المباراة الأهم

اليوم يلعب منتخبنا السعودي أهم مباراة له في العشر سنوات الأخيرة، حين يلتقي منتخب الإمارات الشقيقة في مباراة الفوز فيها هام جدًا حتى يخطو الأخضر خطوة هامة جدًا للتأهل لكأس العالم قبل مواجهة اليابان الأخيرة في التصفيات والتي ستكون على أرضنا.

من وجهة نظري ليس أمام الصقور الخضر إلا الفوز اليوم حتى نبتعد عن الحسابات المعقدة (التي طالما أدخلنا فيها الأخضر في فترات سابقة وعشنا معها ضغط الترقب والانتظار)، ولن يكون الانتصار صعبًا على الأخضر في ظل المستويات الرائعة التي قدمها مقابل المستويات المتواضعة التي قدمها منتخب الإمارات في هذه التصفيات وجمع منها (10) نقاط فقط جعلته في المركز الرابع ولا مجال للمنافسة لديه على التأهل مباشرة، وإنما عن طريق الملحق في حال احتل المركز الثالث، وهو أمر مستبعد أيضًا لأنه يحتاج فوز الإمارات في المباراتين القادمتين وخسارة أحد أصحاب المراكز الثلاثة الأول في المباراتين القادمتين (وهو أمر شبه مستحيل).


اليوم على لاعبي منتخبنا تحمل المسؤولية وأن يكونوا في الموعد فلا شيء ينقصهم، بل إن التأهل أقل شيء يمكن أن يقدموه للجمهور وللمسؤولين وللكرة السعودية التي تستحق أن تستعيد بريقها القديم.

مباراة الليلة لا تحتمل المجازفة ويجب على لاعبينا أن يستغلوا الانسجام الكبير الذي وصلوا اليه ويبدأوا بالضغط على المنتخب الإماراتي من الدقيقة الأولى لاستغلال عنصر المفاجأة وليتمكنوا من الاستحواذ على الكرة وصنع أكبر عدد من الفرص بغية التسجيل مع توخي الحذر للهجمات المرتدة الخطيرة لمنتخب الإمارات.


فنيًا لا ينقص منتخبنا شيء ومدربه القدير، مارفيك، استطاع أن يعيد البريق إليه، والأجمل من ذلك أنه لا يوجد نقص عناصري بل جميع نجوم الأخضر جاهزون للمشاركة، وبالتالي أصبح العامل النفسي والمعنوي هو الحاسم في لقاء الليلة فمتى ما استشعر نجومنا أهمية اللقاء ودخلوا بحماسهم الكبير، الذي شاهدناه في أكثر من لقاء وتقاربت خطوطهم ودعموا بعضهم داخل الملعب فنيًا ومعنويًا ستكون السيطرة الميدانية لصقورنا وسيكونون الأقرب للفوز بإذن الله.

فوزنا الليلة سيرفع رصيدنا إلى (19) نقطة ستجعلنا نستقبل اليابان في المواجهة الأخيرة على أرضنا بمعنويات عالية جدًا ووضع مهيأ وبشكل كبير لحسم التأهل إلى كأس العالم بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات.

الله الله يا منتخبنا.. إن شاء الله تحقق أملنا.

أخبار ذات صلة

شهامة سعودية.. ووفاء يمني
(مطبخ) العنونة الصحفيَّة..!!
رؤية وطن يهزم المستحيل
ريادة الأعمال.. «مسك الواعدة»
;
هل يفي ترامب بوعوده؟
رياضة المدينة.. إلى أين؟!
جيل 2000.. والتمور
التراث الجيولوجي.. ثروة تنتظر الحفظ والتوثيق
;
قصَّة أوَّل قصيدة حُبٍّ..!
حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
;
الحُب والتربية النبوية
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح