دراسة: «قم والدوحة» مركزا الفتاوى الشيعية والسنية المتطرفة
تاريخ النشر: 08 سبتمبر 2017 03:15 KSA
مصادر متطرفة
لفتت الدراسة التي جاءت بعنوان «إرهابية الفتاوى القطرية ودورها في إذكاء التطرف»، إلى أن التنظيمات المتطرفة تحتاج إلى مصادر ومراجع دينية تستسقي منها الضوء الأخضر تحت مسمى «الفتاوى» لشرعنة أفعالها وجرائمها وهذه الحاجة لم تغفل عنها الأنظمة التي اختارت مد نفوذها وبسط سيطرتها عن طريق صناعة الجماعات المتطرفة وزعزعة أمن واستقرار الدول والشعوب وأبرزها النظام القطري في الدوحة والنظام الملالي في طهران.
بسط النفوذ عبر الإرهاب
كشفت الدراسة أن ما تم الاتفاق عليه بين الدوحة وطهران هو بسط النفوذ عن طريق نشر الجماعات الإرهابية، بحيث يتم اقتسام ما يمكن السيطرة عليه بين إيران وقطر عن طريق صناعة جماعات مسلحة ثم العمل على تطرفها واستخدامها أداة لتمرير المشروع الإيراني والقطري، وقد تبين هذا المشهد تمامًا في العراق، حين سعت طهران والدوحة إلى نشر أقصى درجة من الفوضى فيه لدرجة تمكنها من إعادة تشكيل هويته وانتماءاته وتقسيم النفوذ فيه بين شيعي تابع لطهران وسني تابع للدوحة، وهو الأمر الذي أجهض في الفترة الأخيرة من قبل الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب.
فتاوى مأجورة
لفتت دراسة أعدها مركز المزماة للدراسات والبحوث، إلى أن قطر وإيران أنشأت مراكز للفتاوى من أجل السيطرة التامة على روحية التنظيمات الإرهابية وشرعنة الأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية، ودعمها في عملية استقطاب العناصر وتبرير الجرائم.
مركز الفتاوى الإرهابية
قالت الدراسة: «إن الدوحة استخدمت مركز الفتاوى الذي تديره وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية لمد الجماعات الإرهابية بفتاوى تشرعن إرهابهم وتقنع عناصرهم وأتباعهم باستباحة دماء المسلمين تحت مسميات الجهاد والدفاع عن الدين، وخير مثال على ذلك ما قدمته قطر من تبريرات دينية لجريمة فظيعة لا سابقة لها ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في حق الشهيد معاذ الكساسبة عندما أعدمه حرقًا دون أي اعتبار للشريعة والإنسانية».
تبرير الجريمة
وأضافت أن تنظيم داعش الإرهابي لجأ في تبرير جريمته هذه والعديد من الجرائم الأخرى إلى مركز الفتاوي القطري، والذي كان قد أصدر حكما شرعيا أي فتوى يسمح بالتغاضي عن جرم الإحراق والتعذيب للأفراد حتى الموت كشكل من أشكال العقاب الديني، وصدرت العديد من شاكلة هذه الفتاوى من مركز الفتوى على موقعه عبر الشبكة الإسلامية.
الجزيرة تروج لفتاوى الدم
وألقت الضوء على أداء النظام القطري الإعلامي من خلال قناة الجزيرة ونهجها الداعم لصناعة الفوضى ونشر الإرهاب والكراهية، من خلال فبركة الأحداث ودعم فتاوى التطرف؛ مدى تورط الدوحة في دعم الإرهاب والترويج للمتطرفين وجرائمهم الوحشية عبر قنوات الجزيرة التي اعتادت على استضافة أصحاب الفتاوى المأجورة والمروجين والوحشية وسفك الدماء والتمرد على الأنظمة.
أوضحت دراسة أعدها مركز المزماة للدراسات والبحوث، أن مدينة «قم» الإيرانية أصبحت هي المصدر الرئيس لفتاوى الجماعات الشيعية المتطرفة، وشكلت الدوحة مركزًا آخر لفتاوى الجماعات السنية التكفيرية.
