من نواصي أبي سفيان العاصي - 50
تاريخ النشر: 03 سبتمبر 2017 01:13 KSA
الخيلُ - كَمَا جَاء فِي الأثَر النَّبوي- مَعقودٌ فِي نَواصيها الخَير، لِذَا يُحاول شَيخُنَا «أبوسفيان العاصي» تَأمُّل صِفَات ومَزَايَا الخيل وحَركَاتهَا، ودِرَاسَة هَيبتهَا وشمُوخهَا وعُنفوانهَا وجَمَالهَا، لَعلَّ قَبساً مِن طَاقتها الإيجَابيَّة يُصيبه ذَات يَوم، حَتَّى يَكادُ يُخيَّل للقُرَّاء؛ أَنَّ شَيخَنَا مَعقودٌ فِي نَواصيهِ الأَمَل.. وحَتَّى ذَلك الحِين، نُواصِل تَحديث النَّواصي قَصيرة الأجَل، وإليكُم آخَر مَا وَصَل:
* الكِتَابَة تَبدأ بالتَّقليد والاحتذَاء.. وتَنتهي بالتَّميُّز؛ وظهُور بَصمتك الخَاصَّة بالتَّعبير والإنشَاء..!
* لَم أَتمتَّع بتَذوُّق المَعرفَة وعذُوبتهَا؛ إلَّا حِين أَصبَحَتْ القِرَاءَة لِي عِلَاجاً، والكِتَابَة مُتنفَّساً..!
* أَعرضُ رَأيي ولَا أَفرضه، أَطرحه ولَا أُحَاول إقنَاع النَّاس بِهِ، لأنَّ الزَّمن كَفيلٌ بإقنَاع الجَميع، وتَغيير وجهَات نَظرهم..!
* مُهمّة الكَاتِب؛ تَحريك الرّؤوس، ولَيس إضعَاف النّفُوس..!
* أَستَخدم - دَائِماً- الكَلِمَات الإيجَابيَّة الغَنيَّة بالنَّشَاط والحيويَّة، لأنَّ الكَلِمَات لَهَا قوّتها فِي التَّأثير.. وقَد قَالت الأُستَاذة «إيفون أوزوالد»: (امْنَح الحيَاة لكَلِمَاتِك، وسَوف تَمنحُك كَلِمَاتك «الحيَاةَ والحُبَّ والنّجَاحَ»)..!
* الاستدعَاش يَقتل النّمو والتَّطوُّر والانتعَاش..!
* أَنَا صَديق «الضَّربَات»، فقَد أَصَابتني حِزمَةٌ مِن «الضَّربَات القَاسية»، وحَالَاتٌ مِن «ضَربَات الشَّمس»، وقَليلٌ مِن «ضَربَات الحَظّ»، وحِين كَتبتُ هَذه النَّاصية، قَالوا لِي إنَّها «ضَربة معلّم».. رَغم أَنَّ الآرَاء - بطَبيعتهَا- «مُتضَارِبَة»، فهي اليَوم مَعَك، وغَداً تَهتف ضِدّك، كَمَا أَنَّها تُشبه -إلَى حَدِّ كَبير- «مُضَاربَات الأَسهم»، التي لَا يُمكن التَّكهُّن بنَتَائِجهَا.. أَو هي مُعقّدة وغَامِضَة، مِثل مُبَاريَات كُرَة القَدَم، التي لَا تُحسَم إلَّا بـ»ضَربَات الجَزَاء».. ولَعلّنا نَكتفي بهَذا القَدْر مِن «ضَرب الأمثَال»، قَبل أَنْ يَقول قَارئ هُمَام: «كِفَاية، الضَّرب فِي الميّت حَرَام»..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: كَثُر الفَصْلُ بَيننَا، لِذَلك أَقتَرح إنشَاء هَيئة اسمهَا «هَيئة المَفصُولين والمَفصُولَات»، حَتَّى يَتمُّ النَّظر فِي قَضَايَاهم..!!
* الكِتَابَة تَبدأ بالتَّقليد والاحتذَاء.. وتَنتهي بالتَّميُّز؛ وظهُور بَصمتك الخَاصَّة بالتَّعبير والإنشَاء..!
* لَم أَتمتَّع بتَذوُّق المَعرفَة وعذُوبتهَا؛ إلَّا حِين أَصبَحَتْ القِرَاءَة لِي عِلَاجاً، والكِتَابَة مُتنفَّساً..!
* أَعرضُ رَأيي ولَا أَفرضه، أَطرحه ولَا أُحَاول إقنَاع النَّاس بِهِ، لأنَّ الزَّمن كَفيلٌ بإقنَاع الجَميع، وتَغيير وجهَات نَظرهم..!
* مُهمّة الكَاتِب؛ تَحريك الرّؤوس، ولَيس إضعَاف النّفُوس..!
* أَستَخدم - دَائِماً- الكَلِمَات الإيجَابيَّة الغَنيَّة بالنَّشَاط والحيويَّة، لأنَّ الكَلِمَات لَهَا قوّتها فِي التَّأثير.. وقَد قَالت الأُستَاذة «إيفون أوزوالد»: (امْنَح الحيَاة لكَلِمَاتِك، وسَوف تَمنحُك كَلِمَاتك «الحيَاةَ والحُبَّ والنّجَاحَ»)..!
* الاستدعَاش يَقتل النّمو والتَّطوُّر والانتعَاش..!
* أَنَا صَديق «الضَّربَات»، فقَد أَصَابتني حِزمَةٌ مِن «الضَّربَات القَاسية»، وحَالَاتٌ مِن «ضَربَات الشَّمس»، وقَليلٌ مِن «ضَربَات الحَظّ»، وحِين كَتبتُ هَذه النَّاصية، قَالوا لِي إنَّها «ضَربة معلّم».. رَغم أَنَّ الآرَاء - بطَبيعتهَا- «مُتضَارِبَة»، فهي اليَوم مَعَك، وغَداً تَهتف ضِدّك، كَمَا أَنَّها تُشبه -إلَى حَدِّ كَبير- «مُضَاربَات الأَسهم»، التي لَا يُمكن التَّكهُّن بنَتَائِجهَا.. أَو هي مُعقّدة وغَامِضَة، مِثل مُبَاريَات كُرَة القَدَم، التي لَا تُحسَم إلَّا بـ»ضَربَات الجَزَاء».. ولَعلّنا نَكتفي بهَذا القَدْر مِن «ضَرب الأمثَال»، قَبل أَنْ يَقول قَارئ هُمَام: «كِفَاية، الضَّرب فِي الميّت حَرَام»..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: كَثُر الفَصْلُ بَيننَا، لِذَلك أَقتَرح إنشَاء هَيئة اسمهَا «هَيئة المَفصُولين والمَفصُولَات»، حَتَّى يَتمُّ النَّظر فِي قَضَايَاهم..!!