وفد القوميات غير الفارسية بإيران لـ "المدينة": دعاوى تسييس الحج مرفوضة.. وقضيتنا عادلة
تاريخ النشر: 31 أغسطس 2017 03:14 KSA
أكد ممثلو نخب الشعوب والقوميات غير الفارسية من ناشطين سياسيين وإعلاميين وأدباء يشكلون نسيج الأحواز والأذريين والبلوش والذين استضافتهم وزارة الثقافة والإعلام السعودية في موسم الحج الحالي أكدوا على أن قضيتهم العادلة هي في التصدي للنظام واعتبروها قضية وجود، وأجمعوا على أن نظام الملالي يحاول بكل جهده تذويب هذه القوميات «وتفريسها «وهضم حقوقها عبر التطهير العرقى الذي يمارسه يوميًا بارتكاب الإعدامات والتهجير والإضرار بالبيئة عبر ممارسة سياسة تجفيف المنابع والمصادر المائية أو تلويثها إضافة إلى إنشاء «مستوطنات» فارسية في مناطقهم لتغيير التركيبة السكانية مع منع الأهالي من حقوقهم في التعليم الذي يتلاءم مع ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم وبينوا أن نظام الملالي يضيق عليهم في أداء شعائرهم الدينية ويمنعهم من إنشاء المساجد وشددوا في اللقاء الموسع الذي جمعهم بأسرة تحرير المدينة على تمسكهم بجمر القضية وبذل الغالي والنفيس لنيل حقوقهم، مشيدين في ذات الوقت بالمملكة قيادة وشعبًا في رعايتها للحرمين الشريفين وقيامها بخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار وفق أعلى مستوى والسهر على أمنهم وراحتهم ورفضوا دعاوى تسييس الحج التي تأتي من بوابات مغرضة لا تفوت على فطنة جموع المسلمين وأكد وفد القوميات غير الفارسية على انتمائهم الإسلامي الأصيل، وتمسكهم بالدفاع عن القضايا العربية على جميع الأصعدة. ولفتوا إلى أنهم يمثلون قوى تحررية مطالبة بالعدل وليس قوى معارضة شكلية كما يروج النظام الإيراني. وبينوا أن مطالبتهم بالاستقلال عادلة لأنهم يعيشون تحت ظل نظام الملالي القمعي الذي يشكل قوة احتلال لأراضيهم
فهد آل عقران: الخلاف مع النظام الإيراني
في مستهل اللقاء أكد رئيس التحرير فهد آل عقران على أن الخلاف لم يكن يومًا مع الشعب الإيراني وإنما مع النظام الذي لا يكف عن محاولات العبث في الدول العربية.
يأتي هذا فيما قال أعضاء الوفد: «إننا نحمل مسؤوليتين: الأولى وطنية تجاه شعوبنا المضطهدة، والتي تتعرض لجميع أنواع الظلم بدءًا من الاعتقال ونهاية بالإعدام مرورًا بإهدار جميع الحقوق التي تقرها القوانين الدولية والشرائع السماوية، والأخرى مسؤولية أممية تجاه أمتنا الإسلامية بما فيها العالم العربي الذي نشاركه آلامه ونعتز بالدفاع عن قضاياه وفي مقدمتها قضية فلسطين».
دور تاريخي للمملكة
أضاف أعضاء الوفد: في الوقت الذي تعيش فيه عشرات الجنسيات في المملكة ودول الخليج في جو من الأمن والطمأنينة، تذوق الشعوب والقوميات غير الفارسية في وطنها وعلى أرضها مرارة الظلم والاستبداد الذي وصل لتحريم تدريس لغة أخرى غير الفارسية.
واعتبر أعضاء الوفد مناسبة الحج فرصة كبرى ليدرك العالم كله حقيقة المساواة في الإسلام، حيث يفد إلى المملكة العربي والأعجمي والأبيض والأسود لا فرق بينهم أمام الله إلا بالعمل الصالح. وبموازاة ذلك تمضي المملكة في مسيرتها التاريخية المباركة في خدمة ضيوف الرحمن، مقدمة صورة لا تقبل التشويه في خدمة الإسلام والمسلمين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
السر في دعاوى التسييس
أجمع أعضاء الوفد على أن ما يخيف أعداء الأمة هو هذا المشهد الجميل الذي يجسد حضارتها وقدرتها على النهوض والإبداع وعلى خدمة البشرية كلها، ومن ثم فإن مشهد الحج يظل مصدر قلق لأعداء المسلمين الذين يدركون أكثر من غيرهم إمكانية ولادة مشروع إسلامي كبير يعيد للأمة اعتبارها. ولأن ذلك كذلك، يلجأ المتربصون إلى دعاوى ملفوظة إسلاميًا وشرعيًا عما يسمونه بتسييس الحج، بل إن المتطرفين في عدائهم للمملكة وللعرب بل وللمسلمين الأسوياء يرفعون شعارات مثل تدويل الحج وهو الشعار الذي سقط متحطمًا على جدار الأمة المتماسكة شعوبًا وقبائل حكامًا ومحكومين.
