«عروس البحر الأحمر» تحتفي بـ{كرنفال العيد» في أجواء كورنيشية
تاريخ النشر: 02 سبتمبر 2017 03:22 KSA
دائمًا ما يحجز أهالي جدة، في عيد «الأضحى»، مقعدهم في التمتع بأجواء البحر على كورنيشي جدة الأوسط والشمالي، ليمتد ذلك التمتع بعد عوامل التطوير الجديدة التي حصلت فيهما.
«كرنفال عيد»، هو المصطلح الوحيد، الذي تستطيع أن تحدد به شكل استمتاع أهالي العروس وأبنائهم في الكورنيش، فمظاهر الاكتظاظ منهم على حجز أماكنهم تبدأ يوميًّا من بعد صلاة العصر، على رغم درجة الحرارة المرتفعة نوعًا ما و تنتهي بعد العشاء في أحد المطاعم المنتشرة حول الكورنيش والبعض تستمر نزهته في العيد حتى الانتهاء من الشواء مع أصدقائه.
سلسلة المشاهد التي تخرج بها من الوهلة الأولى على جانبي الكورنيشين، وبخاصة الشمالي، تكون للناظرين فصولا حيوية من تهيئة المكان الجديد للسكان المحليين والقادمين من خارج المدينة لقضاء إجازة عيد الأضحى في مدينة جدة.
أما الأطفال فحدث عنهم ولا حرج، فأصواتهم التي تمتزج مع صوت أمواج البحر، تكاد تتلاحم وهم يلعبون وينتقلون من واحدة لأخرى، بلا كلل ولا ملل، والكثير منهم شاركهم آباؤهم ألعابهم كتعبير دلالي عن فرحتهم بمقدم العيد.
ويقول أحد أولياء الأمور أحمد رجب: لا يمكن أن يمر علينا عيد الأضحى دون أن أجتمع بعائلتي على كورنيش، فيعد هذا المكان شيئًا أساسيًّا ومهما لدينا في جدولنا لقضاء العيد، فالأطفال يلعبون في كل مكان بدون ملل، وكما أن الكوريش أصبح مجهزًا بكثير من التطورات والألعاب التي يستطيع الطفل أن يستمتع بها في يومه مع عائلته.
وأضاف ريان الزهراني: إنني أتجه مع أصحابي إلى الكورنيش محملين بأدوات الشواء بعد أن نتجمع مع أهالينا في الصباح حتى نستمتع بأجواء البحر؛ فلابد أن نبدأ عيد الأضحى بهذا الغداء المليء بالمحبة والألفة بين الأصدقاء، وكل سنة أحد الأصدقاء يأتي شيء من أضحيته من منزله حتى نتناولها جميعًا.
وقال أبو سالم: نبدأ يوم عيد الأضحى بأجواء الكورنيش من بعد صلاة العصر نتبادل فيه أطراف الحديث ونستمتع بمنظر غروب على بحر جدة، نختمها بعشاء في أحد تشكيلة المطاعم الكثيرة المنتشرة بالكورنيش، والتي يكثر عليها الإقبال.
«كرنفال عيد»، هو المصطلح الوحيد، الذي تستطيع أن تحدد به شكل استمتاع أهالي العروس وأبنائهم في الكورنيش، فمظاهر الاكتظاظ منهم على حجز أماكنهم تبدأ يوميًّا من بعد صلاة العصر، على رغم درجة الحرارة المرتفعة نوعًا ما و تنتهي بعد العشاء في أحد المطاعم المنتشرة حول الكورنيش والبعض تستمر نزهته في العيد حتى الانتهاء من الشواء مع أصدقائه.
سلسلة المشاهد التي تخرج بها من الوهلة الأولى على جانبي الكورنيشين، وبخاصة الشمالي، تكون للناظرين فصولا حيوية من تهيئة المكان الجديد للسكان المحليين والقادمين من خارج المدينة لقضاء إجازة عيد الأضحى في مدينة جدة.
أما الأطفال فحدث عنهم ولا حرج، فأصواتهم التي تمتزج مع صوت أمواج البحر، تكاد تتلاحم وهم يلعبون وينتقلون من واحدة لأخرى، بلا كلل ولا ملل، والكثير منهم شاركهم آباؤهم ألعابهم كتعبير دلالي عن فرحتهم بمقدم العيد.
ويقول أحد أولياء الأمور أحمد رجب: لا يمكن أن يمر علينا عيد الأضحى دون أن أجتمع بعائلتي على كورنيش، فيعد هذا المكان شيئًا أساسيًّا ومهما لدينا في جدولنا لقضاء العيد، فالأطفال يلعبون في كل مكان بدون ملل، وكما أن الكوريش أصبح مجهزًا بكثير من التطورات والألعاب التي يستطيع الطفل أن يستمتع بها في يومه مع عائلته.
وأضاف ريان الزهراني: إنني أتجه مع أصحابي إلى الكورنيش محملين بأدوات الشواء بعد أن نتجمع مع أهالينا في الصباح حتى نستمتع بأجواء البحر؛ فلابد أن نبدأ عيد الأضحى بهذا الغداء المليء بالمحبة والألفة بين الأصدقاء، وكل سنة أحد الأصدقاء يأتي شيء من أضحيته من منزله حتى نتناولها جميعًا.
وقال أبو سالم: نبدأ يوم عيد الأضحى بأجواء الكورنيش من بعد صلاة العصر نتبادل فيه أطراف الحديث ونستمتع بمنظر غروب على بحر جدة، نختمها بعشاء في أحد تشكيلة المطاعم الكثيرة المنتشرة بالكورنيش، والتي يكثر عليها الإقبال.