دام عزك يا وطن
تاريخ النشر: 28 سبتمبر 2017 01:14 KSA
إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يمثل واحدًا من أهم الأيام المجيدة في تاريخ بلادنا الغالية، لما يمثِّله من نقطة تحوُّل في ملامح المكان بالجزيرة العربية وتطلعات إنسانها النبيل، وفي مثل هذا اليوم اكتملت إحدى أهم ملاحم العصر الحديث، والتأم شمل الوطن تحت راية التوحيد في قصة كفاح وعطاء شكلت مصادر إلهام لأجيال متعاقبة، وانطلقت مسيرة البناء، وقامت على أرض هذه البلاد مسيرة تنموية ونهضوية شاملة شملت جميع القطاعات والمجالات التعليمية والصناعية والزراعية والخدمية، ورسمت في ثقة وثبات معالم حضارية جمعت بين أصالة التراث وديناميكية الحاضر ومتغيراته، كما استشرفت المستقبل ببصيرة نافذة تستنير الطريق، وفي مثل هذا اليوم، وضع المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله- مبادئ راسخة شكلت في مجملها مناخًا ملائمًا لانطلاق تلك المسيرة النهضوية التي وضعت بلادنا بحمد الله وتوفيقه خلال فترة وجيزة في مصاف دول العالم المتقدمة على مختلف الميادين، محافظة في نفس الوقت على هويتها الإسلامية الأصيلة وتقاليدها العربية العريقة.
وفي هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- تشهد بلادنا الحبيبة تحولات إستراتيجية رسخت من أمنها واستقرارها، ودفعت عجلة التنمية بشكل غير مسبوق، ووضعتها على أرضية صلبة، واقتصاد متين، ووحدة اجتماعية راسخة وأكدت انتقال مسيرة البناء إلى آفاق جديدة من الإبداع، واستهدفت رفع كفاءة الأداء ومواكبة التطورات والمتغيرات المتسارعة التي طرأت على كل المجالات، ومع مرور الأيام أصبحت المملكة الدولة المحورية في الأمة العربية والإسلامية وعنصرًا حيويًا ومهمًا في منظومة أقوى دول العالم اقتصاديًا.
وفي كل المجالات حظيت بلادنا بإعجاب وتقدير دول العالم، لما تبذله من جهود فى مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة السبل، وتبنيها منهج الوسطية والاعتدال، حقًا إن ذكرى اليوم الوطني تعد فرصة عظيمة للجميع من أجل استشعار المسؤولية والإحساس بها للمساهمة في أن يصل وطننا إلى ما يتمناه الجميع في أن يبقى شامخًا متمتعًا بالأمن والأمان والرخاء بعد أن سخر الله لهذا الوطن قيادة رشيدة ملتحمة مع أبنائها المواطنين جسدت أقوى أنواع التلاحم بين القيادة والمواطنين.
ولا يفوتنا فى هذه الذكرى الوطنية الغالية أن نجدد الولاء لرجل الوفاء قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، سائلين الله تعالى أن يحفظ قادتنا وبلادنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان ورغد العيش والاستقرار.
وفي هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- تشهد بلادنا الحبيبة تحولات إستراتيجية رسخت من أمنها واستقرارها، ودفعت عجلة التنمية بشكل غير مسبوق، ووضعتها على أرضية صلبة، واقتصاد متين، ووحدة اجتماعية راسخة وأكدت انتقال مسيرة البناء إلى آفاق جديدة من الإبداع، واستهدفت رفع كفاءة الأداء ومواكبة التطورات والمتغيرات المتسارعة التي طرأت على كل المجالات، ومع مرور الأيام أصبحت المملكة الدولة المحورية في الأمة العربية والإسلامية وعنصرًا حيويًا ومهمًا في منظومة أقوى دول العالم اقتصاديًا.
وفي كل المجالات حظيت بلادنا بإعجاب وتقدير دول العالم، لما تبذله من جهود فى مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة السبل، وتبنيها منهج الوسطية والاعتدال، حقًا إن ذكرى اليوم الوطني تعد فرصة عظيمة للجميع من أجل استشعار المسؤولية والإحساس بها للمساهمة في أن يصل وطننا إلى ما يتمناه الجميع في أن يبقى شامخًا متمتعًا بالأمن والأمان والرخاء بعد أن سخر الله لهذا الوطن قيادة رشيدة ملتحمة مع أبنائها المواطنين جسدت أقوى أنواع التلاحم بين القيادة والمواطنين.
ولا يفوتنا فى هذه الذكرى الوطنية الغالية أن نجدد الولاء لرجل الوفاء قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، سائلين الله تعالى أن يحفظ قادتنا وبلادنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان ورغد العيش والاستقرار.