نظام الملالي يحاول طمس هويتنا
من هنا - والحديث لأعضاء الوفد يبرز نهج النظام الإيراني في التعامل مع قضية القوميات غير الفارسية حيث يحرص على إذابة هويتها وتمسكها بحضارتها وإسلامها الصحيح، مستخدمًا ما يشيعه كذبًا وافتراءً عن تطرف المسلمين السنة وعن كونهم أهل إرهاب!
الإعلام الفارسى يشوه الحقائق الموجودة على الأرض
لفت أعضاء الوفد كذلك إلى دور الإعلام الفارسي في تشويه الحقائق الموجودة على الأرض في ظل تراجع دور الإعلام العربي الذي أفاق مؤخرًا للتصدي للهجمات والحروب الإعلامية الطاحنة والممولة من النظام الإيراني وغيره من فروع تابعة.
كل القوميات غير الفارسية مضطهدة
طالب أعضاء الوفد في التناول الإعلامي عدم الانخداع بأسماء ومصطلحات لأن المشروع الإيراني ثابت لا يتغير فيما يسمونه بتصدير الثورة التي هي تصدير للفتنة والوقيعة والحرب الطائفية بين الشعوب. وهنا عاد أعضاء الوفد للتأكيد على حقيقة أن كل الشعوب والقوميات غير الفارسية في إيران مضطهدة ومنتهكة الحقوق، والدافع في ذلك هو السعي لتحطيم القوميات الأخرى.. فمن حيث اللغة، يمنع غير الفارسي من تعلم أو تعليم لغته، وعلى صعيد التاريخ يتم التزوير والتشويه المتعمد بل إنهم يكتبون تاريخ القوميات كقومية فارسية، وعلى صعيد الجغرافيا والديموغرافيا يتم العبث بالأرض وبالتركيبة السكانية. وعلى الصعيد السياسي وصل حجم الاضطهاد إلى اشتراط أن يكون حاكم المقاطعة أو المحافظة فارسيًا على المذهب الاثني عشري.
الحرس يتحكم فى مقدراتنا
على الصعيد الاقتصادي تتحكم مافيا الحرس الثوري وفيلق القدس في مقدرات الشعوب غير الفارسية.. بيعًا وشراءً بحيث تظل هذه المقاطعات فقيرة ومعدمة رغم كل إمكاناتها الزراعية والصناعية والتجارية.
فيصل الطرفى: إيران تجند 200 محطة تلفزيونية لتشويه صورة المملكة
أكد فيصل عبدالكريم الطرفي، الأمين السابق لجبهة تحرير إقليم الأحواز: «إن إيران تجند 200 محطة تلفزيونية لتشويه صورة المملكة لأن السعودية قبلة المسلمين والعرب وأشار إلى أن الحقائق التاريخية تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك معاداة إيران للعرب على خلفية إسقاط الفتح الإسلامى للإمبراطورية الفارسية التي امتدت حتى عهد الساسانيين.
بوركنين: نرفض فيدرالية الملالي
قال جمال بروكنين الناشط السياسي من إقليم كردستان: إن جميع أبناء القومية الكردية في إيران يدعمون الاستقلال ويرفضون بشكل قاطع أحاديث نظام الملالي وترويجهم لما يسمى بـ»الفيدرالية» والتي تعبرها طهران الحل الأنسب لكل الإشكالات التي تعيشها الأقاليم غير الفارسية، وشدد بور كنين على أن استمرار نظام طهران في تبني ما يسمى بـ»تصدير الثورة» هو تصدير للإرهاب بداه الخمينى وهو هروب واضح من تنافر مكونات المجتمع الإيراني الذي يرزح تحت وطأة المشكلات الاقتصادية الطاحنة.
