بالأدلة.. القحطاني يفضح كذب إعلام «تنظيم الحمدين» على الشعب القطري
تاريخ النشر: 20 سبتمبر 2017 03:17 KSA
فضح المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، استمرار كذب إعلام «تنظيم الحمدين» على شعبه، وذلك بالترويج بأن تميم بن حمد سيلقي الكلمة الافتتاحية في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء، فيما خلت القائمة الرسمية من دولة قطر.
وقال القحطاني في تغريدة له على حسابه في «تويتر» أرفق معها صورة لجدول الدول المقرر إلقاء كلماتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «يستمر إعلام تنظيم الحمدين بالكذب على شعبه، يقولون تميم سيلقي الكلمة الافتتاحية (الثلاثاء). هذا هو الجدول.. وأصلًا لا قيمة لذلك هي حسب ترتيب الطلبات».
وتعليقًا على خطاب الشيخ سلطان بن سحيم الذي ألقاه أمس الأول، قال القحطاني: «عقلاء وكبار آل ثاني ينتفضون ضد سياسة الحمدين العدوانية ويتكاتفون مع أعيان قطر الحبيبة». وأضاف: والد الشيخ سلطان هو الشيخ سحيم بن حمد. سليل جاسم المؤسس، وكان الشيخ سحيم هو ولي العهد الشرعي لخليفة والد حمد، وتم اتهام «قذافي الخليج» باغتياله. وتابع: «الشيخ سلطان بن سحيم حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية، ومعروف بالكرم، وهو من الوجيه المشرفة علمًا وأدبًا وثقافةً في قطر العزيزة».
وكان الشيخ سلطان بن سحيم أعرب عن أمله في استجابة الأسرة الحاكمة والأعيان في قطر لدعوة الاجتماع، مؤكدا دعمه لكل دعوة للاجتماع. كما أعرب عن تخوفه من أن يرتبط اسم القطري بالإرهاب، لافتا إلى أن الحكومة القطرية ارتكبت أخطاء فادحة بحق إخوتنا في الخليج.
وأضاف: «كلي ثقة في حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة الدول الأخرى ومحبتهم لنا، مضيفا: «دورنا اليوم التنمية والتضامن لتطهير أرضنا».
وفيما يلي جزء من البيان:
«تعلمون جميعا أن الوضع اليوم صعب، ولم يسبق لأهلنا في الخليج العربي وأشقائنا العرب أن نبذونا هذا النبذ، وأغلقوا دوننا كل باب، بسبب أخطاء فادحة في حقهم وممارسات ضد وجودهم، استغلها البعض باسمنا ومن خلال أرضنا وأدواتنا وهم أعداء وخصوم لنا، بسبب سياسات الحكومة وتوجهاتها التي سمحت للدخلاء والحاقدين بالتغلغل في قطر وبث سمومهم في كل اتجاه حتى أوصلونا إلى حافة الكارثة، وإن دورنا اليوم التضامن لتطهير أرضنا منهم، والاستمرار في التنمية التي ترفع اسم «قطر عاليا وتزيد دورها الحضاري وقيمتها الإنسانية، وأن نكون صفا واحدا لتبقى بلادنا الحبيبة محصنة من الإرهاب وأهله، وبعيدة كل البعد عن تنظيماته، فو الله إنني أخشى يوما لا يذكر فيه القطري إلا وكان ارتباط الإرهاب به ثابتا، وإنني أخشى يوما يعافنا فيه كل بلد ويشك في توجهنا كل أحد، فضلا عن قطيعتنا مع جيراننا وأهلنا.
أنا أقيم اليوم في باريس، فمنذ ظهور الأزمة لم أعد أحتمل البقاء في أرض بدا الأغراب يتدفقون فيها ويجوبونها برائحة المستعمر، ويتدخلون في شأننا بدعوى حمايتنا من أهلنا في السعودية ودول الخليج العربي، الذين نعتبر امتدادا لهم، وهم الحضن لنا جميعا، بينما نحن أحفاد جدنا الهمام الشيخ جاسم ورجاله المخلصين الذين أسسوا هذا الكيان العظيم.
