علماء وأكاديميون: «الوسطية» سمة دينية أصيلة تأسست عليها ركائز الدولة
تاريخ النشر: 22 سبتمبر 2017 03:23 KSA
أكد مسؤولون وعلماء ومديرو جامعات أن الوسطية والاعتدال كانت إحدى المرتكزات الرئيسة، التي تأسست عليها الدولة، ولا تزال تسير على نفس هذا النهج القويم الذي يُعد إحدى السمات الدينية والحضارية، التي تتوافق مع المسار المعتدل المتمثل في إبراز سماحة الدين الإسلامي، بالإضافة إلى تيسير تعاليمه والتصدي للغلو والتطرف بجميع أشكاله وتحقيق مبادئ العدل والمساواة بين جميع مواطنيها.
واعتبر مشاركون في حديثهم لـ»المدينة» أن المملكة تعيش الآن إحدى التجارب الفريدة من نوعها على مستوى العالم، نتيجة حكمة قادتها في تحقيق مضامين الوسطية والمنهج المعتدل.
ونوه المتحدثون بأن القائد المؤسس الملك عبدالعزيز- رحمه الله - رسم ملامح هذا المنهج وسطَّر صورًا عديدة له منذ أن وحَّد هذه البلاد وجمع شتات شملها تحت راية التوحيد، وسار على هذا النهج من بعده أبناؤه، الذين التزموا به، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله - مهما كانت الظروف وتعددت الخطوب، حيث كان قادة هذه البلاد جميعا يحتكمون إلى وسطية المنهج وسياسة الاعتدال ولا يحيدون عنها.
المفتي لـ : للدولة إسهامات فعالة في نشر الوسطية بالعالم
في البداية أكد سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن المملكة كان لها المساهمات في نشر سماحة الدين الإسلامي وفق منهج الوسطية والاعتدال في مشارق الأرض ومغاربها، ولهذا كانت لهذه الدولة الخيّرة المباركة التي تأسست على المنهج القويم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – ومازالت حتى الوقت الحاضر، الإسهامات الفعالة في تثبيت ركائز الوسطية ونبذل العنف والتصدي للتطرف الذي يشهده العالمان العربي والإسلامي. وقال المفتي في حديث لـ»المدينة»: إن المولى عز وجل قال في كتابه العزيز (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، وعُرف عن أمة مُحمد بالوسطية وشريعتها الكاملة، لذلك يتوجب على أهل العلم والاختصاص بأن يتصدوا للتطرف بالعلم النافع ويقفوا في وجه الكراهية بالبصيرة ويقدموا علمهم بما ينفع هذه الأمة في دنيها ودنياها.
وأوضح فضيلته أن الدولة قامت على أساس جمع الشتات ونبذ الصراعات وإرساء العدل والمساواة بين الناس الذي أوجده ديننا الحنيف من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية وفق ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وقال: لم يقتصر نشر منهج الوسطية داخل البلاد فقط، بل امتدت دعوتها لتشمل كل أرجاء الأمة الإسلامية والعالم من خلال نشر هذه الرسالة السمحاء بين الشعوب لما فيه كل خير للعالمين جميعًا.
العمري: تأسست البلاد على منهج الوسطية والاعتدال
أكد الأستاذ الدكتور عبدالكريم بن صنيتان العمري، أستاذ كرسي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، لدراسات الحكمة في الدعوة بالمدينة المنورة أن الملك المؤسس – رحمه الله – ركزّ منذ بدايات تأسيس الدولة على ترسيخ قواعد أمن الوطن وتثبيت دعائمه، بالإضافة إلى العناية بنشر منهج الوسطية والاعتدال في كل المجالات، وسار أبناؤه الميامين من بعده على منهجه وقال: «لقد أنعم الله تعالى على وطننا بنعم عظيمة، من أبرزها نعمة الأمن الوارف الظلال، والاستقرار المشاهد في كل الأحوال»، وأضاف: حرص الملك المؤسس رحمه الله على ترسيخ منهج الوسطية لأنه أيقن بأن مخالفة هذا المنهج له الأثر السيئ على الحياة الاجتماعية، بل يتعدى ذلك ليعم المجتمع وأسره الذي قد يتجرع أفراده نتائج هذا المنزلق الخطر الذي وقع ضحيته بعض الشباب ممن غُرر بهم للوقوع في هاوية التطرف والانحراف.
وأشار الدكتور العمري إلى أن انسياق بعض الشباب وراء تلك الأفكار المنحرفة، التي لُبست بلباس الحق بينما هي في الحقيقة كذبٌ وافتراء يُراد بها تمزيق وحدة الصف وإثارة العداوة والبغضاء، وقال: «لذلك فإنه من الواجب العناية بشباب الوطن وإعدادهم إعدادا سليما، وتكريس منهج الوسطية والاعتدال في عقولهم، حماية لهم من الانحراف الفكري، وترسيخا لأمن الوطن.
ذكر الأستاذ الدكتور محمد باكريم محمد باعبدالله، أستاذ كرسي الإمام محمد بن عبدالوهاب للوسطية ودراساتهم في الجامعة الإسلامية أن الوسطية والاعتدال قيمة متأصلة متجذرة في كيان وسياسة المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز، والذي دأب رحمه الله وقادة هذه البلاد من بعده من أبنائه البررة على تأصيل وترسيخ مبدأ الاعتدال والوسطية والتوازن والتأكيد عليه كخيار استراتيجي يحكم سياسة الدولة الداخلية والخارجية ويحدد علاقة الراعي بالرعية والحاكم بالمحكوم، وذلك من خلال اعتمادها كتاب الله عز وجل دستورا لها ومنهج حياة، ولا يخفى على ذي لُب سليم أن الكتاب والسنة هما المصدر الرئيس للوسطية والاعتدال.
