30 حيا بالرياض شهدت أحداثا إرهابية
تاريخ النشر: 13 سبتمبر 2017 03:22 KSA
شهدت العاصمة، الرياض، العديد من الأحداث الإرهابية كان مسرحها 30 حيا في أنحائها المختلفة، فيما استحوذ شرق الرياض وحده على 16 حيا من تلك الأحياء، التي دارت في شوارعها مواجهات مسلحة بين رجال الأمن والإرهابيين، تلتها الأحياء الواقعة في وسط المدينة وشمالها وجنوبها.. بل إن أقدم عملية إرهابية شهدتها السعودية في العام 1965م، أي قبل 50 عامًا، تم تنفيذها أيضًا في مدينة الرياض بأيادي مخربين استهدفوا تفجير مؤسسات أهلية وعامة.
وقد ارتبط حي الرمال شرق الرياض بعدد من الأحداث، حيث شهد الحي عددا من المواجهات بين قوات الأمن وأفراد تنظيم داعش نتج عنها مقتل عدد من المطلوبين والقبض على آخرين.
ويُمكّن الموقع الاستراتيجي للحي، الذي يشرف على طرق رئيسة ومشهورة هي طريق الدمام وطريق التخصصي وطريق الجنادرية، من الارتباط المباشر بطرق سريعة تؤدي إلى خارج المدينة، الأمر الذي يجعله موقعا مناسبا لعناصر التنظيم يمكنهم من الهروب السريع عند اكتشاف وكرهم من قبل السلطات الأمنية، الأمر الذي جعل العناصر الإرهابية تختاره لعدد من المرات، وكان الحدث الأهم الذي عاشه أهالي الحي وكشفت عنه الجهات عام 2016م هو مداهمة موقع بحي الرمال تختبئ به مجموعة تخطط لتنفيذ عملية إرهابية ضد مهرجان الجنادرية، وقد أحبطتها الأجهزة الأمنية.
وقال سكان الحي: إن المتتبع للضربات التي وجهها رجال الأمن لجماعات الإرهاب، يلاحظ قوة وفاعلية هذه الضربات، التي بلا شك أتت أُكلها في قطع يد تلك الجماعات الفاسدة، وتقليص نشاطها ومواجهته.
وقال عدد من الأهالي: إن النجاحات الأمنية بلا شك أسعدت كل محب لهذا الوطن وكل غيور عليه وكل مهتم بأمنه، خاصة أن هذا التنظيم الإرهابي حاول التخفي وسط الأحياء الجديدة لإبعاد الشبهة عن أوكارهم الفاسدة ومع ذلك كان الأمن لهم بالمرصاد.
وأوضح أحد العقاريين لـ»المدينة» أن عدد سكان أحياء قرطبة والمونسية والرمال يبلغ نحو 33 ألف نسمة، ويشكل حي الرمال 15%
من عدد سكان تلك الأحياء.
وعن الفلل السكنية قال: إن الحي حديث ونسبة المأهول فيه نحو 40% سكان دائمون، والباقي 60% شاليهات واستراحات وأراض فضاء.
وقد ارتبط حي الرمال شرق الرياض بعدد من الأحداث، حيث شهد الحي عددا من المواجهات بين قوات الأمن وأفراد تنظيم داعش نتج عنها مقتل عدد من المطلوبين والقبض على آخرين.
ويُمكّن الموقع الاستراتيجي للحي، الذي يشرف على طرق رئيسة ومشهورة هي طريق الدمام وطريق التخصصي وطريق الجنادرية، من الارتباط المباشر بطرق سريعة تؤدي إلى خارج المدينة، الأمر الذي يجعله موقعا مناسبا لعناصر التنظيم يمكنهم من الهروب السريع عند اكتشاف وكرهم من قبل السلطات الأمنية، الأمر الذي جعل العناصر الإرهابية تختاره لعدد من المرات، وكان الحدث الأهم الذي عاشه أهالي الحي وكشفت عنه الجهات عام 2016م هو مداهمة موقع بحي الرمال تختبئ به مجموعة تخطط لتنفيذ عملية إرهابية ضد مهرجان الجنادرية، وقد أحبطتها الأجهزة الأمنية.
وقال سكان الحي: إن المتتبع للضربات التي وجهها رجال الأمن لجماعات الإرهاب، يلاحظ قوة وفاعلية هذه الضربات، التي بلا شك أتت أُكلها في قطع يد تلك الجماعات الفاسدة، وتقليص نشاطها ومواجهته.
وقال عدد من الأهالي: إن النجاحات الأمنية بلا شك أسعدت كل محب لهذا الوطن وكل غيور عليه وكل مهتم بأمنه، خاصة أن هذا التنظيم الإرهابي حاول التخفي وسط الأحياء الجديدة لإبعاد الشبهة عن أوكارهم الفاسدة ومع ذلك كان الأمن لهم بالمرصاد.
وأوضح أحد العقاريين لـ»المدينة» أن عدد سكان أحياء قرطبة والمونسية والرمال يبلغ نحو 33 ألف نسمة، ويشكل حي الرمال 15%
من عدد سكان تلك الأحياء.
وعن الفلل السكنية قال: إن الحي حديث ونسبة المأهول فيه نحو 40% سكان دائمون، والباقي 60% شاليهات واستراحات وأراض فضاء.