الفيتوري وعبدالحليم حافظ ضمن 60 أغنية جديدة لطلال مداح
تاريخ النشر: 27 سبتمبر 2017 03:25 KSA
أكثر من ستة عشر عامًا على رحيل الفنان الكبير طلال مدّاح، إلا أنه موجود بفنه وأعماله الفنية الخالدة التي تجسّد الفن الأصيل، والذي تعوّده المستمع المتذوّق من طلال مدّاح، واليوم يكشف «الأربعاء» عن مفاجأة غير مسبوقة، عن وجود ستين أغنية جديدة لازالت حبيسة الأدراج لم يتم طرحها إلى الآن، وهذه الأغنيات يتعاون فيها الراحل الكبير مع رموز شعرية في المملكة والعالم العربي، منها أغنيتان للشاعرين الكبيرين الأمير عبدالله الفيصل والأمير خالد الفيصل، وأغنية تعتبر مفاجأة بمعنى الكلمة للشاعر العربي السوداني محمد الفيتوري.
فقد كشف المنتج حمد الكواري الصديق الشخصي لطلال مداح والذي سبق له إنتاج العديد من أعمال الراحل طلال الغنائية، عن وجود 60 أغنية جديدة لديه لم تسمع من قبل للفنان الكبير الراحل طلال مدّاح، واصفًا هذه الأغنيات بأنها مفاجأة فنية يحتفظ بها وينوي طرحها من خلال الشركة المنتجة لأعمال الفنان الراحل، ولكن بعد الاتفاق معهم على كيفية طرحها.
وأعلن أن من هذه الأغنيات أعمال مفاجأة ستكون حديث الساحة عند طرحها، لأنها أعمال لشعراء سعوديين وعرب كبار، ومنها قصيدة «سمراء يا حلم الطفولة» للشاعر الكبير الراحل الأمير عبدالله الفيصل، وأغنية بعنوان «في نفس المكان في نفس الزمان» للشاعر المبدع الأمير خالد الفيصل، وهناك عمل جديد يتعاون فيه الفنان طلال مدّاح مع الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري بعنوان «في حضرة من أهوى».
وقال: إن جميع الأعمال الجديدة تم تسجيلها وتنفيذها بأسلوب فني وموسيقي رائع، وأداها الأستاذ طلال مدّاح بصوته الطربي، وبشكل يعيد للذائقة الفنية ذكرياتنا مع هذا الفنان الرائع وفنه الأصيل وإحساسه الراقي، ومن ضمن الأعمال أغنيات مكبلهة. مضيفًا: في كل هذه الأغنيات تسمع صوت الأستاذ طلال صوت الطرب الأصيل بحلاوة صوته وعذوبته المعروفة.
وعن سببب تأخير طرح هذه الأعمال، أكد الكواري أن الأعمال جاهزة لديه، ولكنه لا يستطيع طرحها إلا من خلال الشركة المنتجة لأعمال الفنان طلال مداح يرحمه الله، لأنها هي فقط من يمكن أن تطرحها، ولكن الشركة طلبت منه إرسال الأعمال لتقوم بجدولتها وطرحها في ألبومات، وهو يرفض ذلك، ويطلب أن يكون هو المسؤول عن اختيار وتنسيق الأعمال في كل ألبوم، لأنه من حرصه ومعرفته بأهمية هذه الأعمال والجهد الذي بذل فيها، يخشى أن تقوم الشركة بطرحها مع أعمال أخرى أو بشكل غير مناسب، مؤكدًا أن هذا هو طلبه الوحيد من الشركة، ولكنه لم يجد منهم التجاوب حتى اليوم.
«الأربعاء » بدوره يتمنى أن يتم الاتفاق بين المنتج والشركة المنتجة لأعمال الفنان طلال مدّاح، لكي يتم طرح هذه الأعمال ويستمتع بها الجمهور ومتذوّقو الفن الأصيل، فقصيدة الأمير عبدالله الفيصل يرحمه الله «سمراء يا حلم الطفولة» سبق وأن تغنّى بها الفنان الراحل عبدالحليم حافظ من ألحان الموسيقار كمال الطويل، ولكن طلال مدّاح أعاد تلحينها وغناءها بأسلوبه الخاص، كما أن التعاون مع شاعر عربي كبير مثل محمد الفيتور ي يعد علامة فارقة في الأغنية السعودية، هذا ما تعودناه دائمًا من الفنان طلال مدّاح الذي ارتبط تاريخه الفني العريق بأسماء كبيرة، سعوديًا، وخليجيًا، وعربيًا. فطلال مدّاح هو المطرب السعودي الخليجي الوحيد الذي غنّى من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، والموسيقار بليغ حمدي، والموسيقار محمد الموجي، وغنّى من شعر أحمد شوقي، ونزار قباني قصيدته الشهيرة «إني خيّرتك فاختاري»، وغيرهم من رواد الفن والشعر في عالمنا العربي.
«في حضرة من أهوى»
شعر: محمد الفيتوري
شحبت روحي.. صارت شفقا
شعت غيما وسنا
كالدرويش المتعلق في قدمي
مولاه أنا
أتمرّغ في شجني
أتوهج في بدني
غيري أعمى مهما أصغى
لن يبصرني
فأنا جسد
حجر شيء عبر الشارع
جزر غرقى في قاع البحر
حريق في الزمن الضائع
قنديل زيتي مبهوت
في أقصى بيت في بيروت
أتالق حينا
ثم أرنق
ثم أموت
***
ويحي... وأنا أتلعثم نحوك يا مولاي أجسّد أحزاني
أتجرّد فيك هل انت أنا؟
يدك الممدودة أم يدي المدودة؟
صوتك أم صوتي؟
تبكيني أم أبكيك؟
***
في حضرة من أهوى
عبثت بي الأشواق
حدّقت بلا وجه
ورقصت بلا ساق
وزحمت براياتي
وطبولي في الآفاق
عشقي يفنى عشقي
وفنائي استغراق
مملوكك....