واعتبر مشاركون في حديثهم لـ»المدينة» أن المملكة تعيش الآن إحدى التجارب الفريدة من نوعها على مستوى العالم، نتيجة حكمة قادتها في تحقيق مضامين الوسطية والمنهج المعتدل.
ونوه المتحدثون بأن القائد المؤسس الملك عبدالعزيز- رحمه الله - رسم ملامح هذا المنهج وسطَّر صورًا عديدة له منذ أن وحَّد هذه البلاد وجمع شتات شملها تحت راية التوحيد، وسار على هذا النهج من بعده أبناؤه، الذين التزموا به، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله - مهما كانت الظروف وتعددت الخطوب، حيث كان قادة هذه البلاد جميعا يحتكمون إلى وسطية المنهج وسياسة الاعتدال ولا يحيدون عنها.
المفتي لـ : للدولة إسهامات فعالة في نشر الوسطية بالعالم
في البداية أكد سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن المملكة كان لها المساهمات في نشر سماحة الدين الإسلامي وفق منهج الوسطية والاعتدال في مشارق الأرض ومغاربها، ولهذا كانت لهذه الدولة الخيّرة المباركة التي تأسست على المنهج القويم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – ومازالت حتى الوقت الحاضر، الإسهامات الفعالة في تثبيت ركائز الوسطية ونبذل العنف والتصدي للتطرف الذي يشهده العالمان العربي والإسلامي. وقال المفتي في حديث لـ»المدينة»: إن المولى عز وجل قال في كتابه العزيز (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، وعُرف عن أمة مُحمد بالوسطية وشريعتها الكاملة، لذلك يتوجب على أهل العلم والاختصاص بأن يتصدوا للتطرف بالعلم النافع ويقفوا في وجه الكراهية بالبصيرة ويقدموا علمهم بما ينفع هذه الأمة في دنيها ودنياها.
وأوضح فضيلته أن الدولة قامت على أساس جمع الشتات ونبذ الصراعات وإرساء العدل والمساواة بين الناس الذي أوجده ديننا الحنيف من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية وفق ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وقال: لم يقتصر نشر منهج الوسطية داخل البلاد فقط، بل امتدت دعوتها لتشمل كل أرجاء الأمة الإسلامية والعالم من خلال نشر هذه الرسالة السمحاء بين الشعوب لما فيه كل خير للعالمين جميعًا.
العمري: تأسست البلاد على منهج الوسطية والاعتدال
أكد الأستاذ الدكتور عبدالكريم بن صنيتان العمري، أستاذ كرسي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، لدراسات الحكمة في الدعوة بالمدينة المنورة أن الملك المؤسس – رحمه الله – ركزّ منذ بدايات تأسيس الدولة على ترسيخ قواعد أمن الوطن وتثبيت دعائمه، بالإضافة إلى العناية بنشر منهج الوسطية والاعتدال في كل المجالات، وسار أبناؤه الميامين من بعده على منهجه وقال: «لقد أنعم الله تعالى على وطننا بنعم عظيمة، من أبرزها نعمة الأمن الوارف الظلال، والاستقرار المشاهد في كل الأحوال»، وأضاف: حرص الملك المؤسس رحمه الله على ترسيخ منهج الوسطية لأنه أيقن بأن مخالفة هذا المنهج له الأثر السيئ على الحياة الاجتماعية، بل يتعدى ذلك ليعم المجتمع وأسره الذي قد يتجرع أفراده نتائج هذا المنزلق الخطر الذي وقع ضحيته بعض الشباب ممن غُرر بهم للوقوع في هاوية التطرف والانحراف.
وأشار الدكتور العمري إلى أن انسياق بعض الشباب وراء تلك الأفكار المنحرفة، التي لُبست بلباس الحق بينما هي في الحقيقة كذبٌ وافتراء يُراد بها تمزيق وحدة الصف وإثارة العداوة والبغضاء، وقال: «لذلك فإنه من الواجب العناية بشباب الوطن وإعدادهم إعدادا سليما، وتكريس منهج الوسطية والاعتدال في عقولهم، حماية لهم من الانحراف الفكري، وترسيخا لأمن الوطن.
ذكر الأستاذ الدكتور محمد باكريم محمد باعبدالله، أستاذ كرسي الإمام محمد بن عبدالوهاب للوسطية ودراساتهم في الجامعة الإسلامية أن الوسطية والاعتدال قيمة متأصلة متجذرة في كيان وسياسة المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز، والذي دأب رحمه الله وقادة هذه البلاد من بعده من أبنائه البررة على تأصيل وترسيخ مبدأ الاعتدال والوسطية والتوازن والتأكيد عليه كخيار استراتيجي يحكم سياسة الدولة الداخلية والخارجية ويحدد علاقة الراعي بالرعية والحاكم بالمحكوم، وذلك من خلال اعتمادها كتاب الله عز وجل دستورا لها ومنهج حياة، ولا يخفى على ذي لُب سليم أن الكتاب والسنة هما المصدر الرئيس للوسطية والاعتدال.