لفتت الدراسة التي جاءت بعنوان «إرهابية الفتاوى القطرية ودورها في إذكاء التطرف»، إلى أن التنظيمات المتطرفة تحتاج إلى مصادر ومراجع دينية تستسقي منها الضوء الأخضر تحت مسمى «الفتاوى» لشرعنة أفعالها وجرائمها وهذه الحاجة لم تغفل عنها الأنظمة التي اختارت مد نفوذها وبسط سيطرتها عن طريق صناعة الجماعات المتطرفة وزعزعة أمن واستقرار الدول والشعوب وأبرزها النظام القطري في الدوحة والنظام الملالي في طهران.
بسط النفوذ عبر الإرهاب
كشفت الدراسة أن ما تم الاتفاق عليه بين الدوحة وطهران هو بسط النفوذ عن طريق نشر الجماعات الإرهابية، بحيث يتم اقتسام ما يمكن السيطرة عليه بين إيران وقطر عن طريق صناعة جماعات مسلحة ثم العمل على تطرفها واستخدامها أداة لتمرير المشروع الإيراني والقطري، وقد تبين هذا المشهد تمامًا في العراق، حين سعت طهران والدوحة إلى نشر أقصى درجة من الفوضى فيه لدرجة تمكنها من إعادة تشكيل هويته وانتماءاته وتقسيم النفوذ فيه بين شيعي تابع لطهران وسني تابع للدوحة، وهو الأمر الذي أجهض في الفترة الأخيرة من قبل الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب.
فتاوى مأجورة
لفتت دراسة أعدها مركز المزماة للدراسات والبحوث، إلى أن قطر وإيران أنشأت مراكز للفتاوى من أجل السيطرة التامة على روحية التنظيمات الإرهابية وشرعنة الأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية، ودعمها في عملية استقطاب العناصر وتبرير الجرائم.
مركز الفتاوى الإرهابية
قالت الدراسة: «إن الدوحة استخدمت مركز الفتاوى الذي تديره وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية لمد الجماعات الإرهابية بفتاوى تشرعن إرهابهم وتقنع عناصرهم وأتباعهم باستباحة دماء المسلمين تحت مسميات الجهاد والدفاع عن الدين، وخير مثال على ذلك ما قدمته قطر من تبريرات دينية لجريمة فظيعة لا سابقة لها ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في حق الشهيد معاذ الكساسبة عندما أعدمه حرقًا دون أي اعتبار للشريعة والإنسانية».
تبرير الجريمة
وأضافت أن تنظيم داعش الإرهابي لجأ في تبرير جريمته هذه والعديد من الجرائم الأخرى إلى مركز الفتاوي القطري، والذي كان قد أصدر حكما شرعيا أي فتوى يسمح بالتغاضي عن جرم الإحراق والتعذيب للأفراد حتى الموت كشكل من أشكال العقاب الديني، وصدرت العديد من شاكلة هذه الفتاوى من مركز الفتوى على موقعه عبر الشبكة الإسلامية.
الجزيرة تروج لفتاوى الدم
وألقت الضوء على أداء النظام القطري الإعلامي من خلال قناة الجزيرة ونهجها الداعم لصناعة الفوضى ونشر الإرهاب والكراهية، من خلال فبركة الأحداث ودعم فتاوى التطرف؛ مدى تورط الدوحة في دعم الإرهاب والترويج للمتطرفين وجرائمهم الوحشية عبر قنوات الجزيرة التي اعتادت على استضافة أصحاب الفتاوى المأجورة والمروجين والوحشية وسفك الدماء والتمرد على الأنظمة.
أوضحت دراسة أعدها مركز المزماة للدراسات والبحوث، أن مدينة «قم» الإيرانية أصبحت هي المصدر الرئيس لفتاوى الجماعات الشيعية المتطرفة، وشكلت الدوحة مركزًا آخر لفتاوى الجماعات السنية التكفيرية.