتم.