سلطان بن سلمان: قفزات سياحية متوقعة تتواكب مع تطلعات المواطنين
تاريخ النشر: 15 سبتمبر 2017 03:24 KSA
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أهمية السياحة وتمكينها لتكون رافدًا معززًا وداعمًا للاقتصاد ومولدًا للفرص الوظيفية، مشيرًا إلى أن المملكة عملت مع منظمة السياحة العالمية لتحقيق أكبر نمو لقطاع السياحة، مضيفًا: إن المملكة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تتجه وبكل قوتها نحو تعزيز السياحة وتمكينها ودعمها على مختلف المستويات لتواصل المزيد من النجاحات والقفزات التي تتوازى مع تطلعات المواطنين والمقيمين وزوار المملكة.
جاء ذلك في افتتاح أعمال الدورة 22 للجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية أمس الأول في مدينة شنغدو الصينية
وقال: عملت هيئة السياحة والتراث الوطني على ذلك منذ بداياتها حتى وصلت اليوم السياحة في المملكة إلى مستويات كبيرة والأرقام تعكس ذلك، حيث إن السياحة اليوم هي ثاني قطاع من حيث العدد يوفر فرصًا وظيفية للمواطنين السعوديين، مؤكدًا أن المواطن السعودي يريد فرصًا وظيفية ينمو فيها ولا يعمل فيها.
وأضاف سموه: إن أحد العوامل التي حققت النجاح لقطاع السياحة في المملكة أن الهيئة أشركت المواطن في التخطيط والتنفيذ وهو ما جعل القطاع ينمو بسرعة ولا تصادفه أي عوائق وبالتالي لكي يقتنع المواطن يجب أن يشارك ويشعر أن كل ما يجري يمثله وهو جزء منه.
من جهته دعا الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي إلى ضرورة تعزيز السياحة العالمية ودعم حركة السفر,
مؤكدًا على أن 1.2 مليار شخص يسافرون سنويًا متوقعًا نمو هذا الرقم إلى 1.8 في عام 2030 م.
وأوضح الأمين العام إلى أن الصين تعد الأولى من حيث تصدير السياح إلى العالم داعيًا الجميع إلى بذل قصارى جهدهم لتحقيق ما اتفقت عليه الدول من حيث أهمية السياحة وتمكينها وتعزيز حضورها وإلغاء جميع الحواجز والقيود.
الرئيس الصيني: السياحة وظيفة الجميع
أكد الرئيس الصيني شي جين بنيغ أهمية دعم السياحة في العالم لأنها تمثل قناة مهمة لتبادل المعارف والثقافات بين البلدان وتنمية الاقتصاد وتوفير الوظائف مؤكدًا أن السياحة الوافدة إلى الصين تشكل نسبة 10%
من الاقتصاد المحلي حيث يزورها نحو 95 مليون شخص في العام وتأتي في المرتبة الرابعة عالميًا، كما يصل حجم الإنفاق على السياحة الداخلية أكثر من 600 مليار دولار وأن الصين تعمل بكل طاقتها ومقدراتها لتنمية السياحة أكثر نظرًا لقوتها في توفير الفرص الوظيفية الحقيقية للمواطنين.
وقال في كلمة ألقاها نيابة عنه نائب رئيس الوزراء في افتتاح أعمال الدورة 22 للجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية أمس في مدينة شنغدو الصينية: إن خير وسيلة لتنمية الاقتصاد تكون من خلال تمكين السياحة وإزالة العوائق التي تواجهها في مختلف المجالات وتشجيع الناس على السفر والتنقل والاستمتاع بالعالم
وقال إن السياحة هي وظيفة الجميع، داعيًا إلى فتح الأبواب بشكل متبادل معلنًا رغبة الصين في العمل مع جميع الدول لوضع حلول للتأشيرات التي يتطلبها السفر مؤكدًا أن 58% من المسافرين سنويًا يحصلون على التأشيرة ولهذا لا بد من تسهيل الإجراءات وتحسينها بشكل ثنائي مع الدول بما يمكن السياحة من أداء دورها.
جاء ذلك في افتتاح أعمال الدورة 22 للجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية أمس الأول في مدينة شنغدو الصينية
وقال: عملت هيئة السياحة والتراث الوطني على ذلك منذ بداياتها حتى وصلت اليوم السياحة في المملكة إلى مستويات كبيرة والأرقام تعكس ذلك، حيث إن السياحة اليوم هي ثاني قطاع من حيث العدد يوفر فرصًا وظيفية للمواطنين السعوديين، مؤكدًا أن المواطن السعودي يريد فرصًا وظيفية ينمو فيها ولا يعمل فيها.
وأضاف سموه: إن أحد العوامل التي حققت النجاح لقطاع السياحة في المملكة أن الهيئة أشركت المواطن في التخطيط والتنفيذ وهو ما جعل القطاع ينمو بسرعة ولا تصادفه أي عوائق وبالتالي لكي يقتنع المواطن يجب أن يشارك ويشعر أن كل ما يجري يمثله وهو جزء منه.
من جهته دعا الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي إلى ضرورة تعزيز السياحة العالمية ودعم حركة السفر,
مؤكدًا على أن 1.2 مليار شخص يسافرون سنويًا متوقعًا نمو هذا الرقم إلى 1.8 في عام 2030 م.
وأوضح الأمين العام إلى أن الصين تعد الأولى من حيث تصدير السياح إلى العالم داعيًا الجميع إلى بذل قصارى جهدهم لتحقيق ما اتفقت عليه الدول من حيث أهمية السياحة وتمكينها وتعزيز حضورها وإلغاء جميع الحواجز والقيود.
الرئيس الصيني: السياحة وظيفة الجميع
أكد الرئيس الصيني شي جين بنيغ أهمية دعم السياحة في العالم لأنها تمثل قناة مهمة لتبادل المعارف والثقافات بين البلدان وتنمية الاقتصاد وتوفير الوظائف مؤكدًا أن السياحة الوافدة إلى الصين تشكل نسبة 10%
من الاقتصاد المحلي حيث يزورها نحو 95 مليون شخص في العام وتأتي في المرتبة الرابعة عالميًا، كما يصل حجم الإنفاق على السياحة الداخلية أكثر من 600 مليار دولار وأن الصين تعمل بكل طاقتها ومقدراتها لتنمية السياحة أكثر نظرًا لقوتها في توفير الفرص الوظيفية الحقيقية للمواطنين.
وقال في كلمة ألقاها نيابة عنه نائب رئيس الوزراء في افتتاح أعمال الدورة 22 للجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية أمس في مدينة شنغدو الصينية: إن خير وسيلة لتنمية الاقتصاد تكون من خلال تمكين السياحة وإزالة العوائق التي تواجهها في مختلف المجالات وتشجيع الناس على السفر والتنقل والاستمتاع بالعالم
وقال إن السياحة هي وظيفة الجميع، داعيًا إلى فتح الأبواب بشكل متبادل معلنًا رغبة الصين في العمل مع جميع الدول لوضع حلول للتأشيرات التي يتطلبها السفر مؤكدًا أن 58% من المسافرين سنويًا يحصلون على التأشيرة ولهذا لا بد من تسهيل الإجراءات وتحسينها بشكل ثنائي مع الدول بما يمكن السياحة من أداء دورها.