بخدمة قاصد الحرمين نعلو
تاريخ النشر: 05 سبتمبر 2017 01:13 KSA
لوفدِ الله بِشْرٌ واحترامُ
وتوقيرٌ وحبٌ واهتمام
قدمتم تقصدون البيتَ
أهلاً
لكم منا التحيةُ والسلامُ
قدمتم ترتجون الفضلَ ممن
تقدَّس
جلَّ مولانا السلامُ
فحاشا أن يخيَّبكم تعالى
كريمٌ راحمٌ وله
الدوامُ
وللمولى مع الحجاج جودٌ
بغفرانِ الذنوبِ إذا أقاموا
بلا
فسقٍ يكدِّر صفو حجٍ
فبشراهم بما طلبوا وراموا
يمدُّ لهم
من الرضوان فضلاً
وتبهرُهم عطاياه الجسامُ
سعوا لبيكَ يا رب
بجدٍ
ودمعُ العين يسكبه الهيامُ
وجاؤوا للمدينة بعد حجٍ
ويحدوهم
لمسجدها الغرامُ
وجاؤوا روضةَ المختارِ صلوا
وزاروا من يظلله الغمامُ
وفيها الآلُ والأصحابُ عاشوا
وبينهمُ المحبةُ والوئام
وهذا العامُ ولّى
دون عودٍ
فأقبلْ يا أخي فالخيرُ عامُ
به الخيراتُ نلقى
والأماني
ويدنو اليسرُ منا والمرامُ
فدونكم الفضائلُ فاعلموها
ودونكم المكارم
يا كرامُ
فيا رباه يا ذا المن وفِّق
لما يرضيك
عنا لا نلامُ
وألهمنا الصوابَ إذا عملنا
فلا عتبٌ علينا
ولا ملام
وللحجاج فضلٌ مستمرٌ
تحيتُهم من المولى سلامُ
فهل
من خادمٍ أضيافِ ربي
بعزم لا يخالطه انهزامُ
بخدمة قاصدِ
الحرمين نعلو
به رفقٌ وأخلاقٌ عظام
فوقِّرْ ضيفَ ربك يا
خليلي
فضيف الله يُكرَمُ لا يُضام
وكن رجلاً حليماً فيك
صبرٌ
تفزْ بالأجر إن حلَّ الزحام
ولا تنقصْ بضيفِ الله
واحذرْ
فأضيافُ الكريمِ هم الكرامُ
لفضلِ الله فاشكرْ يا بن
طاهرْ
يكون بشكرها النعمُ الدوامُ
وللملكِ الحكيمِ دعاءُ صدقٍ
لإكرامِ
الحجيجِ هو الإمامُ
كذاك وليُّهُ يسعى بجدٍّ
وأجرٍ بالتفاني واحترامُ
وكل الخادمين لضيفِ ربي
لهم عزٌ ومجدٌ لا يُرام
فأهلاً
يا وفودَ البيت أهلاً
بعامٍ فيه فضلٌ واغتنام
وصلى الله ربي كل حينٍ
على المختار ما سجعَ الحمامُ
وتوقيرٌ وحبٌ واهتمام
قدمتم تقصدون البيتَ
أهلاً
لكم منا التحيةُ والسلامُ
قدمتم ترتجون الفضلَ ممن
تقدَّس
جلَّ مولانا السلامُ
فحاشا أن يخيَّبكم تعالى
كريمٌ راحمٌ وله
الدوامُ
وللمولى مع الحجاج جودٌ
بغفرانِ الذنوبِ إذا أقاموا
بلا
فسقٍ يكدِّر صفو حجٍ
فبشراهم بما طلبوا وراموا
يمدُّ لهم
من الرضوان فضلاً
وتبهرُهم عطاياه الجسامُ
سعوا لبيكَ يا رب
بجدٍ
ودمعُ العين يسكبه الهيامُ
وجاؤوا للمدينة بعد حجٍ
ويحدوهم
لمسجدها الغرامُ
وجاؤوا روضةَ المختارِ صلوا
وزاروا من يظلله الغمامُ
وفيها الآلُ والأصحابُ عاشوا
وبينهمُ المحبةُ والوئام
وهذا العامُ ولّى
دون عودٍ
فأقبلْ يا أخي فالخيرُ عامُ
به الخيراتُ نلقى
والأماني
ويدنو اليسرُ منا والمرامُ
فدونكم الفضائلُ فاعلموها
ودونكم المكارم
يا كرامُ
فيا رباه يا ذا المن وفِّق
لما يرضيك
عنا لا نلامُ
وألهمنا الصوابَ إذا عملنا
فلا عتبٌ علينا
ولا ملام
وللحجاج فضلٌ مستمرٌ
تحيتُهم من المولى سلامُ
فهل
من خادمٍ أضيافِ ربي
بعزم لا يخالطه انهزامُ
بخدمة قاصدِ
الحرمين نعلو
به رفقٌ وأخلاقٌ عظام
فوقِّرْ ضيفَ ربك يا
خليلي
فضيف الله يُكرَمُ لا يُضام
وكن رجلاً حليماً فيك
صبرٌ
تفزْ بالأجر إن حلَّ الزحام
ولا تنقصْ بضيفِ الله
واحذرْ
فأضيافُ الكريمِ هم الكرامُ
لفضلِ الله فاشكرْ يا بن
طاهرْ
يكون بشكرها النعمُ الدوامُ
وللملكِ الحكيمِ دعاءُ صدقٍ
لإكرامِ
الحجيجِ هو الإمامُ
كذاك وليُّهُ يسعى بجدٍّ
وأجرٍ بالتفاني واحترامُ
وكل الخادمين لضيفِ ربي
لهم عزٌ ومجدٌ لا يُرام
فأهلاً
يا وفودَ البيت أهلاً
بعامٍ فيه فضلٌ واغتنام
وصلى الله ربي كل حينٍ
على المختار ما سجعَ الحمامُ