الفاخر: نظام الملالي يصدر الفتن للجوار
أكد عيسى الفاخر مسؤول موقع أحوازنا في اللقاء أن نظام الملالي يؤمن بتصدير الثورة وهي في نهاياتها شكل من أشكال نشر الفتنة في الجوار الإقليمي وهو أمر واضح على الأرض ويتم ذلك بالتدخل السافر في الشؤون الداخلية للدول العربية، مشيرًا إلى أن نظام الملالي لن يتخلى عن مطامعه في المنطقة والتي يحاول تنفيذها عبر أدواته وعملائه وقال الفاخر إن الأحواز تمثل البوابة الشرقية للوطن العربي.
حضر اللقاء:
محمد عامر زويدان -شاعر أحوازي مقيم في لندن
فيصل عبدالكريم الطرفي- لواء سابق مقيم في الدنمارك
محمود بشاري الكعبي- الأمين السابق للجبهة العربية لتحرير الأحواز
موسى الموسوي -شاعر أحوازي مقيم في هولندا
جمال بوركنين- ناشط في القضية الكردية
محمد كدهاني -ناشط في القضية البلوشية
علاء السعيد -إعلامي مصري مهتم بالشأن الإيراني
عيسى مهدي الفاخر- ناشط أحوازي
عبدالباري شعيب- ناشط أحوازي
فهد آل عقران: الخلاف مع النظام الإيراني
في مستهل اللقاء أكد رئيس التحرير فهد آل عقران على أن الخلاف لم يكن يومًا مع الشعب الإيراني وإنما مع النظام الذي لا يكف عن محاولات العبث في الدول العربية.
يأتي هذا فيما قال أعضاء الوفد: «إننا نحمل مسؤوليتين: الأولى وطنية تجاه شعوبنا المضطهدة، والتي تتعرض لجميع أنواع الظلم بدءًا من الاعتقال ونهاية بالإعدام مرورًا بإهدار جميع الحقوق التي تقرها القوانين الدولية والشرائع السماوية، والأخرى مسؤولية أممية تجاه أمتنا الإسلامية بما فيها العالم العربي الذي نشاركه آلامه ونعتز بالدفاع عن قضاياه وفي مقدمتها قضية فلسطين».
دور تاريخي للمملكة
أضاف أعضاء الوفد: في الوقت الذي تعيش فيه عشرات الجنسيات في المملكة ودول الخليج في جو من الأمن والطمأنينة، تذوق الشعوب والقوميات غير الفارسية في وطنها وعلى أرضها مرارة الظلم والاستبداد الذي وصل لتحريم تدريس لغة أخرى غير الفارسية.
واعتبر أعضاء الوفد مناسبة الحج فرصة كبرى ليدرك العالم كله حقيقة المساواة في الإسلام، حيث يفد إلى المملكة العربي والأعجمي والأبيض والأسود لا فرق بينهم أمام الله إلا بالعمل الصالح. وبموازاة ذلك تمضي المملكة في مسيرتها التاريخية المباركة في خدمة ضيوف الرحمن، مقدمة صورة لا تقبل التشويه في خدمة الإسلام والمسلمين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
السر في دعاوى التسييس
أجمع أعضاء الوفد على أن ما يخيف أعداء الأمة هو هذا المشهد الجميل الذي يجسد حضارتها وقدرتها على النهوض والإبداع وعلى خدمة البشرية كلها، ومن ثم فإن مشهد الحج يظل مصدر قلق لأعداء المسلمين الذين يدركون أكثر من غيرهم إمكانية ولادة مشروع إسلامي كبير يعيد للأمة اعتبارها. ولأن ذلك كذلك، يلجأ المتربصون إلى دعاوى ملفوظة إسلاميًا وشرعيًا عما يسمونه بتسييس الحج، بل إن المتطرفين في عدائهم للمملكة وللعرب بل وللمسلمين الأسوياء يرفعون شعارات مثل تدويل الحج وهو الشعار الذي سقط متحطمًا على جدار الأمة المتماسكة شعوبًا وقبائل حكامًا ومحكومين.
نظام الملالي يحاول طمس هويتنا
من هنا - والحديث لأعضاء الوفد يبرز نهج النظام الإيراني في التعامل مع قضية القوميات غير الفارسية حيث يحرص على إذابة هويتها وتمسكها بحضارتها وإسلامها الصحيح، مستخدمًا ما يشيعه كذبًا وافتراءً عن تطرف المسلمين السنة وعن كونهم أهل إرهاب!