لكنـي سلطان العشاق
فقد كشف المنتج حمد الكواري الصديق الشخصي لطلال مداح والذي سبق له إنتاج العديد من أعمال الراحل طلال الغنائية، عن وجود 60 أغنية جديدة لديه لم تسمع من قبل للفنان الكبير الراحل طلال مدّاح، واصفًا هذه الأغنيات بأنها مفاجأة فنية يحتفظ بها وينوي طرحها من خلال الشركة المنتجة لأعمال الفنان الراحل، ولكن بعد الاتفاق معهم على كيفية طرحها.
وأعلن أن من هذه الأغنيات أعمال مفاجأة ستكون حديث الساحة عند طرحها، لأنها أعمال لشعراء سعوديين وعرب كبار، ومنها قصيدة «سمراء يا حلم الطفولة» للشاعر الكبير الراحل الأمير عبدالله الفيصل، وأغنية بعنوان «في نفس المكان في نفس الزمان» للشاعر المبدع الأمير خالد الفيصل، وهناك عمل جديد يتعاون فيه الفنان طلال مدّاح مع الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري بعنوان «في حضرة من أهوى».
وقال: إن جميع الأعمال الجديدة تم تسجيلها وتنفيذها بأسلوب فني وموسيقي رائع، وأداها الأستاذ طلال مدّاح بصوته الطربي، وبشكل يعيد للذائقة الفنية ذكرياتنا مع هذا الفنان الرائع وفنه الأصيل وإحساسه الراقي، ومن ضمن الأعمال أغنيات مكبلهة. مضيفًا: في كل هذه الأغنيات تسمع صوت الأستاذ طلال صوت الطرب الأصيل بحلاوة صوته وعذوبته المعروفة.
وعن سببب تأخير طرح هذه الأعمال، أكد الكواري أن الأعمال جاهزة لديه، ولكنه لا يستطيع طرحها إلا من خلال الشركة المنتجة لأعمال الفنان طلال مداح يرحمه الله، لأنها هي فقط من يمكن أن تطرحها، ولكن الشركة طلبت منه إرسال الأعمال لتقوم بجدولتها وطرحها في ألبومات، وهو يرفض ذلك، ويطلب أن يكون هو المسؤول عن اختيار وتنسيق الأعمال في كل ألبوم، لأنه من حرصه ومعرفته بأهمية هذه الأعمال والجهد الذي بذل فيها، يخشى أن تقوم الشركة بطرحها مع أعمال أخرى أو بشكل غير مناسب، مؤكدًا أن هذا هو طلبه الوحيد من الشركة، ولكنه لم يجد منهم التجاوب حتى اليوم.
«الأربعاء » بدوره يتمنى أن يتم الاتفاق بين المنتج والشركة المنتجة لأعمال الفنان طلال مدّاح، لكي يتم طرح هذه الأعمال ويستمتع بها الجمهور ومتذوّقو الفن الأصيل، فقصيدة الأمير عبدالله الفيصل يرحمه الله «سمراء يا حلم الطفولة» سبق وأن تغنّى بها الفنان الراحل عبدالحليم حافظ من ألحان الموسيقار كمال الطويل، ولكن طلال مدّاح أعاد تلحينها وغناءها بأسلوبه الخاص، كما أن التعاون مع شاعر عربي كبير مثل محمد الفيتور ي يعد علامة فارقة في الأغنية السعودية، هذا ما تعودناه دائمًا من الفنان طلال مدّاح الذي ارتبط تاريخه الفني العريق بأسماء كبيرة، سعوديًا، وخليجيًا، وعربيًا. فطلال مدّاح هو المطرب السعودي الخليجي الوحيد الذي غنّى من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، والموسيقار بليغ حمدي، والموسيقار محمد الموجي، وغنّى من شعر أحمد شوقي، ونزار قباني قصيدته الشهيرة «إني خيّرتك فاختاري»، وغيرهم من رواد الفن والشعر في عالمنا العربي.
«في حضرة من أهوى»
شعر: محمد الفيتوري
شحبت روحي.. صارت شفقا
شعت غيما وسنا
كالدرويش المتعلق في قدمي
مولاه أنا
أتمرّغ في شجني
أتوهج في بدني
غيري أعمى مهما أصغى
لن يبصرني
فأنا جسد
حجر شيء عبر الشارع
جزر غرقى في قاع البحر
حريق في الزمن الضائع
قنديل زيتي مبهوت
في أقصى بيت في بيروت
أتالق حينا
ثم أرنق
ثم أموت
***
ويحي... وأنا أتلعثم نحوك يا مولاي أجسّد أحزاني
أتجرّد فيك هل انت أنا؟
يدك الممدودة أم يدي المدودة؟
صوتك أم صوتي؟
تبكيني أم أبكيك؟
***
في حضرة من أهوى
عبثت بي الأشواق
حدّقت بلا وجه
ورقصت بلا ساق
وزحمت براياتي
وطبولي في الآفاق
عشقي يفنى عشقي
وفنائي استغراق
مملوكك....
لكنـي سلطان العشاق