إمام المسجد النبوي يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين
تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2017 03:21 KSA
التقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة في مقر إقامتهم بالمدينة المنورة، هنّأهم خلالها بأداء فريضة الحج هذا العام، داعيًا الله -جلّ وعلا- أن يتقبّل حجّهم، متمنيًا لهم طيّب الإقامة في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وتناول الشيخ البعيجان في كلمته لضيوف البرنامج فضل أداء مناسك الحج ووجوبها على كل مسلم مؤكدًا أنّ الحج نعمة عظيمة ومنّة جليلة من الله سبحانه وتعالى داعيًا الحجاج إلى شكر الله -عزّ وجلّ- بأن هيّأ لهم أداء الفريضة هذا العام مبينًا أنّ الحج إضافة إلى كونه ركنًا من أركان الإسلام، فهو من أفضل الأعمال وأجلّ القربات التي يتقرّب بها العبد إلى رب السماوات وجزاؤه عند الله الجنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهن والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.»
وأشار إلى أن من شكر الله -عزّ وجلّ- على هذه الفريضة أن يكون الحج محطة يتحوّل منها العبد إلى الأحسن والأفضل فمن كان مقصرًا في عبادة فليتب إلى الله ومن كان محسنًا فليزد ويُتبع الحسنة بالحسنة الأخرى؛ وذلك من علامات قبول العمل وهو من الاستقامة التي أمر الله بها.
وتطرّق الشيخ البعيجان إلى ما توليه المملكة من عناية ورعاية بالمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال تشييد المشروعات العملاقة فيهما لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين، سائلا الله العلي القدير أن يتقبّل من الحجاج نسكهم، ويحفظ بلاد الحرمين ويديم أمنها وعزّها في ظل قيادتها الحكيمة، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خير الجزاء لما يقدّمه من خدمة للإسلام والمسلمين، ومن ذلك استضافته -أيده الله- هذه الجموع المباركة من حجاج بيت الله الحرام؛ ليؤدوا عباداتهم بيسر وسهولة. رافق فضيلته مدير إدارة شؤون الأئمة والمؤذنين الشيخ عبدالرحمن بن راشد الرحيلي.
وتناول الشيخ البعيجان في كلمته لضيوف البرنامج فضل أداء مناسك الحج ووجوبها على كل مسلم مؤكدًا أنّ الحج نعمة عظيمة ومنّة جليلة من الله سبحانه وتعالى داعيًا الحجاج إلى شكر الله -عزّ وجلّ- بأن هيّأ لهم أداء الفريضة هذا العام مبينًا أنّ الحج إضافة إلى كونه ركنًا من أركان الإسلام، فهو من أفضل الأعمال وأجلّ القربات التي يتقرّب بها العبد إلى رب السماوات وجزاؤه عند الله الجنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهن والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.»
وأشار إلى أن من شكر الله -عزّ وجلّ- على هذه الفريضة أن يكون الحج محطة يتحوّل منها العبد إلى الأحسن والأفضل فمن كان مقصرًا في عبادة فليتب إلى الله ومن كان محسنًا فليزد ويُتبع الحسنة بالحسنة الأخرى؛ وذلك من علامات قبول العمل وهو من الاستقامة التي أمر الله بها.
وتطرّق الشيخ البعيجان إلى ما توليه المملكة من عناية ورعاية بالمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال تشييد المشروعات العملاقة فيهما لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين، سائلا الله العلي القدير أن يتقبّل من الحجاج نسكهم، ويحفظ بلاد الحرمين ويديم أمنها وعزّها في ظل قيادتها الحكيمة، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خير الجزاء لما يقدّمه من خدمة للإسلام والمسلمين، ومن ذلك استضافته -أيده الله- هذه الجموع المباركة من حجاج بيت الله الحرام؛ ليؤدوا عباداتهم بيسر وسهولة. رافق فضيلته مدير إدارة شؤون الأئمة والمؤذنين الشيخ عبدالرحمن بن راشد الرحيلي.