وقال القحطاني في تغريدة له على حسابه في «تويتر» أرفق معها صورة لجدول الدول المقرر إلقاء كلماتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «يستمر إعلام تنظيم الحمدين بالكذب على شعبه، يقولون تميم سيلقي الكلمة الافتتاحية (الثلاثاء). هذا هو الجدول.. وأصلًا لا قيمة لذلك هي حسب ترتيب الطلبات».
وتعليقًا على خطاب الشيخ سلطان بن سحيم الذي ألقاه أمس الأول، قال القحطاني: «عقلاء وكبار آل ثاني ينتفضون ضد سياسة الحمدين العدوانية ويتكاتفون مع أعيان قطر الحبيبة». وأضاف: والد الشيخ سلطان هو الشيخ سحيم بن حمد. سليل جاسم المؤسس، وكان الشيخ سحيم هو ولي العهد الشرعي لخليفة والد حمد، وتم اتهام «قذافي الخليج» باغتياله. وتابع: «الشيخ سلطان بن سحيم حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية، ومعروف بالكرم، وهو من الوجيه المشرفة علمًا وأدبًا وثقافةً في قطر العزيزة».
وكان الشيخ سلطان بن سحيم أعرب عن أمله في استجابة الأسرة الحاكمة والأعيان في قطر لدعوة الاجتماع، مؤكدا دعمه لكل دعوة للاجتماع. كما أعرب عن تخوفه من أن يرتبط اسم القطري بالإرهاب، لافتا إلى أن الحكومة القطرية ارتكبت أخطاء فادحة بحق إخوتنا في الخليج.
وأضاف: «كلي ثقة في حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة الدول الأخرى ومحبتهم لنا، مضيفا: «دورنا اليوم التنمية والتضامن لتطهير أرضنا».
وفيما يلي جزء من البيان:
«تعلمون جميعا أن الوضع اليوم صعب، ولم يسبق لأهلنا في الخليج العربي وأشقائنا العرب أن نبذونا هذا النبذ، وأغلقوا دوننا كل باب، بسبب أخطاء فادحة في حقهم وممارسات ضد وجودهم، استغلها البعض باسمنا ومن خلال أرضنا وأدواتنا وهم أعداء وخصوم لنا، بسبب سياسات الحكومة وتوجهاتها التي سمحت للدخلاء والحاقدين بالتغلغل في قطر وبث سمومهم في كل اتجاه حتى أوصلونا إلى حافة الكارثة، وإن دورنا اليوم التضامن لتطهير أرضنا منهم، والاستمرار في التنمية التي ترفع اسم «قطر عاليا وتزيد دورها الحضاري وقيمتها الإنسانية، وأن نكون صفا واحدا لتبقى بلادنا الحبيبة محصنة من الإرهاب وأهله، وبعيدة كل البعد عن تنظيماته، فو الله إنني أخشى يوما لا يذكر فيه القطري إلا وكان ارتباط الإرهاب به ثابتا، وإنني أخشى يوما يعافنا فيه كل بلد ويشك في توجهنا كل أحد، فضلا عن قطيعتنا مع جيراننا وأهلنا.
أنا أقيم اليوم في باريس، فمنذ ظهور الأزمة لم أعد أحتمل البقاء في أرض بدا الأغراب يتدفقون فيها ويجوبونها برائحة المستعمر، ويتدخلون في شأننا بدعوى حمايتنا من أهلنا في السعودية ودول الخليج العربي، الذين نعتبر امتدادا لهم، وهم الحضن لنا جميعا، بينما نحن أحفاد جدنا الهمام الشيخ جاسم ورجاله المخلصين الذين أسسوا هذا الكيان العظيم.