بيبان 2017

(بيبان 2017م) عبارة عن ملتقى تُنظِّمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، والتي تسعى لخدمة ودعم قطاع ريادة الأعمال، ويهدف هذا الملتقى للمساهمة بشكل فعَّال في تعزيز التواصل وإثراء أفكار الشباب الريادية المميزة وكيفية استثمارها، كما يساهم الملتقى في فتح آفاق الفرص الاستثمارية مع الجهات الحكومية والخاصة المختلفة، ويساهم في إنارة الطريق للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الحالية والمستقبلية، وللأفراد أصحاب الأفكار الإبداعية في عالم الأعمال.

(حين تطرق الفكرة رأسك، افتح لها بابًا)، عبارة وُضعت في موقع الملتقى لتدل على أن الملتقى يعنى بتهيئة البيئة المناسبة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة القائمة بما يضمن استمرارها ونموّها، ويحفز دخول منشآت جديدة للسوق باحتواء مبادرين جدد ومهتمين بالدخول في مجال الأعمال وإنشاء المشروعات، وتجاوز مرحلة التأسيس الحرجة، والتي عادةً ما يسقط فيها أكبر نسبة من رواد الأعمال، فمنهم من يستسلم وييأس، ومنهم مَن يُعاود الكرَّة ويصر على النجاح، ومن هنا جاء مثل هذا الملتقى (بيبان) ليعرفه على مستثمرين آخرين كما يعرفه على خطوات وإجراءات الأجهزة الحكومية المطلوبة وجهات الدعم والتمكين، والتي يمكن أن تساعده وتقدم له الاستشارات كما تقدم له تجارب الآخرين في نفس المجال لتوسيع أبواب المدارك خلال تأسيس مشروعه.


أصحاب المشروعات يخوضون تجربة صعبة وقاسية، فهم مغامرون، لأنهم يُغامرون بأموالهم وجهدهم ووقتهم وفكرهم من أجل مشروع معين آمنوا به واعتقدوا بأنه سيكون ناجحًا، ولكن في الماضي كان أصحاب هذه المشروعات يتيهون بين جهاتٍ مختلفة لينظروا كيف يمكن أن يجدوا الدعم والمساندة من تلك الجهات، سواء كانت جهات تمويلية أو جهات حكومية لاستخراج التصاريح، أو جهات استشارية لتقديم النصح والتوجيه، أو جهات استثمارية للبحث عن شركاء في الاستثمار، مما ساهم في ارتفاع نسبة المشروعات التي لا تستمر، وتنتهي في عامها الأول.

حرصت (منشآت) على تحديد أهم المعوقات التي يواجهها هذا القطاع، وأنشأت منصة تضم كل أصحاب المصلحة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كما سعت بتحديد قنوات داعمة لتلك المشروعات (كحاضنات الأعمال) و(مسرعات الأعمال)، إضافة إلى إثراء الشباب بالأفكار الاستثمارية الواعدة وتنظيم مثل هذا الملتقى الذي يضم المسؤولين والمختصين وأصحاب الخبرة في مجال العمل الريادي، ولذلك يعتبر (بيبان 2017م) فرصة ذهبية لأصحاب الأفكار الاستثمارية، ولمن يبحث عن فرص عمل في المجالات الريادية، ولمن يبحث عن المعرفة العلمية والشراكات الاستثمارية مع الجهات الأخرى، فهذا الملتقى من شأنه أن يساهم في رفع نسبة المشاركة الاقتصادية لهذه المشروعات في الاقتصاد الوطني، كما يساهم في خفض نسبة المشروعات التي تتوقف في الأعوام الأولى، ومن شأنه أن يُخرج لنا مستقبلاً شركات عالمية عملاقة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتخلق عشرات الآلاف من فرص العمل لشباب وشابات الوطن.

أخبار ذات صلة

الطرق البطيئة
في العتاب.. حياةٌ
مهارة الإنصات المطلوبة على المستوى الدولي
مقوِّمات.. لاستقرار الشركات العائلية
;
ستيف هوكينغ.. مواقف وآراء
لا تخرج من الصندوق!
(قلبي تولع بالرياض)
سياحة بين الكتب
;
تمويل البلديات.. والأنشطة المحلية
الإدارة بالوضوح!
نحـــــاس
أدوار مجتمعية وتثقيفية رائدة لوزارة الداخلية
;
«صديقي دونالد ترامب»
قِيم الانتماء السعودية
جدة.. الطريق المُنتظر.. مكة!!
إسراف العمالة (المنزليَّة)!