ماذا يعني اليوم الوطني؟!
تاريخ النشر: 23 سبتمبر 2017 01:15 KSA
غدا الأحد الأول من الميزان والموافق 23 سبتمبر يطل علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وهي ذكرى محفورة في وجدان وفكر كل مواطن سعودي، كيف لا وهي ذكرى قيام المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله- بتوحيد هذا الكيان العظيم وتبديل الفرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل، فهي ذكرى لمناسبة خالدة ووقفة تاريخية عظمى تتضمن العديد من المعاني السامية وفي مقدمتها وجود قيادةٍ أمينة وشعبٌ وفي، تُمكنّا جميعا من تحقيق قصصٍ بطوليةٍ فريدة ساهمت في تحقيق ذلك الإنجاز الذي غيَّر مجرى التاريخ وقاد البلاد إلى نماء وتطور وازدهار في ظل التمسك بعقيدة راسخة مجيدة.
اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام، لِتُذَكِر بِما فعلَ الملكُ المؤسسُ -رحمه الله- ومَن معه من أبطالٍ أوفياء لتوحيدِ هذا الكيان تحت رايةٍ واحدةٍ، والمضي بهِ في طريقِ النموِ والتطورِ والبناء، ولكنها في الوقت نفسه ذكرى تعمل على تحفيز جيل الحاضر والمستقبل على متابعة تلك النهضة العملاقة، والتي عرفها الوطن ويعيشها في العديد من المجالات حتى غدت المملكة وفي زمنٍ قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل إنها تميَّزت عليهم بما لديها من قِيَمٍ دينيةٍ ومن خلال رعايتها وعنايتها بالحرمين الشريفين قبلة المسلمين واهتمامها باستقبال وعناية الحجاج والمعتمرين.
في اليوم الوطني ذكرى للأجيال بتجديد وتعزيز الولاء والبيعة لقيادة هذا الوطن، والتأكيد على وحدةِ الصفِ واللُحمةِ الوطنيةِ والترابط الاجتماعي، ونبذ كل أنواع التطرف والغلو والتفرقة والخذلان، والوقوف خلف قيادتنا ضد كل محاولات التشكيك ودعم كل خطط التنمية وبرامج التطوير ومبادرات التقدم والازدهار، فهو يوم فرح بالإنجاز واحتفال به، وتعريف الأجيال الجديدة بأهميته، وهو يوم بهجة وسرور بتحقيق الوحدة الوطنية تحت راية خالدة هي راية الإسلام، وهو يوم التأكيد على المضي لتحقيق المزيد من الإنجازات في كافة المجالات.
اليوم الوطني ليس يوم نومٍ وكسلٍ، أو يوم فوضى وتسكعٍ في الطرقات وإزعاج الآخرين والتعدي على حقوقهم، أو يوم تخريب للممتلكات العامة ومخالفة للأنظمة والقوانين، أو يوم زعزعة الأمن والاستقرار من خلال تصرفات طائشة أو أفكار ضالة، بل هو يوم نتذكر فيه أهمية البناء والعمل والإنجاز، وضرورة المحافظة على نعمة الأمن والأمان، واتباع الأنظمة والتعليمات.
أسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشعب السعودي الكريم، وأن يعيد علينا هذه المناسبة التاريخية وبلادنا الغالية تنعم بالأمن والأمان والنصر والازدهار.
اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام، لِتُذَكِر بِما فعلَ الملكُ المؤسسُ -رحمه الله- ومَن معه من أبطالٍ أوفياء لتوحيدِ هذا الكيان تحت رايةٍ واحدةٍ، والمضي بهِ في طريقِ النموِ والتطورِ والبناء، ولكنها في الوقت نفسه ذكرى تعمل على تحفيز جيل الحاضر والمستقبل على متابعة تلك النهضة العملاقة، والتي عرفها الوطن ويعيشها في العديد من المجالات حتى غدت المملكة وفي زمنٍ قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل إنها تميَّزت عليهم بما لديها من قِيَمٍ دينيةٍ ومن خلال رعايتها وعنايتها بالحرمين الشريفين قبلة المسلمين واهتمامها باستقبال وعناية الحجاج والمعتمرين.
في اليوم الوطني ذكرى للأجيال بتجديد وتعزيز الولاء والبيعة لقيادة هذا الوطن، والتأكيد على وحدةِ الصفِ واللُحمةِ الوطنيةِ والترابط الاجتماعي، ونبذ كل أنواع التطرف والغلو والتفرقة والخذلان، والوقوف خلف قيادتنا ضد كل محاولات التشكيك ودعم كل خطط التنمية وبرامج التطوير ومبادرات التقدم والازدهار، فهو يوم فرح بالإنجاز واحتفال به، وتعريف الأجيال الجديدة بأهميته، وهو يوم بهجة وسرور بتحقيق الوحدة الوطنية تحت راية خالدة هي راية الإسلام، وهو يوم التأكيد على المضي لتحقيق المزيد من الإنجازات في كافة المجالات.
اليوم الوطني ليس يوم نومٍ وكسلٍ، أو يوم فوضى وتسكعٍ في الطرقات وإزعاج الآخرين والتعدي على حقوقهم، أو يوم تخريب للممتلكات العامة ومخالفة للأنظمة والقوانين، أو يوم زعزعة الأمن والاستقرار من خلال تصرفات طائشة أو أفكار ضالة، بل هو يوم نتذكر فيه أهمية البناء والعمل والإنجاز، وضرورة المحافظة على نعمة الأمن والأمان، واتباع الأنظمة والتعليمات.
أسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشعب السعودي الكريم، وأن يعيد علينا هذه المناسبة التاريخية وبلادنا الغالية تنعم بالأمن والأمان والنصر والازدهار.