الإعلام الفارسى يشوه الحقائق الموجودة على الأرض
لفت أعضاء الوفد كذلك إلى دور الإعلام الفارسي في تشويه الحقائق الموجودة على الأرض في ظل تراجع دور الإعلام العربي الذي أفاق مؤخرًا للتصدي للهجمات والحروب الإعلامية الطاحنة والممولة من النظام الإيراني وغيره من فروع تابعة.
كل القوميات غير الفارسية مضطهدة
طالب أعضاء الوفد في التناول الإعلامي عدم الانخداع بأسماء ومصطلحات لأن المشروع الإيراني ثابت لا يتغير فيما يسمونه بتصدير الثورة التي هي تصدير للفتنة والوقيعة والحرب الطائفية بين الشعوب. وهنا عاد أعضاء الوفد للتأكيد على حقيقة أن كل الشعوب والقوميات غير الفارسية في إيران مضطهدة ومنتهكة الحقوق، والدافع في ذلك هو السعي لتحطيم القوميات الأخرى.. فمن حيث اللغة، يمنع غير الفارسي من تعلم أو تعليم لغته، وعلى صعيد التاريخ يتم التزوير والتشويه المتعمد بل إنهم يكتبون تاريخ القوميات كقومية فارسية، وعلى صعيد الجغرافيا والديموغرافيا يتم العبث بالأرض وبالتركيبة السكانية. وعلى الصعيد السياسي وصل حجم الاضطهاد إلى اشتراط أن يكون حاكم المقاطعة أو المحافظة فارسيًا على المذهب الاثني عشري.
الحرس يتحكم فى مقدراتنا
على الصعيد الاقتصادي تتحكم مافيا الحرس الثوري وفيلق القدس في مقدرات الشعوب غير الفارسية.. بيعًا وشراءً بحيث تظل هذه المقاطعات فقيرة ومعدمة رغم كل إمكاناتها الزراعية والصناعية والتجارية.
فيصل الطرفى: إيران تجند 200 محطة تلفزيونية لتشويه صورة المملكة
أكد فيصل عبدالكريم الطرفي، الأمين السابق لجبهة تحرير إقليم الأحواز: «إن إيران تجند 200 محطة تلفزيونية لتشويه صورة المملكة لأن السعودية قبلة المسلمين والعرب وأشار إلى أن الحقائق التاريخية تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك معاداة إيران للعرب على خلفية إسقاط الفتح الإسلامى للإمبراطورية الفارسية التي امتدت حتى عهد الساسانيين.
بوركنين: نرفض فيدرالية الملالي
قال جمال بروكنين الناشط السياسي من إقليم كردستان: إن جميع أبناء القومية الكردية في إيران يدعمون الاستقلال ويرفضون بشكل قاطع أحاديث نظام الملالي وترويجهم لما يسمى بـ»الفيدرالية» والتي تعبرها طهران الحل الأنسب لكل الإشكالات التي تعيشها الأقاليم غير الفارسية، وشدد بور كنين على أن استمرار نظام طهران في تبني ما يسمى بـ»تصدير الثورة» هو تصدير للإرهاب بداه الخمينى وهو هروب واضح من تنافر مكونات المجتمع الإيراني الذي يرزح تحت وطأة المشكلات الاقتصادية الطاحنة.
الفاخر: نظام الملالي يصدر الفتن للجوار
أكد عيسى الفاخر مسؤول موقع أحوازنا في اللقاء أن نظام الملالي يؤمن بتصدير الثورة وهي في نهاياتها شكل من أشكال نشر الفتنة في الجوار الإقليمي وهو أمر واضح على الأرض ويتم ذلك بالتدخل السافر في الشؤون الداخلية للدول العربية، مشيرًا إلى أن نظام الملالي لن يتخلى عن مطامعه في المنطقة والتي يحاول تنفيذها عبر أدواته وعملائه وقال الفاخر إن الأحواز تمثل البوابة الشرقية للوطن العربي.
حضر اللقاء:
محمد عامر زويدان -شاعر أحوازي مقيم في لندن
فيصل عبدالكريم الطرفي- لواء سابق مقيم في الدنمارك
محمود بشاري الكعبي- الأمين السابق للجبهة العربية لتحرير الأحواز
موسى الموسوي -شاعر أحوازي مقيم في هولندا
جمال بوركنين- ناشط في القضية الكردية
محمد كدهاني -ناشط في القضية البلوشية
علاء السعيد -إعلامي مصري مهتم بالشأن الإيراني
عيسى مهدي الفاخر- ناشط أحوازي
عبدالباري شعيب- ناشط أحوازي