الواتساب والشائعات
تاريخ النشر: 14 سبتمبر 2017 01:14 KSA
لا شك أن مواقع التواصل الاجتماعي سهلت حياتنا وفتحت أمامنا الكثير من السبل والفرص الجديدة وأصبحت أداةً بين أيدينا لا يمكننا الاستغناء عنها، إن هذه الأداة كغيرها عندما يُساء استخدامها ستسبب أذية وضرراً على مختلف الأصعدة، فإن هذه المواقع تتيح للمستخدمين النشر بحرية ودون رقابة تذكر، وما أكثر الأخبار الكاذبة العارية عن الصحة التي انتشرت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ووصلت إلى شريحة كبيرة من رواد هذه المواقع. إن تطبيق (الواتساب) أحد أشهر وسائل التواصل ولعله تطبيق الدردشة الأكثر استخداماً للسهولة الكبيرة التي يقدمها في التواصل من خلال الرسائل أو الصوت أو حتى الفيديو، مما يجعله منبراً لا يستهان به لتبادل الأخبار والمستجدات ولاسيما مع الأصدقاء والأشخاص المقربين، مع ظهور تطبيق (الواتساب) وانتشاره على الهواتف المحمولة أخذت الإشاعات تزداد وتسيطر على المشهد اليومي فهذا يرسل خبر وفاة كاذباً وذاك يؤكد على صدور قرارات من جهات رسمية أو انتشار مرض ما وغيرها من الأخبار الكاذبة، ويؤكد ناشرو هذه الأخبار صحتها ويزعمون أنها من مصدر موثوق.
إن تداول الأخبار والمعلومات غير الصحيحة أصبح منتشراً هذه الأيام خصوصاً على (الواتساب) وللأسف أن المتلّقين لتلك الشائعات لا يركزون على المحتوى ولا يحاولون التأكد من مصداقية ما وصلهم فهم يستقبلون تلك الإشاعة ثم يرسلونها وهكذا.
يمكننا القول إن هذه المشكلة أصبحت مرضاً اجتماعياً تفشى في مجتمعاتنا مصحوباً بقلة الوعي بالإضافة للانسياق وراء المحتوى المسلي بغض النظر عما يحمله من أذية قد تلحق بالآخرين وحتى بالشخص نفسه أحياناً.
إن الفراغ الثقافي في المجتمع يلعب دوراً هاماً في هذا الموضوع ولاسيما بين المراهقين والشباب فلابد من نشر التوعية المجتمعية ونشر ثقافة القراءة الناقدة والتحري من صحة ما نقرأ وتحكيم العقل والمنطق والتحقق من مصداقية الكلام ومصادره، فما أكثر ضحايا الأخبار الكاذبة الذين اتخذوا قرارات غير صائبة غيرت مجرى حياتهم بناءً على إشاعة عارية عن الصحة، فلابد لنا في النهاية من أخذ الحيطة والحذر وتكذيب ما يردنا من أخبار غير صحيحة بعد التأكد والتحقق من مصدرها، وذلك تجنباً لما يترتب عليها من أخطار علينا وعلى غيرنا من أبناء المجتمع.
إن تداول الأخبار والمعلومات غير الصحيحة أصبح منتشراً هذه الأيام خصوصاً على (الواتساب) وللأسف أن المتلّقين لتلك الشائعات لا يركزون على المحتوى ولا يحاولون التأكد من مصداقية ما وصلهم فهم يستقبلون تلك الإشاعة ثم يرسلونها وهكذا.
يمكننا القول إن هذه المشكلة أصبحت مرضاً اجتماعياً تفشى في مجتمعاتنا مصحوباً بقلة الوعي بالإضافة للانسياق وراء المحتوى المسلي بغض النظر عما يحمله من أذية قد تلحق بالآخرين وحتى بالشخص نفسه أحياناً.
إن الفراغ الثقافي في المجتمع يلعب دوراً هاماً في هذا الموضوع ولاسيما بين المراهقين والشباب فلابد من نشر التوعية المجتمعية ونشر ثقافة القراءة الناقدة والتحري من صحة ما نقرأ وتحكيم العقل والمنطق والتحقق من مصداقية الكلام ومصادره، فما أكثر ضحايا الأخبار الكاذبة الذين اتخذوا قرارات غير صائبة غيرت مجرى حياتهم بناءً على إشاعة عارية عن الصحة، فلابد لنا في النهاية من أخذ الحيطة والحذر وتكذيب ما يردنا من أخبار غير صحيحة بعد التأكد والتحقق من مصدرها، وذلك تجنباً لما يترتب عليها من أخطار علينا وعلى غيرنا من أبناء المجتمع.